وزيرة شؤون الشباب تشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الشباب العرب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شاركت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب في اجتماع الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والتي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة وعضوية وزراء الشباب والرياضة ومن في حكمهم بالدول العربية لاعتماد توصيات المكتب التنفيذي.
وبحث الاجتماع بندين مدرجين على جدول الأعمال حيث تم اعتماد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، ورفعها إلى الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية المقبلة، كما رحب وزراء الشباب والرياضة العرب بمقترح إنشاء اتحاد الشباب العربي وتم إحالته للأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، لمناقشته واتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة.
وبهذه المناسبة أشادت سعادة وزيرة شؤون الشباب بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية أثناء ترأسها لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وحرصها على تعزيز أواصر التعاون العربي في المجال الشبابي مؤكدةً أن هذا الاجتماع ساهم في زيادة أُطر العمل العربي المشترك في المجال الشبابي وترجمة هذا التعاون العربي إلى آليات عمل واضحة المعالم تستشرف المستقبل وتحشد الجهود العربية من أجل تطوير مخرجات العمل الشبابي بالدول العربية والوصول بها إلى أعلى المستويات على مختلف الأصعدة.
وبينت سعادة وزيرة شؤون الشباب حرص الدول العربية على تلبية متطلبات الشباب ومواكبة التطور من خلال البرامج والمشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها على مدار العام، وذلك بهدف تنمية قدراتهم ومهاراتهم ودعم مشروعاتهم في مختلف المجالات مشيرة إلى أهمية قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب باعتماد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن والتي ستساهم في تعزيز دور الشباب العربي بنشر ثقافة السلام والأمن واعتبارهم شريكاً رئيسياً بالإضافة إلى مباركة مقترح اتحاد الشباب العربي والذي سيمثل آلية متطورة للعمل كجسر ومنصة تسهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منظم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزراء الشباب والریاضة العرب لمجلس وزراء الشباب وزیرة شؤون الشباب الشباب العربی الشباب العرب
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام.
ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.