عالم فيروسات يقيم خطر انتشار فيروس "نيباه" المتفشي في الهند
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذر عالم الفيروسات الروسي نيقولاي كريوتشكوف من خطر فيروس "نيباه" الذي سجل تفشيه في الهند، واحتمال أن يحدث جائحة جديدة في العالم.
إقرأ المزيد فيروس "نيباه" يدفع ولاية هندية إلى إعلان حالة التأهب القصوىويشير العالم في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن هذا قد حدث في حالة حصول تغيرات جينية في الفيروس.
ويقول: "هذا مرض فيروسي ومصدره الخفافيش، ويتفشى حاليا في الهند وبنغلاديش وبعض بلدان جنوب شرق آسيا.
ووفقا له، لم تسجل حاليا سوى حالات للمرض وعددها ليس مرتفعا. لذلك للوقاية من المرض ينصح بعدم السفر إلى الدول التي سجلت فيها إصابات بهذا الفيروس.
ويقول: "بالطبع يجب غسل الفواكه والخضروات جيدا وكذلك غسل اليدين وارتداء الكمامات. لأنه لا يوجد حاليا لقاح مضاد لهذا الفيروس، ولا توجد أدوية مضادة للفيروس".
وتجدر الإشارة إلى أن المرض تفشى في مدينة كوجيكودي في ولاية كيرالا الهندية. بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
ويذكر أن هذا الفيروس اكتشف في عام 1998 في ماليزيا بين مربي الخنازير الذين يعيشون على نهر نيباه، ومن هنا حصل المرض على اسمه. ولم يبتكرلقاح مضاد له. وتصل نسبة الوفيات بين المصابين بالمرض إلى 75بالمئة.
وتنتقل عدوى المرض من الحيوان إلى الإنسان ومن شخص مصاب إلى الآخرين، وكذلك عن طريق الأطعمة الملوثة وعن طريق رذاذ التنفس. ويمكن أن لاتظهر أعراض الإصابة بالمرض، أو مع أعراض التهاب خفيف أو شديد في الجهاز التنفسي، أو التهاب الدماغ، وفي الحالة الأخيرة يمكن أن يؤدي إلى الغيبوبة والموت.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة جائحة فيروسات معلومات عامة هذا الفیروس
إقرأ أيضاً:
اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024
المستقلة/- حقق العلماء تقدمًا كبيرًا في مكافحة مرض الحصبة من خلال تطوير لقاحات جديدة قد تقضي على المرض نهائيًا.
أكد علماء أمريكيون أنهم اكتشفوا كيف يمكن للجسم المضاد المعدل منع الفيروس شديد العدوى. أوضحوا أن الآلية الفيروسية تكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح للفيروس بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة. وعندما يكتمل الدمج، تصبح الخلية البشرية “هالكة” وتصبح جزءًا من الفيروس.
عمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) بكاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة لوقف عملية الدمج هذه. الحصبة، التي تصيب الأطفال أكثر من غيرهم، تظل تهديدًا صحيًا كبيرًا رغم الجهود المكثفة في مجال اللقاحات. في عام 2022، تسببت الحصبة في وفاة حوالي 136 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم أو لم يتلقوا التطعيم الكافي.
قالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير: “الحصبة تسبب وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهي واحدة من أكثر الفيروسات المعدية”. وأضاف الدكتور داود زيلا: “اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكنه لا يمكن أن يُعطى للحوامل أو لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.
يبحث العلماء الآن عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد. استخدم فريق العلماء تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد لتصوير كيفية تحييد الجسم المضاد للفيروس قبل إكمال عملية الدمج. وأوضحت البروفيسورة سافير: “رصدنا لقطات لعملية الدمج أثناء العمل، حيث نرى الجسم المضاد يربط البروتين ببعضه البعض قبل أن يكمل الفيروس المرحلة الأخيرة من الدمج”.
أوضح فريق البحث أن اكتشافهم قد يكون مهمًا لعائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل فيروس “نيباه” القاتل. قال الدكتور زيلا: “ما تعلمناه عن عملية الدمج يمكن أن يكون ذا صلة بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا”.
استهدف الباحثون جسمًا مضادًا يسمى mAb 77، والذي يوقف الفيروس في منتصف عملية الدمج. يأمل الفريق الآن في استخدام هذا الجسم المضاد كجزء من “كوكتيل” علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو علاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة. في تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية كبيرة ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة.
يعمل الفريق حاليًا على دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يسعى الدكتور زيلا إلى “إيقاف الدمج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى”.
مرتبط