الكشف على 1492 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اختتمت القافلة الطبية المجانية التي نظمتها إدارة القوافل الطبية بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، أعمالها بقرية محلة قونة التابعة لمركز قلين، على مدار يومين متتاليين، لتقديم خدماتها لأهالي القرية والقرى المجاورة، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
إقبال كبير من الأهالي على القافلة الطبيةوأكدت الدكتورة إلهام محمد محمود، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أنّ القافلة الطبية شهدت إقبالاً كبيرًا من أهالي قرية محلة قونة والقرى المجاورة بمركز قلين، وشملت عدة تخصصات طبية «الباطنة، والأطفال، وتنظيم الأسرة، والعظام، والجلدية، والنساء، والرمد، والجراحة العامة، والأنف والأذن»، بجانب معمل التحاليل الطبية وأجهزة الأشعة المتنقلة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وأوضحت «محمود»، أنّ القافلة وقَّعت الكشف الطبي على 1492 مترددًا، وخضع 100 مواطن للكشف المبكر عن الضغط والسكر، وجرى عمل تحاليل طبية لـ149 حالة، وأشعة لـ127 حالة، وصرف جميع الأدوية للمرضى المترددين على القافلة بالمجان من صيدلية القافلة، إلى جانب تدشين عدد من ندوات الثقافة الصحية عن الأمراض المعدية وخاصةً فيروس كورونا المستجد، وانتفع بها 754 مواطنًا.
وأشارت «محمود» إلى أنّه جرى أيضًا تقديم خدمات التقارير الطبية لـ7 مرضى، والتحويل لأقرب مستشفى لـ6 مرضى لاستكمال تلقي العلاج اللازم أو لاستخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة، مقدمةً الشكر لكلٍ من الإدارة الصحية بقلين، والوحدة المحلية لمركز ومدينة قلين، وغرفة العمليات بديوان عام محافظة كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ قافلة طبية حياة كريمة صحة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
“معجزة طبية”.. علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود
الثورة نت/..
في تطور علمي مذهل قد يغير حياة الملايين حول العالم، نجح باحثون كوريون في تطوير علاج ثوري قادر على استعادة البصر المفقود بسبب تلف الشبكية.
وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) يمثل بارقة أمل حقيقية لأكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض الشبكية التي تهددهم بفقدان البصر.
ويعتمد هذا العلاج الجديد على آلية مبتكرة تختلف تماما عن جميع العلاجات المتوفرة حاليا. فبينما تركز العلاجات الحالية على إبطاء تدهور حالة الشبكية، فإن هذا الدواء الثوري يستهدف أساس المشكلة عبر تحفيز الشبكية على تجديد خلاياها التالفة ذاتيا. والمفتاح السحري لهذا العلاج يكمن في بروتين معين يسمى PROX1، وهو المسؤول عن منع عملية التجدد الطبيعية في شبكية العين عند البشر.
ولاحظ العلماء أن الأسماك تتمتع بقدرة مذهلة على تجديد شبكيتها عند التلف، بينما يفقد البشر هذه الميزة مع التطور. وبعد أبحاث مكثفة، اكتشف الفريق أن هذا البروتين بالذات هو الذي يعيق عملية التجدد في عيون الثدييات. ومن هنا جاءت الفكرة الجريئة: ماذا لو تمكنا من تعطيل عمل هذا البروتين؟.
وباستخدام أجسام مضادة متخصصة، نجح الفريق في حجب تأثير بروتين PROX1، ما سمح لخلايا الشبكية باستعادة قدرتها على التجدد. والأكثر إثارة أن النتائج في التجارب المخبرية على الفئران استمرت لأكثر من ستة أشهر، ما يشير إلى أن التأثير قد يكون طويل الأمد.
وتعمل شركة “سيلاياز” الناشئة – التي أسسها أعضاء الفريق البحثي – حاليا على تطوير هذا العلاج ليكون جاهزا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028. وإذا نجحت هذه التجارب، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج أمراض الشبكية التي كانت تعتبر حتى الآن غير قابلة للعلاج، مثل التهاب الشبكية الصباغي والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويقول القائمون على البحث: “نحن نقف على أعتاب تحول جذري في طب العيون. هدفنا ليس فقط إيقاف تدهور البصر، بل إعادته لمن فقدوه”.
وهذا الإنجاز العلمي الذي تم بتمويل كوري حكومي قد يغير مستقبل ملايين المرضى حول العالم، ويضع حجر الأساس لعلاجات جديدة لأمراض عصبية أخرى.
المصدر: نيوز ميديكال