قال بابلو هيرنانديز دي كوس، عضو البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك إسبانيا، إن إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية قد يعيد التضخم إلى الهدف البالغ 2 بالمئة، لينضم إلى مسؤولين آخرين في الإشارة إلى نهاية حملة رفع أسعار الفائدة غير المسبوقة.

وقال دي كوس في تدوينة، على موقع بنك إسبانيا المركزي، إنه "بناء على المعلومات المتاحة حاليا، فإن الحفاظ على المستوى الحالي لأسعار الفائدة لفترة طويلة بما فيه الكفاية من شأنه أن يكون متسقا على نطاق واسع مع تحقيق هدف التضخم لدينا البالغ 2 بالمئة"، وفق ما أوردت وكالة بلومبرغ.

وأضاف دي كوس أنه يرى أن مخاطر التضخم متوازنة، حيث يقابل ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية ضعف الطلب الاستهلاكي وارتفاع تكاليف الاقتراض بشكل قياسي.

وتأتي هذه التعليقات بعد أسبوع من رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للاجتماع العاشر على التوالي لمعالجة التضخم الذي لا يزال يتجاوز 5 بالمئة

وقد أعرب بعض صناع القرار السياسي منذ ذلك الحين عن أملهم في أن يكون الارتفاع هو الأخير في هذه الدورة، في حين يزيد المستثمرون من رهاناتهم على التخفيضات في معدل الفائدة مع ضعف اقتصاد منطقة اليورو المكونة من 20 دولة.

يشار إلى أن البنك المركزي الأوروبي رفع الفائدة مجددا الأسبوع الماضي بمقدار ربع نقطة لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ بدء التعامل باليورو في 1999.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم المركزي الأوروبي الفائدة التضخم التضخم اقتصاد أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يهبط وسط صعود الدولار بعد بيانات الوظائف الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أكثر من المتوقع في أيلول / سبتمبر، ما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماعه في تشرين الأول /أكتوبر.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2649.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1757 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفز لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولار في 26 أيلول /سبتمبر.

وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2667.80 دولار.

وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في أيلول / سبتمبر وانخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة، ما قلل الضغوط على المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة النقدية المقرر في السادس والسابع من تشرين الأول / نوفمبر المقبل.


وقفز مؤشر الدولار بعد صدور البيانات إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع، مما يجعل المعدن الأصفر أغلى ثمنا للمشترين في الخارج.

ووفقا لبيانات فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة تقترب من صفر بالمئة أن يخفض المركزي الأمريكي الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك نزولا من 28 بالمئة قبل صدور بيانات الوظائف اليوم الجمعة.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا خلال أوقات الضبابية السياسية والمالية، كما أنه يزدهر في أوقات خفض أسعار الفائدة.


وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 32.21 دولار للأوقية، وتتجه لتحقيق مكسب أسبوعي.

وهبط البلاتين 0.1 بالمئة إلى 989.33 دولار واستقر البلاديوم عند ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في البنك المركزي: دعم المانحين مرتبط بتقديم هذا الأمر
  • الذهب يهبط وسط صعود الدولار بعد بيانات الوظائف الأمريكية
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل إعلان الوظائف بأميركا
  • أسهم اليابان تتكبد أكبر خسائر أسبوعية في شهر
  • التضخم يصعد من جديد في تركيا على أساس شهري..والليرة تنخفض أمام اليورو
  • خبير اقتصادي يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 2%
  • الذهب ينخفض مع تراجع الآمال في خفض كبير للفائدة الأميركية
  • مسؤول إيطالي يكشف العواقب الاقتصادية للهجمات الإسرائيلية
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • التضخم السنوي في تركيا يتراجع في سبتمبر لكن دون التوقعات