الولايات المتحدة – حصل عقار Lecanemab على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في يناير بعد أن أظهرت تجربة المرحلة الثالثة أنه يبطئ التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر في المراحل المبكرة.

وفي البداية، لم يكن واضحا كيف يزيل lecanemab تراكم الأميلويد بيتا، لكن بحثا جديدا أجرته جامعة روكفلر في نيويورك، يلقي بعض الضوء على ذلك، ما يمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة لمرض ألزهايمر وأمراض أخرى.

وكشف الباحثون أن الدواء يثبط نظام الاتصال بالبلازما: التفاعل بين البروتينات في الدم الذي يساعد على تعزيز التخثر والالتهاب. وعلى الرغم من فائدته في إصلاح تلف الأنسجة، إلا أن النظام يمكن أن يسبب ضررا عند الإفراط في تحفيزه في المناطق الحساسة مثل أنسجة المخ، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر.

وتعد اضطرابات الدماغ من بين الألغاز الطبية الأكثر صعوبة في حلها. ويؤثر مرض ألزهايمر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولا يوجد علاج له حاليا.

ويتجمع نوعان مهمان من البروتينات، تاو وأميلويد بيتا (Aβ)، في تشابك ولويحات في مرض ألزهايمر، ما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ وانخفاض حجمه.

ويمكن أن تتشكل لويحات Aβ من أنواع مختلفة من الكتل، والتي يعتقد أن البروتوفيبريل هي الأكثر سمية منها. ويستهدف عقار lecanemab هذه الأشكال من اللويحة.

وشهد المرضى الذين تناولوا عقار lecanemab خلال تجربة استمرت 18 شهرا، انخفاضا ملحوظا إحصائيا في لويحة “أميلويد بيتا” في أدمغتهم، مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواء وهميا، كما أبطأ التدهور المعرفي بنسبة 27%.

ورغم ذلك، العلاج لا يخلو من آثار ضارة، بما في ذلك زيادة خطر حدوث نزيف وتورم خفيف إلى متوسط في الدماغ يشار إليه باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (ARIA). ومع ذلك، بالمقارنة مع العلاجات المماثلة، فإن المخاطر تمثل تحسنا نسبيا.

وأثار انخفاض معدل ARIA مع عقار lecanemab، اهتمام العلماء، الذين أرادوا معرفة سبب فعاليته الكبيرة.

وأدى التحليل الموسع للبلازما من ثمانية متبرعين غير مصابين بمرض ألزهايمر إلى اكتشاف أن اللييفات الأولية هي الشكل الوحيد من Aβ الذي له الحجم المناسب تماما لتنشيط نظام الاتصال بالبلازما.

ويؤدي تنشيط نظام الاتصال هذا إلى الإفراط في إنتاج الببتيد المسمى براديكينين، الذي يوسع الأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي إلى آثار ARIA الجانبية الأكثر شيوعا مع العلاجات الأخرى المضادة لـ Aβ.

ويعمل lecanemab عن طريق خفض تراكم Aβ ومنع اللييفات الأولية من تنشيط نظام الاتصال، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج براديكينين.

وطور فريق البحث جسما مضادا يسمى 3E8 يستهدف بروتين البلازما المنتشر للحصول على نتيجة مماثلة. ويعتقدون أن النتائج التي توصلوا إليها تعني أن 3E8 لديه القدرة على علاج مرض ألزهايمر، بمفرده أو بالاشتراك مع أدوية مثل lecanemab، مع تأثيرات محتملة أوسع.

نشرت الدراسة في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مرض ألزهایمر یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!

ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي

من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:

(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)

مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22

وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.

وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:

١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!

٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!

والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!

النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.

الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!

مقالات مشابهة

  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
  • إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
  • خبير: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • السفارة الأمريكية توقع على عقد إيجار عقار في طرابلس
  • تطور عاجل في تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول
  • واشنطن: باكستان تطور صواريخ قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعرّف الأطعمة “الصحية”
  • الصناعة تُنفّذ برنامجًا لتطوير الكوادر البشرية في مجال إدارة كفاءة الطاقة بالمنشآت الصناعية