«معتز عثمان» أول عضو عربي فى اللجنة القانونية للمجلس العالمي للمتاحف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وافق المجلس الدولي للمتاحف، على انتخاب المستشار الدكتور معتز محمد عثمان، فى اللجنة القانونية للمجلس العالمى للمتاحف، ليصبح بذلك أول عضو عربي في المنظمة واللجنة الدولية.
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الكثير من المعارض والمؤتمرات الدولية التي تفتح أبوابها للزوار سنويا، نظرا لموقعها الاستراتيجي ومكانتها العربية والإقليمية الرائدة في مختلف المجالات، ولعلّ خير مثالٍ على ذلك مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف إيكوم 2025 الذي ستحظى الدولة بشرف استضافته وتنظيم دورته السابعة والعشرون، وتأتي تفاصيل التشكيلة الجديدة للجنة الدائمة في موقع الإيكوم كالتالي:
لجنة الشؤون القانونية في إيكومهي لجنة دائمة تابعة لـ"ايكوم" لتقديم المشورة للمجلس التنفيذي والمجلس الاستشاري لـ "إيكوم".
الغرض من اللجنة ومهامها هو توفير الخبرة في القضايا القانونية التي تهم مجتمع المتاحف، على سبيل المثال لا الحصر، قوانين التراث الثقافي والملكية الفكرية وتكنولوجيا المعلومات.
وتساعد اللجنة في تطوير وتعزيز المعرفة وأفضل الممارسات والإجراءات المستنيرة التي تركز على القضايا القانونية للمتاحف ومحترفي المتاحف.
وتقوم اللجنة على وجه الخصوص بما يلي:1 - تقديم المشورة للمجلس التنفيذي والأمانة بشأن القضايا القانونية ذات الصلة، التي تؤثر على المتاحف، ومحترفي المتاحف، والفنون والتراث الثقافي وبشكل عام بشأن القضايا القانونية المتعلقة بمخاطر وتحديات ايكوم.
2 - توفير الرأي القانوني لأعضاء ايكوم حتى يتمكنوا من التصرف بالعناية الواجبة فيما يتعلق بالمسائل القانونية.
3 - الدفاع عن القضايا القانونية التي تؤثر على مجتمع المتحف.
4 - رفع مستوى الوعي بالقضايا القانونية الجديدة التي تهم مجتمع المتحف.
الرئيس: جوديتا جارديني (إيطاليا).
الأعضاء:هنرييت جالامبوس (هنجاريا)
أويدراجو ميكنام (بوركينا فاسو)
المستشار الدكتور معتز محمد عثمان (الإمارات العربية المتحدة)
بيلي هيرمان عبد الكريم نيانجاو (بوركينا فاسو)
كريستيل دي نوبليه (فرنسا)
جويل كارولين نوابوز (الكاميرون)
روبرت بيترز ( ألمانيا)
ماريانا فالينتي (البرازيل)
بحكم منصبها: إيما ناردي (إيطاليا) (رئيسة ايكوم) وأنطونيو رودريجيز (رئيس المجلس الاستشاري)
سكرتارية ايكوم: فالنتين مولينو (المستشار القانوني) وماريون تورتيرات (المنسق القانوني).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربية القضایا القانونیة
إقرأ أيضاً:
احترس من هذا التصرف أمام نعم الله .. عويضة عثمان يحذر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإحسان يُقابل بالإحسان، والكرم يُقابل بالكرم، والنعمة تستوجب الشكر والحمد، مشددًا على أن مقابلة نِعَم الله بالمعصية تُعد لؤمًا من العبد.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، إلى أنه من العيب أن ينعم الله على عبده وهو يعصيه، وأن يعطيه وهو يحاربه، مستشهدًا بقصة وردت عن الإمام ابن عطاء الله السكندري، رضي الله عنه، حول رجل من بني إسرائيل كان كثير المعاصي، إلا أن الله عز وجل كان يقابل معصيته بالحِلم.
وأوضح أن اسم الله "الحليم" يدل على أنه لا يُعجل بالعقوبة، على عكس البشر الذين ربما لا يقبلون الاعتذار، ولا يسامحون عند الخطأ، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يُمهل العبد حتى يتوب، فيعفو عنه ويستره ويرحمه.
وأضاف أن ذلك العاصي من بني إسرائيل سأل الله قائلًا: "ربي، كم أعصيك ولا أُعاقَب؟"، وكأنه لم يرَ أثر العقوبة رغم تكرار معاصيه، فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن يبلغه بأنه يتركه على حاله حتى يعلم أنه هو العبد العاصي اللئيم، وأن الله هو الحليم الكريم العفو الغفور.
وشدد على وجوب شكر نعم الله، وعدم مقابلة فضله بالذنوب، والحرص على التوبة قبل فوات الأوان.