القطراني والوفد الوزاري يقدمون التعازي للقنصل العام لدولة اليونان في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ليبيا – بتوجيهات من رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة رئيس حكومة الاستقرار الدكتور أسامة حماد ، قام نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني؛ رفقة وفد من وزراء الحكومة بزيارة لمقر القنصلية اليونانية بمدينة بنغازي ، وكان في استقبالهم القنصل اليوناني ستافروس فينيزيلوس Stovros Veni Zelos وموظفي القنصلية .
وقدم القطراني والوفد الوزاري المرافق وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة، خالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة للقنصل اليوناني فينيزيلوس ، في وفاة عدد من أفراد فريق الإغاثة اليوناني الذي جاء لمشاركة الليبيين في عمليات البحث والإغاثة إثر الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة والجبل الأخضر بعد حادث سير أليم .
كما أعرب عن أصدق تعازيه لأسر أعضاء فريق الإغاثة اليوناني داعياً الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وثمّن ووفد الحكومة وقوف دولة اليونان وتضامنها حكومةً وشعبًا، إلى جانب الشعب الليبي في هذه الظروف القاسية التي واجهت البلاد خلال الأيام الماضية جراء الفيضانات التي خلّفتها عاصفة دانيال ، ومشاركتها في مدّ يد العون والمساعدة التي تمثّلت في حضور فريق الإغاثة اليوناني لمدينة درنة للتخفيف من حدة وآثار هذه المأساة الأليمة، متمنين الشفاء لباقي أعضاء الفريق .
وضم الوفد الوزاري وزير الكهرباء والطاقات المتجددة د.عوض البدري، ووزير الدفاع الدكتور احميد حومه ، ووزير الاِتصالات سالم الدرسي ، ووزير الاستثمار علي السعيدي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
مع تصاعد أزمة المصرف المركزي وتعديل سعر الصرف، تزايدت المخاوف في الأوساط الشعبية من احتمال ارتفاع أسعار الخبز، باعتباره من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبل الحفاظ على استقرار الأسعار، ودور المطاحن والمخابز في التعامل مع تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، إن “القمح المستورد قبل تعديل سعر الصرف من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الحالية”، مشددًا “على ضرورة إجراء حوارات جادة بين مختلف الأطراف لضمان عدم تأثر الأسعار بشكل سلبي”.
عوامل مؤثرة في أسعار الخبز
وأوضح بوخريص، أن “هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز، أبرزها:
المضاربة في السوق: حيث دعا إلى محاسبة المضاربين لضمان عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
المخزون الاستراتيجي: أكد وجود مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق المحلي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لتقديرات سابقة خلال شهر رمضان.
تكاليف الوقود: رغم تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف الإنتاج، أوضح بوخريص، وجود تنسيق مع شركة “بريقة” لضمان تزويد المخابز بالوقود، مشيرًا إلى أن مسألة رفع الدعم من اختصاص جهات أخرى”.
الاحتياجات اليومية وخطط الدعم
أشار رئيس النقابة، إلى أن “ليبيا تحتاج يوميًا ما بين 500 و800 طن من القمح لتلبية احتياجات المطاحن والمخابز، مؤكداً العمل على تفعيل دور ديوان الحبوب، الذي أُنشئ للمساهمة في دعم جهود الاستقرار الغذائي خلال هذه المرحلة”.
تفاوت في الأسعار حسب المناطق
وبشأن أسعار الخبز، أشار بوخريص، إلى أن “الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز حوالي 3 دنانير، بينما يتراوح وزن الرغيف الواحد بين 70 إلى 90 جرامًا، لافتًا إلى أن بعض المناطق تعتمد على البيع بالرغيف بدلاً من الربطة”.
رسائل طمأنة وإجراءات مرتقبة
وفي ختام تصريحه، طمأن بوخريص، المواطنين “بعدم وجود أي زيادة حالية في الأسعار، مؤكدًا أن النقابة تتابع السوق عن كثب، وهناك إجراءات صارمة ستُتخذ خلال اليومين القادمين لضبط الأسعار ومواجهة المضاربة”.
وقال: “الأمور تحت السيطرة، وستُنفذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، حفاظًا على استقرار السوق وحقوق المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا”.