فلكيا.. بدء موسم الصرب في ظفار اليوم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صلالة- الرؤية
بدأ اليوم بمحافظة ظفار موسم الربيع فلكيًّا وهو ما يطلق عليه محليًّا "الصرب"، وتتأثر به الولايات الساحلية للمحافظة تحديدًا من ولاية ضلكوت غربًا إلى ولاية مرباط شرقًا، ويستمر مدة ثلاثة أشهر، حيث ينتهي في الـ 21 ديسمبر من كل عام.
ويتميز موسم "الصرب" بسطوع الشمس واعتدال الطقس وانخفاض نسبة الرطوبة وهدوء أمواج البحر، بالإضافة إلى روعة المناظر الطبيعية في الجبال والوديان والسهول بعد انقضاء موسم الخريف الممطر وانقشاع الضباب وصفاء الجو، وتفتّح الأزهار وهبوب النسائم الباردة.
ويُمثّل موسم "الصرب" أحد المواسم الاقتصادية المهمة لدى المزارعين والصيادين ومربي الماشية؛ نظرًا للحصاد الزراعي الموسمي في المناطق الجبلية والسهلية التي تعتمد على الأمطار الموسمية الخريفية، والتي من أهمها الذرة والفاصوليا المحلية والخيار، إلى جانب زيادة إنتاج العسل وتوفّر كميات كبيرة من الأسماك السطحية والقاعية ذات القيمة الغذائية العالية أبرزها: الشارخة، وسمك الكنعد، والسردين، والصافي، والشعري.
كما يشهد موسم "الصرب" الرعي الربيعي (خَطِيلُ الإبل)، الذي يبدأ سنويًّا في أواخر شهر سبتمبر، حيث ينقل ملّاك الإبل بجبال محافظة ظفار إبلهم في مجموعات من السهول أو مناطق خلف الجبال "القطن" إلى أماكن الرعي التي أُغلقت مع بداية موسم الخريف، مردّدين عددًا من الفنون التقليدية المغناة والأبيات الشعرية، تصاحبها بعض العادات الاجتماعية القديمة.
ويزخر موسم "الصرب" بوفرة المراعي الخضراء للماشية في السهول والهضاب والجبال؛ ما يُسهم في زيادة الإنتاج من اللحوم ومنتجات الألبان ومشتقاته مثل: الزبدة "القطميم"، والسمن المحلي "المشح".
وتعد جبال ظفار من الوجهات السياحية التي تلقى إقبالاً كبيرًا من الزوار والسياح خلال موسم الصرب بمحافظة ظفار؛ نظرًا لطبيعتها الخلابة وأجوائها المعتدلة وسهولها الممتدة الواسعة، وانتشار الأشجار التي يقصدها المواطنون والمقيمون للاستظلال وقضاء أوقات جميلة بين أحضان الطبيعة الغنّاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ظفار يكسب خدمات الحمحمي
كسب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار خدمات اللاعب حاتم الحمحمي قادمًا من نادي الشباب، بتوقيعه على عقد انضمامه للفريق بحضور الشيخ سعيد بن أحمد الرواس، رئيس مجلس إدارة نادي ظفار، لينضم بذلك رسميًا إلى صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي الذي يستعد حاليًا لخوض عدة استحقاقات محلية متمثلة في كأس السوبر، ومنافسات دور الثمانية من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، ودوري الدرجة الأولى، بالإضافة إلى المنافسات الخارجية المتمثلة في دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم.
ويعد انضمام الحمحمي لصفوف ظفار إضافة قوية للفريق، مع وجود عبدالله زاهر، والأخوين محمد وحمد الحبسي، والمحترف إيدينيجي في خط المقدمة، ويملك الحمحمي خبرة واسعة من خلال مشاركته سابقًا مع أندية السويق، والنهضة، ونادي عمان، ومسقط، والشباب، وفي ضوء هذه المعطيات، كان الخيار الأمثل للجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي، الذي يقود الفريق باقتدار في مختلف الاستحقاقات.
ويخوض الفريق الكروي الأول بنادي ظفار منافسات على عدة جبهات محلية وخارجية، وعلى الرغم من الظروف التي تحيط بالفريق، إلا أنه قدم مردودًا إيجابيًا في مختلف تلك الاستحقاقات، ويستعد لمواجهة السوبر العماني أمام منافسه بطل الدوري السيب يوم 14 يناير على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق، باعتباره حامل لقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم.
وتمكن ظفار من التربع على صدارة مجموعته في منافسات دوري الدرجة الأولى برصيد 21 نقطة جمعها من 8 انتصارات و3 تعادلات، وتم خصم 6 نقاط من رصيده، وتمكن من التأهل إلى الأدوار النهائية، وفي منافسات دور الـ16 من مسابقة الكأس، تغلب على السلام بهدف محمد الحبسي، ليواجه يوم 19 يناير الجاري منافسه النصر ضمن منافسات ذهاب دور الـ8، أما على مستوى الاستحقاق الخارجي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم للمجموعة الأولى، سيواجه يوم 4 فبراير المقبل منافسه النصر الإماراتي على أرضية مجمع السعادة الرياضي.