رئيس cop 28: في مواجهة أزمة المناخ يمكننا إعادة اكتشاف أعظم قوة للإنسانية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حث الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، العالم على العمل معا «من أجل كوكب واحد وطموح واحد».
وذكر الجابر، خلال قمة «الطموح المناخي» التي عقدت في نيويورك على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: نحن بحاجة إلى الطاقة وسماع أصوات شبابنا، نحن بحاجة إلى مواهب ورؤوس أموال الشركات والمؤسسات الخيرية، نحن بحاجة إلى حكمة الشعوب الأصلية، وجميع الأديان، وجميع المجتمعات، وجميع الصناعات، وجميع الشركات، وجميع الشعوب التي تعمل معا من أجل كوكب واحد وطموح واحد، أعتقد أنه في مواجهة أزمة المناخ، يمكننا - وسنقوم بذلك - إعادة اكتشاف أعظم قوة للإنسانية.
وترأس أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، قمة «الطموح المناخي» التي عقدت ليوم واحد بالمقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك.
ونوه غوتيريش، في بيان له في افتتاح القمة، إلى تركيز أعمال القمة على المهمة الملحة ممثلة في تسريع العمل المناخي في ظل درجة حرارة الأرض المرتفعة.
وأكد أن الطريق أمام المجتمع الدولي واضح والذي بوسعه العمل على الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية والتوجه نحو بناء عالم يتمتع بهواء نقي، ووظائف خضراء، وطاقة نظيفة وبأسعار معقولة للجميع.
ودعا جميع الأطراف إلى تفعيل صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ (COP28) المقرر عقده في دولة الإمارات أواخر نوفمبر المقبل. وطالب البلدان المتقدمة بالإيفاء بالتزاماتها البالغة قيمتها 100 مليار دولار، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، ومضاعفة تمويل التكيف، مشددا على ضرورة أن يتمتع الجميع بنظام للإنذار المبكر بحلول عام 2027، ومن خلال تنفيذ خطة العمل، التي تم إطلاقها العام الماضي.
اقرأ أيضاًرئيس cop 28: العالم النامي سيحتاج 2.4 تريليون دولار لمعالجة تغير المناخ بحاول 2030
رئيس cop 28: المؤتمر سيسعى لتحقيق تقدم ملموس في العمل الدولي بمجالي الصحة والمناخ
رئيس cop 28: استثمارات بـ16.5 مليار درهم للمساعدة في تحفيز قدرات إفريقيا بمجال الطاقة النظيفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور سلطان الجابر قمة الطموح المناخي رئيس cop 28 الطموح المناخي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الإمداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على أجزاء من الأراضي في العراق.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.