تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال جولته بمدينة سانت كاترين، مشروعى تطوير وادي الأربعين ومركز المدينة التراثي.

وتعرف مدبولى على الأعمال المخططة والتي تشمل تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين، بداية من مركز الزوار ووصولاً إلى مركز المدينة، والذي من المخطط أن يكون متنزهاً طبيعياً يضم مسارات مشاه ودراجات ومزارع وأشجار زيتون، حيث يعتبر وادي الأربعين من الوديان البيئية الرئيسية في كاترين والتي تجتذب السياحة البيئية كما يعتبر امتداد الوادي جزءاً طبيعياً رئيسياً وهاماً من مكونات المدينة نفسها، مع تنظيم مسار مخر السيل ومعالجته هندسياً مع الطبيعة لحماية المدينة، واحياء وتنسيق امتداد وادي الأربعين، واستخدام نباتات ملائمة للبيئة المحلية في كل أعمال تنسيق الموقع.

كما تفقد رئيس الوزراء مشروع تطوير مركز المدينة التراثي، وتعرف على الأعمال التي سيشهدها المشروع وتتضمن رفع كفاءة وتطوير مسجد الوادي المقدس القائم، ومباني الخدمات العامة، والسوق التجارية، وإضافة محلات وخدمات جديدة لتناسب التطوير الشامل للمدينة، وتسهم في انعاش القاعدة الاقتصادية بها، بالإضافة للساحات والممرات ومناطق الترفيه، بهدف تحويل المنطقة إلى بقعة جذب سياحية وتراثية للمشاة فقط، تناسب طابع المدينة، مع إقامة منطقة انتظار اتوبيسات مخططة قريبة من مركز المدينة التراثي وربطها بمركز الزوار وشبكة الحركة للمشاة في المدينة، من خلال وادي الأربعين لزيادة التكامل بين أطراف المدينة وتشغيل المحال المختلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وادي الأربعين

إقرأ أيضاً:

انشاء مركز للبصمة البيئية بالبحوث الزراعية أحد توصيات ورشة عمل البصمة الكربونية

افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، والتي أقيمت برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و ابراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية  والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق ورؤساء مركز البحوث الزراعية السابقين وقيادات الوزارة ومديري المعاهد والمعامل المركزية  والمنظمات الدولية ولفيف من الخبراء الدوليين  وشباب الباحثين وعمداء كليات الزراعة بالجامعات.

تأتي هذه الورشة في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتفعيل دور مركز البحوث الزراعية في دعم السياسات الزراعية وخدمة المجتمع.

أكد رئيس مركز البحوث الزراعية على أهمية الورشة ومن خلال  تسليط الضوء على مفهوم البصمة الكربونية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز من كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
تضمنت الورشة عددًا من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات متعددة حول البصمة الكربونية والتغيرات المناخية، من بينها "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية".
ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية أن الورشة تمثل خطوة هامة بما تتضمنه من موضوعات هامة تشمل حوارات نقاشية تناولت قضايا مهمة، منها دور البصمة الكربونية في التغيرات المناخية، الاستفادة من ائتمانات الكربون، المواصفات القياسية الدولية، والاستراتيجية للتغيرات المناخية .
انتهت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية، من أبرزها:
1. إنشاء مركز خدمات البصمة البيئية: نظرًا لما يمتلكه مركز البحوث الزراعية من كوادر علمية وأجهزة تحليل متطورة، أوصت الورشة بإنشاء مركز متخصص لخدمات البصمة البيئية، يشمل قياسات البصمة الكربونية، البصمة المائية، وغيرها من المؤشرات البيئية المستحدثة، بهدف توفير بيانات دقيقة تدعم السياسات الزراعية المستدامة وتسهم في تحقيق متطلبات الأسواق الخارجية للصادرات الزراعية المصرية .
2. الاهتمام بشهادات الكربون: ضرورة تعزيز جهود إصدار شهادات الكربون باعتبارها مصدر دخل إضافي للمزارعين، مع التركيز على مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة التي تنفذها الدولة.
3. التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية:
تعزيز الشراكات مع المنظمات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية ورفع كفاءة الباحثين في قياس البصمة الكربونية بدقة وفقًا للظروف المصرية.
4. إصدار قياسات وشهادات دقيقة:
العمل على إصدار شهادات وقياسات البصمة الكربونية وفق المعايير العالمية، مع مراعاة المتطلبات المحلية والدولية لتسهيل تسويق الصادرات الزراعية في الأسواق العالمية والتعاون مع الجهات الحكومية التي تحدد المواصفات والقياسات المطلوبة.
5. تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة: تبنى سياسات زراعية تقلل من الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يساهم في حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي.
6-الاستفادة من مشروعات استصلاح الاراضي والتي تبنتها الدولة في الأراضي الجديدة للاستفادة من شهادات الكربون والسندات الخضراء والتمويل لهذه المشروعات بالتشجير والاحزمة الشجرية التي لها القدرة العاليه على تثبيت الكربون التي تعتبر قيمة مضافة لعائدات البصمة الكربونية.
7- الاستفادة من تكنولوجيا النانو لتخفيض الانبعاثات للغازات الدفيئة وانتاج الطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مشروع «التجلي الأعظم» بدير سانت كاترين
  • رئيس مستشفيات جامعة المنوفية يتفقد مبنى العيادات الخارجية الجديد
  • انشاء مركز للبصمة البيئية بالبحوث الزراعية أحد توصيات ورشة عمل البصمة الكربونية
  • رئيس مركز قوص يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي وأقسام الإدارة الهندسية
  • أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
  • رئيس مجلس الوزراء يزور مركز القلب والقسطرة بمستشفى الكويت الجامعي
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد مركز بحوث شوشة للاطلاع علي إنتاج المخصبات الزراعية
  • أفراح السيناوية بسانت كاترين.. وليمة وأغاني بدوية وسمسمية والكل حاضر
  • رئيس الوزراء يجتمع مع لجنة تطوير السياحة المصرية غدا
  • محافظ أسيوط يتفقد سوق الخضار والفاكهة بمنطقة الأربعين بحي غرب