أبوظبي - الخليج

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، السياسة الخاصة بحوكمة المسار السريع للمواهب الواعدة في الحكومة الاتحادية، بهدف دعم الكفاءات والمواهب المتميزة العاملة في الوزارات والجهات الاتحادية، وخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة لها.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه السياسة تنسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات والمتمثلة في تطوير وتمكين المواهب الشابة الواعدة والكفاءات الاستثنائية والخبرات النوعية في الحكومة الاتحادية، وتهيئة كافة مقومات وسبل النجاح لهم، بما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويرفع مستويات الإنتاجية، ويسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية والخطط الاستراتيجية الطموحة للوزارات والجهات الاتحادية.

وقالت مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، ليلى عبيد السويدي: «استحدثت الهيئة مساراً سريعاً للمواهب الحكومية المتميزة الواعدة، وفق أفضل الممارسات الحديثة، بما يضمن لها التطور الوظيفي والمهني الملائم لكفاءاتها النوعية، ويعزز من قدرة الجهات الاتحادية على الاحتفاظ بالمواهب والكفاءات العاملة لديها، وفق مجموعة من الشروط والضوابط».

وأَضافت: «يقصد بالمسار السريع للمواهب الحكومية الواعدة دعم الكفاءات المتميزة التي تتمتع بقدرات ومهارات استثنائية في المجالات التخصصية والتقنية التي تحتاجها الجهات الاتحادية، من أجل الاحتفاظ بها، وذلك عبر منحها ترقية وظيفية وفق إجراءات ومعايير محددة، شريطة أن تنعكس المواهب والكفاءات والمهارات التي يتمتع بها الموظف على زيادة جودة وإنتاجية جهة العمل، وفقاً لمؤشرات أداء محددة، يتم قياسها وتوثيقها بشكل مستمر».

وذكرت السويدي أن المسار السريع للمواهب الحكومية الواعدة يمنح المرونة للجهات الاتحادية للاحتفاظ بالمواهب من خلال استخدام هذا المفهوم الجديد، والحد من الدوران الوظيفي للمواهب والكفاءات المتميزة من الجهات الاتحادية، وزيادة الإنتاجية وكفاءة الأداء، لافتةً إلى أن هذا المسار يطبق على الكفاءات التي تعمل في الجهات الاتحادية الخاضعة لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات الجهات الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

مجلسُ الأعمال العُماني السّعودي يطّلع على الفرص الاستثمارية الواعدة بمحافظة الظاهرة

العُمانية/ قام أعضاء مجلس الأعمال العُماني السعودي بزيارة إلى محافظة الظاهرة للتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية في المحافظة، حيث كان في استقبالهم سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة وبحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلسي الشورى والبلدي وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

واستعرض سعادة محافظ الظاهرة خلال اللقاء الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة بمحافظة الظاهرة وما تزخر به من مكنونات تاريخية وطبيعية لا سيما موقعها الاستراتيجي الحدودي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأهم المزايا التنافسية للمحافظة والمشروعات التنموية والاستراتيجية والمستقبلية والفرص الاستثمارية المستهدفة، إلى جانب تقديم عرض مرئي من "أوباز" حول المنطقة الاقتصادية الخاصة المتكاملة بولاية عبري، التي تعد مركزًا صناعيًّا ولوجستيًّا واعدًا بفضل موقعها الاستراتيجي وما توفره من حوافز وتسهيلات للمستثمرين.

كما تضمن اللقاء عرضًا مرئيًّا من قِبل المنطقة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" استعرض أهم القطاعات المستهدفة والمؤشرات الرقمية والمزايا النسبية لمدينة عبري الصناعية التي تهدف إلى جذب الاستثمارات الصناعية والتجارية من خلال بنية أساسية متطورة وحوافز تنافسية، بالإضافة إلى استعراض مشروع إطلالة عبري ومشروع منتجع الصفا وشركة الظاهرة الدولية للتنمية والاستثمار.

كما قام أعضاء مجلس الأعمال العُماني السّعودي بزيارة ميدانية للمشروعات في ولاية عبري مثل مشروع إطلالة عبري المزمع تنفيذه ليكون إضافةً لمشروعات محافظة الظاهرة، إلى جانب زيارة لمواقع المحاجر والتعدين القائمة التي تعد فرصة واعدة للمستثمرين.

وقال إبراهيم بن يوسف الزدجالي مدير مشروع تطوير المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إن من أهم الأهداف الاستراتيجية لمشروع المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة هي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاقتصاد العُماني والسعودي المشترك، حيث تم طرح مناقصات الميناء البري والمحجر البيطري أخيرا بمساحة إجمالية مخصصة تبلغ ٤ كيلومترات مربعة، كما طرحت الهيئة في نهاية العام الماضي مناقصة الطرق الرئيسة وقنوات تصريف المياه السطحية بالمنطقة، موضحًا أن لقاء الجانبين العُماني والسعودي يأتي من أجل تعزيز التجارة البينية بين البلدين، والاستفادة من مقومات المنطقة لاسيما في مجال التعدين، حيث تزخر محافظة الظاهرة بثروات معدنية كبيرة جديرة بالاستغلال التجاري.

ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات ملتقى الأعمال العُماني السعودي الذي عُقد أخيرا بمحافظة مسقط وناقش سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب بحث فرص زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، لا سيما في المشروعات القائمة.

وختم أعضاء المجلس زيارتهم لمحافظة الظاهرة بجولة ميدانية إلى مشروع إطلالة عبري الذي يعد أحد المشروعات المستقبلية القادمة ضمن مشروعات المحافظة الواعدة، إلى جانب زيارة مواقع التعدين والمحاجر التي تزخر بها محافظة الظاهرة وتعد فرصة مثالية للمستثمرين في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. «الموارد البشرية» تعلن ساعات العمل في شهر رمضان للجهات الاتحادية
  • تحديد ساعات العمل للجهات الاتحادية في الإمارات خلال رمضان
  • الإمارات.. «الموارد البشرية» تعلن ساعات العمل للجهات الاتحادية في رمضان
  • 8 ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
  • صناعة النواب تناقش عملية توطين الصناعات الواعدة في البلاد.. غدا
  • الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية
  • المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم
  • مجلسُ الأعمال العُماني السّعودي يطّلع على الفرص الاستثمارية الواعدة بمحافظة الظاهرة
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • ترامب وزيلينسكي.. انهيار سريع في العلاقات