روسيا – وفقا للدكتور أسيش باسي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي يمكن أن يكون يرقان الجلد علامة تشير إلى الإصابة بسرطان البنكرياس.

ويقول الطبيب في حديث لـ Express: “إن إحدى العلامات الأولى التي قد تكون مرتبطة بسرطان البنكرياس هي في كثير من الأحيان يرقان من دون ألم”.

ووفقا له، يكتسب الجلد وبياض العينين في هذه الحالة اللون الأصفر.

وهناك أعراض أخرى يجب الانتباه لها.

ويقول: “العلامات الأخرى التي قد تظهر الإصابة بسرطان البنكرياس هي آلام في البطن وفقدان غير مبرر للوزن وفقدان الشهية وآلام في الظهر ومشكلات في الجهاز الهضمي وداء السكري”.

ويشير الطبيب، إلى أنه يطلق على هذا المرض بـ “الصامت” لأنه يتطور في مراحله الأولى من دون أعراض.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟

أكد خبراء صحة لموقع "هيلث" الطبي، أن النساء اللواتي أصبن بأورام حميدة في الصدر، معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي يجب متابعة أوضاعهن الصحية بشكل دائم.

وأوضحت مارتا رومان، وهي عالم أوبئة في مستشفى ديل مار في برشلونة، أشرفت على دراسات بذلك الشأن، أن النساء المصابات بأورام الثدي الحميدة "يتضاعف لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي في غضون الـ 20 عامًا التالية للتشخيص".

وقالت في تصريحات صحفية: "هذا مهم جداً، لإنه يشير إلى أن ورم الثدي الحميد يعد مؤشرا رئيسيا لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وليس مجرد حالة من المحتمل أن تتطور إلى سرطان".

وزادت: "في الواقع، نجد غالباً ورما حميدا في أحد الثديين، ثم يتطور السرطان في الثدي الآخر".

سرطان الثدي لدى الرجال.. ما هي الأعراض الأكثر شيوعا؟ أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS"في المملكة المتحدة أن سرطان الثدي بات يقتل 85 رجلا في بريطانيا كل عام، وأن ذلك الداء الخبيث يصيب نحو 400 من الذكور سنويا مما يدق ناقوس الخطر بشأن ذلك المرض الذي كان يعتقد كثيرون أنه حكر على النساء فقط.

ورغم هذا الارتفاع في المخاطر، يشدد الباحثون على أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام لا يزال صغيراً نسبياً.

من جانبه، أكد رئيس مجلس سرطان الثدي الأوروبي، الدكتور ديفيد كاميرون، أن الفحوصات الشعاعية (الماموغرام) غالباً ما تكشف عن علامات أورام الثدي التي ليست بالضرورة سرطاناً.

وأضاف: "من المهم أن نتذكر أن الأغلبية العظمى من النساء المصابات بهذه الحالات، لن يصبن بسرطان الثدي".

ووفقا لموقع "مايو كلينك" الطبي، تتكون كتلة الثدي بسبب نمو مجموعة من الأنسجة داخل الثدي.

وتكون أغلب كتل الثدي طبيعية وغير سرطانية، لكن من الضروري أن يفحصها اختصاصي الرعاية الصحية على الفور.

وأشار الموقع إلى ضرورة مراجعة الطبيب لفحص كتلة الثدي، خصوصًا إذا:

كانت الكتلة جديدة وثابتة أو ملمسها صلبًا. لم تختفِ الكتلة بعد 4 إلى 6 أسابيع أو تغيرت في الحجم أو الملمس. لاحظت تغيرات جلدية على ثديك، مثل تغير لون الجلد أو التندب أو التجعّد. تكرر خروج سائل فجأةً من الحلمة. وقد يكون السائل دمويًا. لاحظتِ انقلاب الحلمة للداخل مؤخرًا. ظهرت كتلة جديدة تحت الإبط، أو لاحظتِ كتلة تحت الإبط تبدو كأنها تكبر بمرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • طبيبة تكشف عن أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
  • تعرف على أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • هذه العلامة على الوجه تُشير إلى إصابتك بمرض خطير.. يجب الحذر
  • “دي بي ورلد الخيرية” تتبرع بـ15 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان