علماء روس يكتشفون وسيلة مضادة للأمراض الجائحة مثل "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اكتشف علماء معهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية الروسي وسيلة لتعزيز منظومة المناعة، ستساعد الناس على مقاومة الأمراض الخطيرة مثل الإنفلونزا و"كوفيد-19".
والوسيلة الجديدة هي عبارة عن مستحلب نانوي يعتمد على التربينويدات - وهي جزيئات نشطة تشكل جزءا من الزيوت الأساسية للأشجار الصنوبرية. وهي مواد تساعد النباتات على مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض والعوامل الطبيعية الضارة.
وقد أضاف الخبراء التيربينويدات إلى تركيبة السكوالين، وهو مستحضر يستخدم على نطاق واسع في العالم لإنتاج أدوية مختلفة لتحسين الصحة. وقد سمح هذا بإمكانية الحصول على مادة جديدة وفعالة للغاية.
وتقول إيرينا فادييفا، مديرة مختبر التقنيات الطبية الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "لقد ثبت أن إضافة 1بالمئة فقط من زيت التربنتين إلى السكوالين، يضاعف تأثيره على الأقل أربع مرات. وعلاوة على ذلك، يمكن للتركيبة الجديدة أن تحتفظ بخصائص مفيدة لمدة تتراوح بين سنتين وأربع سنوات، في حين تظل مستحلبات السكوالين "النقية" مناسبة للاستخدام لمدة لا تزيد عن عام".
ووفقا للباحثين، أفضل طريقة لإستخدام الدواء الجديد هي الحقن، حيث يكفي حقن 2 مليلتر من الدواء لتحفز منظومة المناعة بسرعة، ما يزيد من مقاومة الجسم مع بداية موسم تفاقم العدوى أو انتشار جائحة جديدة.
المصدر: "صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الأوبئة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
داليا عبدالرحيم تكتب: "حماس".. عن أي مقاومة تتحدثون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلك الرؤية التي أكتبها اليوم، هي رؤيتنا منذ اللحظة الأولى لعملية 7 أكتوبر نحن لا ننكر على المقاومة حقها في مقاومة عدو محتل لطالما سيظل عدونا الأول ولكن عن أي مقاومة نتحدث.
ولكن الآن الخلاف حول الكيفية في مقاومة محتل أو عدو، فالمقاومة بدون عقل سياسي ووحدة وطنية هي بندقية عمياء، ومصر موقفها واضح وضوح الشمس من القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد وقدمت الكثير والكثير، وهذا المقال لن يتسع بالطبع لذكر المعلوم والمعروف للقاصي والداني، ولكن الحديث هنا سيكون عن ماذا قدمت حماس للفلسطينيين وأي مقاومة قامت بها لدعم شعبها لاسترداد أرضه.
أي مقاومة تنفرد بالقرار دون وحدة وطنية على قلب رجل واحد تتحمل تبعاته، وأي مقاومة تحمل دول الجوار المسئولية في الفشل الذريع في نجاح دورها من عدمه، والسؤال هنا هل حقق 7 أكتوبر- هذا "القرار المنفرد" من حماس- المراد؟ هنا الإجابة بكل وضوح؛ هل كان حقا هذا القرار مدفوعًا بالدفاع عن القضية الفلسطينية فقط أم أنه جزء من مشروع إيراني بامتياز في المنطقة؟ بالطبع لم تكن القضية هي الأساس بل كان المشروع الإيراني هو الأرجح، وهنا نحن لا نتهم أحدًا بخيانة وطنه وإنما في بعض الأحيان التصرف برعونة وبدون رؤية سياسية أو بمعنى أصح، وعذرًا على التعبير بغباء، فالغباء هنا أقرب إلى الخيانة.
هل كانت تعلم حماس ما ستؤول إليه الأمور وما ستتكبده فلسطين وقضيتها من خسائر؟ كل تلك الأسئلة تطرح نفسها وبقوة في المشهد الآن، وهي الأساس في القصة الكاملة والكواليس تروي الكثير والكثير، ربما ليس أوان الحديث عنها الآن، ولكن بالحديث الدائر عن دفع مصر دفعًا وبقوة للحرب نيابة عن فصيل يصنف نفسه مقاتلا ومقاوما في بلاده ضد عدو محتل.
لماذا الزج بمصر الآن في قضية لطالما هي من تساعدها على مر العصور، ولكن هذه المساعدة لن تكون أبدًا بالحرب بالوكالة، فكانت كما قلنا وفي بداية المقال وقالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا: "لن نحارب إلا من أجل شعبنا وأمننا القومي".
لم يحدث على مر التاريخ أن حاربت دولة نيابة عن حركة مقاومة لمساعدتها في استرداد أرضها، ومن لديه أمثلة غير ذلك فليتحفنا بها، والزج بمصر الآن كورقة لدفعها في المشاركة في سيناريو مظلم ليس خيارا صحيحا ولن يصب في مصلحة من يدفع إلى ذلك وإن كنا مستعدين لأي سيناريو، كما قال أيضا "فخامة الرئيس" عبد الفتاح السيسي من قبل: "اللي عايز يجرب يقرب" ونحن نتمنى ألا نصل لهذا السيناريو القاتم الذي بالطبع سيلقي على الجميع بقتامته ولا يستثني أحدًا.
والآن الأمور باتت واضحة والقادم كما قلنا من قبل مفزع وأصبح الوقوف بجانب مصر واجب اللحظة وعدم الاحتماء بغيرها وبغير مشروعها الوحيد الداعم لاستقرار المنطقة التي أصبحت على صفيح ساخن.
وفي الختام أريد القول إن سيناريو العدو واضح منذ اللحظة الأولى في التعامل مع الحدث وهو ما تدعمه إدارة ترامب غير المتزنة، وهو نفس السيناريو الذي حدث مع ألمانيا واليابان في الحرب العالمية الثانية وإجبار ألمانيا واليابان على الاستسلام وهو ما حدث بالفعل إبانها.. والآن مطلوب استسلام حماس وتسليم سلاحها وأن تخرج من المعادلة السياسية.
فهل أمام حماس أوراق سياسية للعب عليها غير ورقة الأسرى التي باتت محترقة، أم أن نزيف الدم والدمار سيكون خيارهم بدلا من التضحية بالنفس في صالح القضية؟.. الإجابة لدى حماس.
وللحديث بقية.