"مجلس التعاون" يتطلع إلى إقرار خطة العمل المشتركة مع اليونان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، تطلعه إلى إقرار خطة العمل المشتركة للفترة (2023-2027) بين دول مجلس التعاون واليونان، التي تنبثق من مذكرة التفاهم الموقعة عام 2021 لتعزيز علاقات التعاون الخليجية - اليونانية بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاءه بوزير خارجية جمهورية اليونان جيورجوس جيرابيتريسيس، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية بنيويورك.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون : نتطلع إلى إقرار خطة العمل المشتركة للفترة (2027-2023) بين دول #مجلس_التعاون و #اليونان ، والتي تنبثق من مذكرة التفاهم الموقعة عام 2021.https://t.co/RA8emAeKBS#مجلس_التعاون#unga78#اليونان pic.twitter.com/rqnThZ2D3S— مجلس التعاون (@GCCSG) September 20, 2023العلاقات الخليجية اليونانية
"البديوي" أوضح أنه جرى خلال اللقاء مناقشة عدة موضوعات، أبرزها الاجتماع الوزاري الخليجي - الأوروبي الذي سيعقد في مدينة مسقط هذا العام، وسبل تعزيز أوجه التعاون والعلاقات الخليجية - اليونانية، بما فيها آخر مستجدات خطة العمل المشتركة المنبثقة من مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في 20 أبريل 2021م.
وتهدف إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين، ودعمها وتطويرها من خلال المشاورات السياسية والاقتصادية، والتنسيق بين الجانبين في جميع المجالات التي تخدم المصالح المشتركة للجانبين.
العلاقات بين دول الخليج وأذربيجانفي ذات السياق أكد "البديوي"، أن دول المجلس تحرص على تعزيز علاقات التعاون بين مجلس التعاون وأذربيجان بما يخدم المصالح المشتركة.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون : دول المجلس تحرص على تعزيز علاقات التعاون بين #مجلس_التعاون و #أذربيجان بما يخدم المصالح المشتركة.https://t.co/FgaK07DB5A#مجلس_التعاون#unga78#أذربيجان pic.twitter.com/Pm1LqfW2Kf— مجلس التعاون (@GCCSG) September 20, 2023
جاء ذلك خلال لقائه بوزير خارجية جمهورية أذربيجان جيهون بيرموف، إذ جرى مناقشة عدة موضوعات، أبرزها استعراض العلاقات بين مجلس التعاون وأذربيجان وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
وجاء ذلك في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين مجلس التعاون وجمهورية أذربيجان عام 2013، وأهمية المضي لاعتماد خطة العمل المشترك بين الجانبين، كما جرى مناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك مجلس التعاون لدول الخليج العربية مذكرة التفاهم مجلس التعاون مجلس التعاون لدول الخليج العربية خطة العمل المشترکة المصالح المشترکة بین الجانبین مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.