محطة روض الفرج بالخط الثالث للمترو تتأهب للافتتاح الرسمي قريبا «صور»

نشرت وزارة النقل مجموعة من الصور الجديدة، توضح تقدم أعمال تنفيذ محطة روض الفرج ضمن الجزء الثاني من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو لأنفاق «3B»، وهي آخر محطات الجزء الثاني «3B» من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، محطة روض الفرج، والتي يحدها من الناحية الشمالية محطة قطار الكوم الأحمر، ومن الناحية الجنوبية محطة الطريق الدائري ومحور روض الفرج، وفي الشرق الأراضي الزراعية ومنطقة بشتيل، وفي الغرب محور الزمر ومنطقة المناشي.

تفاصيل إنشاء المحطة

وقال المهندس مصطفى غريب، مدير المحطة تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق، إن جميع الأعمال بالمحطة اقتربت من الانتهاء، ونسبة العمالة المصرية 100%، وطبقت محطة محور روض الفرج المعايير العالمية، واتبعت أحدث المعايير العالمية في التنفيذ بأحدث المعدات التي ساعدت على تنفيذ جميع الأعمال بسرعة وجيزة وبأقل تكلفة ممكنة وبجودة منصوص عليها عالميا، وجميع الاختبارات التي جرى إجراءها للتأكد من جاهزية المحطة للافتتاح الرسمي سواء من الشبكات الكهربائية أو الاتصالات أو نظم الإشارات كلها تؤكد مدى دقة التنفيذ.

وأشار إلى أن محطة مترو روض الفرج راعت ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عمل رمبات مخصصة لهم، ولوائح استرشادية لأماكن الوقوف والحركة، ما تنص أيضا عليه المعايير العالمية.

شرح أحمد حجازي، المهندس الأول لمحطة روض الفرج، أبعاد وتفاصيل المحطة، والتي بدأ العمل بها منذ حوالي عام 2019، حيث تمتد بطول 150 مترا وعرض 50 مترا، ومساحة 750 متر مربع، فهي محطة سطحية، على الأرض، تشتمل منسوب الشارع، ومنسوب التذاكر ومنسوب الرصيف.

غرف التذاكر بالمحطة

يوجد بالمحطة 3 غرف للتذاكر بكل منها 4 شباك للحجز، وإجمالي بوابات مرور تذاكر 54 بوابة لمدخلين رئيسين بسلالام خرسانية، و2 رمبات لذوي الاحتياجات الخاصة، و6 سلالام داخلية، و8 سلالام كهربائية، فضلاً عن 3 أرصفة.

بلغت نسبة التشطيبات النهائية بالمحطة نسبة 98%، والمنشآت الخرسانية انتهت بنسبة 100%، والتي أُقيمت بعد دراسات مهمة على التربة فتم إنشاء عدد من الخوازيق القوية بالمحطة، وبجودة ممتازة بحسب وصف المهندس أحد حجازي، للأعمال بالتنسيق مع استشاري فرنسي.

تأتي المحطة ضمن 6 محطات جديدة، تنفذها الهيئة القومية للأنفاق، في إطار خطتها للتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والتي تجذب أصحاب السيارات الخاصة، فضلاً عن كون المحطات تخدم مناطق بها كثافات سكانية مرتفعة الأمر الذي سيحقق نقلة نوعية كبيرة في المنظومة من ناحية، ويحقق عوائد اقتصادية من ناحية أخرى.

المصدر: الوطن