قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، إننا نحن بحاجة إلى الطاقة وسماع أصوات شبابنا.

وطالب الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، خلال قمة "الطموح المناخي" التي عقدت في نيويورك على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، العالم بالعمل معا "من أجل كوكب واحد وطموح واحد".

وأوضح الجابر: “نحن بحاجة إلى مواهب ورؤوس أموال الشركات والمؤسسات الخيرية".
نحن بحاجة إلى حكمة الشعوب الأصلية، وجميع الأديان، وجميع المجتمعات، وجميع الصناعات، وجميع الشركات، وجميع الشعوب التي تعمل معا من أجل كوكب واحد وطموح واحد.
أعتقد أنه في مواجهة أزمة المناخ، يمكننا - وسنقوم بذلك - إعادة اكتشاف أعظم قوة للإنسانية،وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نحن بحاجة إلى

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط

عدنان ناصر الشامي

اليمن، هذه الأرض التي طالما كانت قلب العروبة النابض، تستعد اليوم لتغيير ملامح الشرق الأوسط بأسره، واضعة حدًا لعقود من الهيمنة الأمريكية والصهيونية. في وقتٍ يظن فيه أعداؤها أن الحصار والعدوان قد يضعف إرادتها، ها هي اليمن بثباتها وقوتها تصنع معادلات جديدة، تمزق خيوط الهيمنة وتعيد رسم خارطة المنطقة وفق إرادَة الشعوب الحرة.

اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تواجه أعداءها، بل مشروع مقاومة يُعيد للأُمَّـة مجدها المسلوب. الكيان الصهيوني، الذي اعتاد القتل والإجرام وفرض الهيمنة، سيجد نفسه أمام يدٍ يمنية من حديد، تضرب بلا هوادة. تلك اليد التي جعلت من العدوان على غزة صفحة سوداء في سجل الإنسانية، ستعيد كتابة التاريخ في تل أبيب وكل المستوطنات المحتلّة. ما حدث في غزة من دمار شامل، سيصبح مشهدًا متكرّرًا في عقر دار العدوّ، حَيثُ لن تحميَه دفاعاته، ولا منظوماته، ولا حتى أمريكا وبريطانيا، وكل من يقف خلفه.

اليمن بقيادته الحكيمة المباركة وقوته المسلحة الفريدة، يُمثل أملًا لكل الشعوب المستضعفة. وعد الله حق، واليمن اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم الأكبر للأُمَّـة الإسلامية: تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرِها.

لن تنفعهم يومئذ تحالفاتهم ولا دفاعاتهم، فـ “لا عاصم اليوم من أمر الله”، ولن يبقى للكيان الصهيوني إلا الندمُ على جرائمه. الشرارة التي أشعلتها غزة ستصبح نارًا تحرق المحتلّين، وستتحول كُـلّ ثرواتهم التي بنوا بها هيمنتهم إلى نقمة تطاردهم في كُـلّ زاوية من الأرض.

إننا أمام لحظة تاريخية حاسمة، حَيثُ اليمن بصموده وتضحياته يخطو بثبات نحو تحقيق وعد الله. من أرض الإيمان والحكمة، ومن بين أنقاض الحصار والعدوان، يُولد فجرٌ جديد يُبشّر بزوال الطغاة وانتصار المستضعفين. اليمن، الذي كان دائمًا حصنًا للعزة والكرامة، سيُعيد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها، ويُثبت للعالم أجمع أن إرادَة الشعوب الحرة لا تُقهر.

اليمن ليس فقط في طريق تحرير فلسطين، بل هو صانع المعادلات الجديدة، ومنارة تُضيء درب الحرية لكل من يسعى لاستعادة حقوقه. وفي النهاية، ستظل هذه الأُمَّــة شاهدة على أن الحق لا يموت، وأن وعد الله آتٍ لا محالة.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
  • سوريا.. العودة إلى المستقبل
  • سلطان الجابر: العالم بحاجة إلى خيارات متنوعة من مصادر الطاقة
  • كوكب الرئيس ترامب
  • كوكب الرئيس ترمب
  • أصوات انفجارات تُسمع في الجنوب.. ما هي طبيعتها؟
  • الإمارات تطلق أول منشأة عالمية للطاقة المتجددة المستمرة
  • أون سبورت تنقل حفل افتتاح وجميع مباريات كأس العالم لكرة اليد 2025 لأول مرة
  • استشاري يوضح طرق التخلص من ترهلات الجلد بعد فقدان الوزن .. فيديو
  • تكريم نجوم مسلسل أم كلثوم بحفل كوكب الشرق بالهيئة الوطنية للإعلام