«الزراعة» تصدر توصيات فنية مع بدء موسم زراعة البنجر لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصدرت وزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ، والنظم الخبيرة عددا من التوصيات الفنية التي تتعلق بزراعة العروة الشتوية لبنجر السكر، تتعلق بمواعيد الزراعة وأهم الأصناف للزراعة والخريطة الصنفية.
الزراعة المبكرة للبنجر تزيد من نسبة السكروقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، إن أفضل موعد للزراعة يكون في سبتمبر وقد يلجأ البعض للزراعة في أغسطس للحصول على علاوة تبكير وزيادة في نسبة السكر والهروب من الأمراض الفطرية ومن أهمها عفن الجذور وموت البادرات والتبقع السركسبوري في مراحل مبكرة، ولضمان عدم التأخير في التقليع لعدم ازدحام مصانع البنجر وسرعة إخلاء الأرض وزراعة عروة مبكرة من المحصول الصيفين ولكن يخشي من ارتفاع درجة الحرارة وخاصة في مراحل النمو الأولى للبنجر كما يخشى من مهاجمة دودة ورق القطن ولذلك يجب وضع ذلك في الحسبان».
وأضاف أن البنجر من المحاصيل عالية الاستجابة لزيادة الانتاجية بمجرد اتباع العلميات الزراعية المناسبة، فيمكن للفدان أن يعطى أكثر من من ثلاثين طن، وعلى الجانب الآخر قد لا يتجاوز إنتاجه ما بين بين 10-15 طن للفدان في حالة إهماله، والدورة الزراعية المناسبة هي الدورة الثلاثية خاصة في الأراضي الثقيلة «الدلتا» أما في الأراضى الخفيفة فيفضل الدورة الرباعية ويحتوى الجذر في بنجر السكر في المتوسط على 75% ماء، و20% مواد صلبة ذائبة عبارة عن نحو 16% سكروز، و4% مواد غير سكرية عبارة عن مواد نيتروجين وأملاح معدنية لكن زيادتها تعيق من تبلور السكر وتؤدي إلى إنخفاض جودة المحصول وخاصة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والـ5% ألياف وهي التي تستخدم في إنتاج العلف.
أما بذرة بنجر السكر، أشار إلى أنها متعددة الأجنة وهى عبارة عن ثمرة تحتوى على عدة أجنة أى أنه عند زراعة البذرة الواحدة ينتج عنها 2-6 بادرات أو نباتات وهذه البذور تختلف فى حجمها حيث تتراوح أقطارها بين أقل من 2 ملم إلى أكثر من 6 ملم، والبنجر نبات جذري درني ينمو على عمق من 30 إلى 50 سم ويشترك في معظم أمراضه مع البقوليات ولذلك يفضل ألا يتم زراعته في ارض سبق زراعتها بالبقوليات في الموسم الشتوي السابق ولا يفضل زراعته بعد محاصيل قد تمتد جذورها إلى أكثر من 30 سم في الموسم الصيفي (القطن).
التخلص من الحشائش قبل الزراعة بتنشيط بذور الحشائش الكامنةونوّهت بأهمية التخلص من الحشائش قبل الزراعة بتنشيط بذور الحشائش الكامنة والمخزونة في الأرض ويفضل إجراء رية «كدابة» يعقبها حرث الأرض وتركها فترة كافية للتشميس الجيد، مع تقليب الأرض يعطي فرصة يتم الحرث بمحراث قلاب تحت التربة على أن يكون أتجاه الحرث عمودي على المصرف وتنعيم الأرض في الطبقة من 30-50 سم من أهم أسباب تكوين رؤوس جيده وذات حجم كبير ومناسب ودون تشوهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنجر السكر البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
موسم توريد القمح المحلى ..الحكومة رفعت أسعاره 3 مرات منذ 2022.. والسعر الحالي أعلى من المستورد..خبراء: نحتاج سياسة تحفيزية لزيادة المساحات المزروعة وتشجيع التوريد ومواجهة السوق السوداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منتصف أبريل القادم يبدأ موسم توريد القمح من السوق المحلي، ويستمر حتى 15 أغسطس 2025، بحسب المعلومات المتاحة بشأن تنظيم تداول القمح المحلي والتعامل عليه. فبحسب القرار الوزاري رقم 45 لسنة 2025، لوزير التموين، عن ثبات أسعار توريد القمح المحلى هذا العام عند 2200 جنيه للأردب بدرجة نظافة 23.5 قيراط، و2150 جنيه للأردب بدرجة 23 قيراط، و2100 جنيه للأردب بدرجة نظافة 22.5 قيراط، على أن تكون خالية من الإصابة الحشرية والشوائب من الرمل والزلط.
وتستهدف الحكومة زيادة شراء القمح من المزارعين في الموسم الجديد بنحو 11% لتصل إلى 4 ملايين طن في موسم، بحسب وزير التموين شريف فاروق. كما يستهدف استيراد نحو 6 ملايين طن قمح من الخارج خلال العام الجاري.
كما رفعت الحكومة سعر القمح المحلي 3 مرات خلال موسم 2022_2023، من 1000 إلى 1250 إلى 1500 جنيه للأردب. ثم رفعت الحكومة السعر في الموسم الماضي 2023_2024 مرتين، الأولى 1600 جنيه للأردب، والثانية إلى 2000 جنيه للأردب، لكن الموسم الجاري رفعته مرة واحدة إلى 2200 جنيه للأردب.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يبدأ موسم زراعة القمح في مصر خلال منتصف شهر نوفمبر الماضي وحتى نهاية يناير، في حين يبدأ الحصاد من منتصف أبريل المقبل وحتى منتصف يوليو، وهنا يجب علينا الاعلان عن أسعار عالية للسوق المحلي للقدرة على توريد كميات كبيرة التي تحقق مردود اقتصادي للمزارعين من ناحية، علاوة عن ضمان توريد أقماح بجودة عالية أفضل من المستورد من ناحية أخري والقدرة على مواجهة السوق السوداء.
ويضيف" صيام": يبلغ إجمالي مساحة الأرض المزروعة منه ما يصل إلى 3.1 مليون فدان، وذلك مقابل 3.2 مليون فدان في العام الماضي، ما يعكس تراجع المساحة عن العام الماضي ما يجعلنا نحتاج لسياسات زراعية تحفيزية لزيادة القمح على حسا ب نظيرة البرسيم في نفس الموسم.
وبحسب تصريحات هشام سليمان، مدير احدى شركات استيراد الحبوب، الحكومة قررت الإبقاء على الأسعار الاسترشادية التي أعلنها مجلس الوزراء العام الماضي، دون زيادة قبل موعد التوريد، كما هو معتاد؛ بسبب استقرار الأسعار العالمية، بل إن الأسعار المحلية تزيد عن سعر القمح العالمي في الوقت الحالي.
وأوضح سليمان في تصريحات صحفية أن سعر القمح في السوق العالمي حاليا تصل إلى 255 للقمح الأوكراني، و260 دولارا للقمح الروسي بنسبة 11.5% بروتين، وذلك مقابل أسعاره العام الماضي في نفس التوقيت، والتي بلغت 444 دولارا للقمح بنسبة بروتين 11.5%
كما سبق أن أعلن مجلس الوزراء في 2 أكتوبر العام الماضي، على ما عرضه وزير الزراعة، بشأن التوافق بين وزارات الزراعة والمالية والتموين على تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024/ 2025، ليكون 2200 جنيه للأردب. وقفزت واردات مصر من القمح لأعلى مستوى منذ 10 سنوات خلال عام 2024، لتصل إلى 14.2 مليون طن بزيادة بلغت 31%. وبلغ نصيب الحكومة المصرية منها 6.2 مليون طن بزيادة 30% عن عام 2023.
وطالب المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، بتطبيق زراعة تحفيزية للتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتجية وعلى رأسها القمح والذرة خاصة أن هناك عدة خطوات هامة مثل عودة الزراعة التعاقدية وتوفير بذور جيدة لديها القدرة على مقاومة المناخ وانتاجية عالية علاوة عن دعم المزراعين بالأسمدة والخطوات الثلاثة ترتبط بمحور هام هو الإرشاد الزراعي.
يضيف"رضا": الإرشاد الزراعي وتقديم المشورة الفنية هي التي تساعد المزارع على استخدام البذور الجيدة وطرق التسميد وكمياتها المناسبة وكيفية مقاومة الأمراض وتوقيتات الري والقدرة على مواجهة تغيرات المناخ وبذلك ستقفز المساحات المنزرعة من 3 مليون فدان إلي 4 مليون فدن ما يسهم في زيادة توريد الأسواق المحلية .