"ترشيد" تطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في محافظة جدة أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق المستشفى، بوفر متوقع بـ 21%؛ وتهدف "ترشيد" من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للمستشفى، والبالغ عددها 17 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبيَّن لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبيَّن للشركة أهمية تطبيق 13 معيارًا رئيسًا للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال بعض المبردات المركزية بأخرى مرشدة للطاقة ذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بالمبردات، كما شملت المعايير استبدال بعض مضخات مياه التبريد وتركيب أجهزة ذات تردد متغير تتحكم بسرعة مضخات المياه المبُردة، واستبدال بعض محركات وحدات مناولة الهواء بأخرى مرشدة للطاقة وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد.
وبيَّن أن المعايير ستشمل استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والمدمجة والجدارية بأخرى مرشدة للطاقة ذات كفاءة أعلى، كما ستقوم "ترشيد" بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للمستشفى.
وأبانت أن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 24 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 8 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 145 ألف شتلة سنوياً.
يذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 73 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 57 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 21 % تقريبًا، حيث تسعى "ترشيد" في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ترشيد رفع کفاءة الطاقة استبدال بعض
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر قوى أوروبية من تقديم مشروع قرار ضدها بوكالة الطاقة الذرية
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الوزير عباس عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو، أن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
الخارجية الإيرانية ترحب بكل مبادرة للتوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار الخارجية الايرانية تستدعي القائم بالأعمال الالماني في طهرانوفي وقت سابق، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، أن إيران حاولت دون جدوى درء مساعي غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلًا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل 60%، وهي درجة قريبة من نسبة 90% المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار الذي يحظى بتأييد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، الذي يدين إيران بسبب ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكلف الوكالة أيضًا إصدار "تقرير شامل" عن الأنشطة النووية الإيرانية.
ويرى مراقبون أن المجلس سيوافق على القرار، الذي كان من المقرر أن يتم تقديمه رسميًا للتصويت عليه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وكان آخر قرار ضد إيران صدر يونيو الماضي، ولم يعارضه سوى روسيا والصين.
والهدف من ذلك هو الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات للموافقة على قيود جديدة على أنشطتها النووية بعد انهيار اتفاق عام 2015، الذي كان يحتوي على قيود واسعة النطاق.
وعلى الرغم من انتهاك معظم شروطه، فإن "يوم انتهاء" الاتفاق الذي يرفع القيود رسميًا، أكتوبر من العام المقبل.
وهذا آخر اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، منصبه يناير.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، ما أدى إلى انهياره. ومن غير الواضح ما إذا كان سيدعم المحادثات مع إيران، إذ تعهد بدلًا من ذلك باتباع نهج أكثر ميلًا للمواجهة والتحالف بشكل أوثق مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، التي كانت تعارض الاتفاق.