حارس الأهلي يروي ذكرياته وقت حرب أكتوبر (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
روى إكرامي الشحات، حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق ذكرياته مع حرب أكتوبر المجيدة.
يوسف القعيد: المستشفى جزء من رواياتي عن حرب أكتوبر خالد النبوي يستعد لتصوير فيلم عن حرب أكتوبر
وقال “إكرامي” خلال حديثه والذي أذاعته فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الخميس، إنه :"عشنا أياما عصيبا بعد حرب 1967 إلى أن تحقق النصر في حرب أكتوبر 1973.
وأضاف:"عشنا أيامًا رائعة جدًا في فترة حرب أكتوبر، وأتذكر أنه ما بين حربي 1967 حتى عام 1973 كانت هناك مقولة اربط الحزام، أي إننا كنا نقتصد في كل شيء مثل الأكل والشرب وكنا ندهن زجاج الشبابيك والبلكونات باللون الأزرق بسبب طائرات العدو".
وواصل الشحات: “فرحتنا بحرب أكتوبر كانت أكبر من حزننا في الفترة بين عام 1967 وعام 1973، ونحمد الله على أن هذا النصر كان عزيزا جدا، وكان الشعب المصري راضيا عن القوات المسلحة، وكنا عندما نرى فردا من الجيش المصري بعد نصر أكتوبر كنا نسعد بهم، لأنهم ضحوا بحياتهم في حربي 1967 و1973”.
أيام قليلة وتحل علينا ذكرى نصر أكتوبر المجيدة والتي ستظل عبر التاريخ واحدة من أبرز الانتصارات العسكرية في المنطقة، حيث جاءت بعد 6 سنوات من هزيمة يوم 6 يونيو عام 1967.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى حرب اكتوبر أكتوبر نصر اكتوبر المجيدة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مارتن شولر يروي خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور «اكسبوجر»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة، والذي يستمر حتى 26 فبراير الجاري، قدم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان «مستقبل التصوير»، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطاً الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحاً أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلاً «في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى».
تقدير عالمي
لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها، ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت «ناشيونال جيوغرافيك» أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً، ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: «كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك، وبعد ذلك، حصلت على تمويل من (ناشيونال جيوغرافيك) لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها».
منظور جديد
عندما يُسأل شولر: «هل أنت فنان؟»، يجيب بلا تردد: «نعم، أنا فنان» ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً «إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق، والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي، فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية».
تحديات المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: «بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على (إنستغرام)، وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً». ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30.000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
وفي ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: «أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا».