وكالة تقدم الاخبارية:
2024-11-22@22:47:06 GMT

ما سرّ الشريحة النابغة في أيفون الجديد؟

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

ما سرّ الشريحة النابغة في أيفون الجديد؟

تستمر شركة آبل بتحقيق قفزات كبيرة جداً في مجال تصنيع شرائح الهواتف الذكية، حيث أثبتت الشركة الأميركية مرة جديدة، تفوقها في هذا المجال من خلال تزويد هاتفي أيفون 15 برو وأيفون 15 برو ماكس بشريحة A17 Pro، التي تعد أول شريحة تم تصنيعها بتقنية 3 نانوميتر في عالم الهواتف الذكية.

ولم تتردد آبل ومع الكشف عن شريحة A17 Pro بالتعبير عن مدى التقدم الذي حققته في هذا المجال، فصانعة الأيفون التي عادة ما تتفادى استخدام تعابير، يمكن أن تتم محاسبتها عليها لاحقاً، أشارت هذه المرة بوضوح إلى أن شريحتها الجديدة حسمت اللعبة في عالم الهواتف الذكية.

وأكدت آبل أن لا منافس لشريحة A17 Pro في أي هاتف ذكي، وأن شريحتها تأتي بأداء جبار، سيغير قواعد اللعبة وينقل هواتفها الذكية إلى مستوى جديد كلياً.

ورغم أن آبل ليست شركة متخصصة في صناعة شرائح المعالجات، إلا أن شراكتها مع ARM وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، ساعدتها في الظهور بمظهر المتفوق في هذا المجال، فشريحة A17 Pro التي تقول عنها آبل إنها الجيل الجديد من شرائح Apple Silicon، هي بالحقيقة نتاج تعاون بين صانعة الأيفون و ARMوTSMC، فآبل تملك رخصة تتيح لها استخدام تصاميم ARM لمعالجات الهواتف، مع إمكانية التعديل على هذه التصاميم، في حين تقوم TSMC التي تملك تقنيات متفوقة، بتصنيع وإنتاج شرائح آبل، حيث ستمنح الشركة التايوانية الأولوية لصانعة الأيفون، كي تكون هواتفها الوحيدة التي تستخدم شريحة بتقنية 3 نانوميتر هذا العام، وذلك بموجب صفقة تجمع الطرفين وتنص على ضرورة إعطاء TSMC الأولوية لآبل.

وتتفوق شريحة آبل الجديدة في العديد من النواحي التقنية، وهذا ما جعل صانعة الأيفون واثقة لهذه الدرجة من أدائها، ودفعها للتخلي عن عبارة Bionic التي كانت تستخدمها عادة، في تسمية شرائحها لتستبدلها بكلمة Pro، ففي حين كان من المنتظر أن يحمل الجيل الجديد من شرائح آبل، إسم A17 Bionic، إختارت آبل إسم A17 Pro، لتدل كلمة “Pro” على مدى تفوق بنية الشريحة مقارنة بسابقاتها.

وتحتوي شريحة A17 Pro وهي الأولى في عالم الهواتف، التي تستند على تقنية 3 نانوميتر، على:

ذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت.

وحدة معالجة مركزية CPU سداسية النوى، أسرع بما يصل إلى 10 بالمئة، مقارنة بوحدة المعالجة المركزية الموجودة في شريحة A16 Bionic التي تم إطلاقها العام الماضي، والموجودة في هاتفي أيفون 14 برو وبرو ماكس.

وحدة معالجة رسومات GPU سداسية النوى جديدة كلياً من حيث التصميم، وبإمكانها تقديم أداء رسومات غرافيك خيالي، وهذا ما سينعكس على أداء الألعاب على أيفون 15 برو وبرو ماكس، التي ستصبح تفاصيلها أقرب إلى الواقع. وقد لفتت آبل إلى أن وحدة الـ GPU في A17 Pro أسرع لغاية 70 بالمئة، من وحدة الـ GPU الموجودة في هاتف أيفون 12 برو.

محرك عصبي Neural Engine بـ 16 نوى وقدرات هائلة، وأسرع بمرتين من الجيل السابق، حيث بإمكانه ومن خلال الشبكات العصبية الافتراضية، التي يملكها والتي تشبه في طريقة عملها الجهاز العصبي المعقد لدى الإنسان، تنفيذ ومعالجة نحو 35 تريليون عملية في الثانية الواحدة، وهذا ما سينعكس تحسناً كبيراً في قدرات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي في هاتفي أيفون 15 برو و15 برو ماكس.

19 مليار تترازيستور، فتقنية الـ 3 نانوميتر، سمحت لآبل برفع عدد الترانزيستوارات الموجودة على A17 Pro، إلى 19 مليار ترانزيستور، مقارنة بـ 16 مليار ترانزيستور في شريحة A16 Bionic التي تم تصنيعها وفقاً لتقنية 4 نانوميتر، فالتقليل من حجم النانوميتر، ينعكس تقدماً في القدرة على تصغير حجم كل ترانزستور، وكلما كان حجم الترانزستور أصغر، كلما أمكن تجميع عدد أكبر منه في الشريحة، وهذا ما يؤدي إلى إنتاج شرائح فائقة القوة كالتي أنتجتها آبل.

هاتف يعمل بتناغم تام

ويقول مهندس الحاسب محمد النعمان، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن آبل أثبتت مرة أخرى مهاراتها غير الاعتيادية، في مجال معالجات الأجهزة المحمولة، من خلال الانتقال إلى تقنية تصنيع 3 نانوميتر لشريحة A17 Pro، التي تُعد واحدة من أبرز مفاجآتها المثيرة، في عالم الهواتف الذكية هذا العام، مشيراً إلى أن الشريحة ستساهم في تحسين أداء أيفون، الذي سيكون قادراً على العمل بكفاءة وتناغم تام، ودون أي خطأ على مختلف المستويات، ودون أن يتأثر أداؤه بأي صعوبات قد يواجهها.

“شريحة نابغة” في عالم الهواتف

من جهته، يقول رئيس شركة “تكنولوجيا” مازن الدكاش، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن شريحة A17 Pro كان النجمة الحقيقية لعرض إطلاق سلسلة هواتف أيفون 15، وذلك نظراً للأهمية القصوى التي تلعبها هذه الشريحة في تشغيل الهاتف، فلا شيء يمكن أن يحدث على الهاتف الذكي، دون وجود الشريحة، بدءاً بالكاميرا مروراً بالشاشة وصولاً إلى تشغيل التطبيقات ونقل البيانات، وحتى البطارية.

وبحسب الدكاش، فإن شريحة A17 Pro هي بمثابة الدماغ الرئيسي للهاتف، وعندما يتم جمع الميزات التي تم تزويدها بها، فإننا نكون أمام “شريحة نابغة” في عالم الهواتف، فتقنية الـ 3 نانوميتر، تعني أن هاتف أيفون 15 برو و15 برو ماكس، باتا يملكان حالياً ودون أدنى شك، شريحة الهاتف المحمول الأقوى والأكثر كفاءة في العالم، وهذا الأمر وكما ذكرت آبل “محسوم” ولا جدال فيه، مشيراً إلى أن هذه الخلاصة تم تدعيمها بنتائج لاختبارات، قامت بها جهات محايدة حصلت على الهاتف من آبل، بهدف اختباره ليتبين لها أن معالج A17 Pro أقوى مما أعلنت عنه آبل.

شريحة تسحق جميع أشكال المنافسة

وكشف الدكاش أن شريحة A17 Pro تأتي بتكنولوجيا تتبع “الأشعة المسرّعة “، الأسرع بـ 4 مرات من تلك الموجودة في شريحة A16 Bionic، وهذا ما سيساعد الهواتف، على توليد صور واقعية للغاية، حيث يمكن لهذه لتقنية إنتاج صور، تشبه إلى حد بعيد ما يمكن رؤيته في العالم الحقيقي، متوقعاً أن يتمكن A17 Pro، من سحق جميع أشكال المنافسة، في سوق معالجات الهواتف خلال الأشهر الـ 6 المقبلة، نظراً لقدرته الهائلة على التأثير إيجاباً على عمل كل الميزات والأدوات التقنية الموجودة في الهاتف، وهو ما يعد خبراً سيئاً لمنافسي آبل.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الهواتف الذکیة الموجودة فی أیفون 15 برو برو ماکس فی أیفون التی تم وهذا ما إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته

المناطق_متابعات

أصدرت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، الأسبوع الماضي، إرشادات تقترح أن تكون الهواتف المحمولة مجهزة بـ”وضع القُصَّر”، الذي يفرض الرقابة وحدود الاستخدام التلقائية.

حددت الخطة المقترحة حدود الاستخدام اليومي لمدة ساعة للأطفال دون سن 16 عاماً، وما يصل إلى ساعتين لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، كما سيعمل النظام على حظر التطبيقات بين الساعة 10 مساءً و6 صباحاً، ما لم يتم منح إعفاءات من الوالدين.

أخبار قد تهمك الرئيس الصيني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة 21 نوفمبر 2024 - 12:17 صباحًا الصين تختبر قطع طوب تحاكي تربة القمر تحضيراً لبناء قاعدتها القمرية 16 نوفمبر 2024 - 8:28 صباحًا

وبعد 30 دقيقة من الاستخدام المستمر من قبل قاصر، يجب أن يعطي الجهاز تذكيراً بالراحة وفقا لـ “الشرق”.

وقالت الإدارة في بيان نقله موقع theregister، إنه “عندما يتم تجاوز وقت الاستخدام اليومي الموصى به، سيتم تعليق جميع التطبيقات باستثناء بعض التطبيقات الضرورية والتطبيقات التي تتمتع بإعفاءات مخصصة من الوالدين بشكل افتراضي”.

كما تريد الهيئة التنظيمية أيضاً أن يتضمن وضع القُصَّر مرشحاً (فلتر) للمحتوى يضمن وصول المواد المناسبة للعمر فقط إلى عيون الصغار، بما يضم أغاني الأطفال، والمواد التعليمية، وغير ذلك من المحتوى المناسب للمشاهدة المشتركة من الوالدين والطفل، وخاصة المواد الصوتية للأطفال الصغار، ومحتوى الترفيه مع التوجيه الإيجابي، والأخبار والمعلومات المناسبة للقدرة المعرفية للأطفال من سن 12 إلى 16 عاماً.

حظر رسائل الغرباء
في وضع القٌصّر، يمكن حظر الرسائل الخاصة من الغرباء أو المستخدمين المحددين، وكذلك الرؤية على وسائل التواصل الاجتماعي.

تنص إرشادات الإدارة على أن منتجات وخدمات الاتصالات الأساسية، مثل الرسائل النصية والمكالمات والصوت وجهات الاتصال، ستظل قابلة للاستخدام، لأسباب تتعلق بالسلامة، كما سيتم إعفاء الخدمات التعليمية المسجلة من الإغلاق التلقائي.

وتسمح معظم أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة للآباء بتقييد أنشطة الأطفال، ولكن تحرك الصين يتجاوز مجرد فرض مثل هذا النوع من الأشياء، مع ما وصفته بكين بـ “التعاون الثلاثي” الذي سيشهد تعاون صناع الأجهزة ومطوري التطبيقات ومتاجر التطبيقات؛ لتطوير وضع القٌصّر وإدارة شكاوى الوالدين.

وسيتعين على ذلك الثلاثي التعاون، والتأكد من أن الوضع متوافق مع العديد من الشاشات المختلفة التي قد يضع الطفل يديه عليها، إذ إن “التبديل التلقائي” مطلوب؛ بمعنى أنه عندما يتم تشغيل الهاتف في يد قاصر، فإنه يقوم تلقائياً بتحديث الأجهزة والتطبيقات المرتبطة.

على الرغم من أن إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية صارمة عادةً في توجيهاتها للصناعة، إلا أنها حالياً أكثر ليونة بشأن متطلباتها بشأن وضع القٌصّر إذ سيتم تشغيل الميزة من قبل الوالدين، الذين يمكنهم اختيار عدم تنشيطها.

ويمكن للوالدين أيضاً الخروج من الوضع باستخدام كلمات المرور أو بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه.

ولأن بعض الأطفال أذكياء ومخادعون، يجب أن يحتوي الوضع على وظيفة منع التجاوز، ما يتطلب التحقق من الوالدين للخروج أو استعادة الإعدادات، ويضمن أن أيقونة وضع القٌصّر مرئية دائماً ولا يمكن إخفاؤها، ويمنع التعديلات على تاريخ ووقت النظام.

تجارب دولية لحماية القُصَّر

تفرض دول أخرى متطلبات على المنصات في محاولة لحماية القُصَّر، وهو هدف جدير بالاهتمام بالنظر إلى المخاطر التي يمكن أن يخلقها التعرض المفرط للشاشات والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت الحكومة الأسترالية أنها ستمضي قدماً في حظر يمنع من هم دون سن 16 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيتولى مفوض السلامة الإلكترونية في البلاد الإشراف والتنفيذ، في حين سيُطلب من منصات التواصل الاجتماعي نفسها اكتشاف عمر المستخدمين.

وساهمت الحكومة الأسترالية في هذا الجهد من خلال إنفاق 6.5 مليون دولار على تجربة ضمان العمر، والتي منحت لها عطاء الأسبوع الماضي.

كما قدمت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة، إرشادات حول كيفية قيام الخدمات عبر الإنترنت بتنفيذ التحقق من العمر، كما دعا بعض أعضاء البرلمان في البلاد إلى فرض حظر كامل على الهواتف الذكية حتى سن 16 عاماً.

مقالات مشابهة

  • أبل وغوغل تواجهان تحقيقاً بشأن هيمنة متصفحات الهواتف
  • محكمة تايلاندية ترفض دعوى ضد شركة إسرائيلية تنتج برنامج لاختراق الهواتف
  • نشرة التوك شو| عودة نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل والموعد المتوقع بصرف شريحة قرض صندوق النقد المقبلة
  • لو تليفونك منهم ادخل على الرابط فورًا| نداء عاجل لملاك أيفون في مصر
  • الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته
  • هواوي تستهدف زيادة إنتاج شريحة متطورة جديدة لمنافسة إنفيديا
  • Galaxy S25 Slim: منافس سامسونغ الجديد يتحدى آيفون 17
  • نجاح عملية زرع شريحة جلدية وأنسجة لمريض بمستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ
  • سقوط 4 أشخاص تخصصوا في خطف الهواتف المحمولة من المواطنين بقصر النيل
  • Asus ROG Phone 9: منافس جديد يقتحم عالم الهواتف الرائدة