كشف عادل مجدى كامل فى تصريحات خاصة لعدسة صدى البلد عن دخوله الوسط الفنى الفترة المقبلة.
 

وقال عادل مجدى كامل لصدى البلد :"بدأت أخد ورش تمثيل وخضعت لتجارب أداء دون علم والدى وولدتى استعدادا لدخول الوسط الفنى الفترة المقبلة. ".

وأوضح عادل مجدى كامل  فى تصريحاته لـ عدسة صدى البلد:" هستمر فى لعب كورة القدم بجانب احترافى التمثيل ".

فى سياق متصل، قالت مها أحمد، فى تصريحات خاصة لعدسة “صدى البلد”: "مسلسل الليلة الكبيرة كوميدى ويتكون من 15 حلقة، وسيتم عرضه على إحدى المنصات الرقمية".

وأضافت:"أجسد دور راقصة، وهي شخصية جديدة ومختلفة من أول الكوميديا اللى بقدمها لغاية اللوك اللى بتظهر به".

مسلسل “الليلة كبيرة” من تأليف ورشة “حروف” (إسلام المدني، ومحمد عباس، وعاصم الأبيض).

ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة من نجوم الفن من بينهم هالة فاخر ومحسن منصور وحجاج عبد العظيم وإسماعيل فرغلى ومها أحمد ومحمد طعيمة وعبد الرحمن ظاظا ولؤي شوكت وأحمد التهامي ومحمد يوركا وزينة منصور وحمدي هيكل ومصطفى يوسف ومحمد السعدني ومحمد حزين ومراد فكري صادق ونشوى بلال وساندي مراد ومنى جاد وهشام شرف ومحمود فايز وغيرهم الكثيرين من نجوم الفن، وإخراج وسام المدني وإنتاج عوض ماهر ومحمد حراز.

من ناحية أخرى، انتهى الفنان محسن منصور من تصوير مشاهده بمسلسل “الليلة الكبيرة” الذي يقوم ببطولته بجانب مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسماعيل فرغلي احمد التهامي مها أحمد الفنان محسن منصور

إقرأ أيضاً:

21 طعنة مقابل 10 جنيهات.. ليلة مقتل سايس شبرا الخيمة

وسط هدوء الليل فى شبرا الخيمة، حيث أغلقت النوافذ وسكنت الشوارع بعد أن أغمض الأهالى أعينهم لينتزعوا قسطًا من الراحة، وقف شاب ثلاثينى وسط الطريق، ممسكًا بفوطة فى يده، يترقب رزقه القادم.

لم يكن يهتم بعقارب الساعة ولم يلتفت إلى الأرقام التى تشير إليها، وكأن الزمن توقف عنده، بينما كان رزقه الحقيقى معلقًا فى انتظار زبون عابر، قد يحتاج إلى مسحة زجاج سيارته أو دفقة ماء تزيل غبار الطريق. 

فى هذا المشهد الليلي، لم يكن الشاب مجرد شخص يكافح للحصول على لقمة العيش، بل كان جزءًا من لوحة يومية صامتة، لا يلحظها المارة إلا حين يرفع يده بإشارة خافتة، طالبًا فرصة عمل، ولو للحظات قليلة.

 مع دقات الساعة الثانية بعد منتصف الليل، اقتربت سيارة ملاكى يريد صاحبها أن يوقفها بأحد جوانب الطريق، ساعده «سايس» المنطقة «مجدى رضا حسن»، وانفرجت أساريره وهرول إليها بمنظفاته ومنشفته يمسح زجاجها ويزيل أتربة كثيفة خلفتها شوارع شبرا غير الممهدة.

يهتم ابن الثلاثين عاما مجدى السايس، أو كما أطلق عليه الأهالى مجدى الحنين، بعاطفة تجاه السيارات الواقفة فى منطقته الذى حددها، فهى مصدر رزق له وأسرته، الذى أصبح العائل الوحيد لها بعد وفاة والده.

عاد صاحب الملاكى «مصطفى. ع. أ» كهربائي، ليأخذ سيارته، واقترب منه مجدى السايس يطالبه بأجرة التنظيف، «كل سنة وأنت طيب.. 10 جنيه تنظيف وركنه».

رفض الكهربائى دفع المبلغ الزهيد للسايس بينما يصر «مجدي» على طلبه «عايز حقى أنا مسحت العربية بناء على طلبك»، واشتد الخلاف بينهما، وضع صاحب السيارة يده فى جيبه ليخرج سلاح أبيض «مطواه»، ليدفع له بدل الأموال دم.

هجم المتهم مصطفى، على السايس، وسدد له طعنة نافذة فى الفخذ، أمسك برجله وأطلق صرخة يستغيث، لكن لم تكن هناك مارة، استغل فنى الكهرباء، غياب الأهالى عن المشهد وقرر خطف روح هذه الشاب.

سدد له 3 طعنات فى الظهر، ومثلها فى بطعنة، وأخرى برقبته، ووزع ضرباته على باقى جسد الشاب الملطخ بالدماء، ليبلغ عددها 21 طعنة نافذة، رأها «مصطفى» ردا مناسبا على سايس طالبه بدفع 10 جنيهات.

سقط «مجدي»، أرضا ينازع الموت ويصرخ باسم والدته يطلب نجدته لكن صوته الضعيف الخارج من جسده المنهك لا يمنحه القدرة على إسماع أحد، سكن لسانه وظل يتألم فى صمت، إلا صوت غليان الطعنات النافذة وتساقط قطرات الدماء على الأرض.

فى شارع ضيق على بعد مسافة نحو كيلو متر من مسرح الجريمة، تنتظر الحاجة «رضا محمد»، 50 عاما، رجوع نجلها، وعكازها بعد فقدان الزوج قبل مدة طويلة، لتُلقى الدنيا بحملها الثقيل على ظهر مجدي.

تقول الأم لـ «الوفد»، لم تقع عينى على أحد فى مثل حنيته، بابتسامته البشوشه ملك القلوب فمحبيه كثر، لم أتخيل يوما فقدان السند بأبشع طريقة فالقاتل مزق جسده بالطعنات.

وفى فجر يوم الجمعة الموافق 31 يناير، جاءنى الخبر الشؤم ابنك اتعور فى المستشفى، ذهبت إليه فإذا به فارق الحياة قبل دخول غرفة العمليات، وردد «أنا مجدى الطيب ورايح لربنا الأطيب».

وارتفع بكاء الأم المكلومة ليختلط بصوت ابنتها «وصال رضا»، 22 عام طالبة جامعية، التى بدأت فى سرد اللحظات الأخيرة التى جمعتها بشقيقها مجدي.

كان أب وأخ وركن الأمان، ارتمى فى حضنه لأبوح بما فى صدري، يهدئ من روعي، الدنيا كانت بخير فى وجوده، وبدون مقدمات يأتى القاتل ويخطف روح شقيقى بـ21 طعنة.

وطالبت أسرة المجنى عليه بالقصاص العادل من المتهم بتسليمه لطبلية عشماوى.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة، كما صرحت بدفن جثمان المجنى عليه عقب انتداب الطب الشرعى وتشريحه، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

مقالات مشابهة

  • استشاري بجامعة ماريلاند: هناك توافق عربي كامل للتوصل لسلام عادل في المنطقة
  • 21 طعنة مقابل 10 جنيهات.. ليلة مقتل سايس شبرا الخيمة
  • كواليس مدهشة لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المتحركة الفارس والأميرة
  • روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
  • الزمالك يفاوض بيراميدز لاستعارة عبد الرحمن مجدى
  • تمثيل على «تيك توك».. الحبس عامين للمتهمين بقتل طالب إمبابة
  • مقطع دوبلاج نادر بين عبلة كامل ومحمد هنيدي في فيلم الفارس والأميرة
  • خنقوه وسرقوه.. الأمن يكشف لغز جريمة حصلت في بيروت
  • في ذكراه.. قصة زواج مجدي وهبة من ابنة عم ملكة مصر ناريمان
  • عدن على أعتاب الظلام.. انقطاع كامل للكهرباء منتصف الليلة!