للمرة الأولى.. ملك بريطانيا يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ألقى ملك بريطانيا تشارلز الثالث كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الخميس، لأول مرة في التاريخ.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا"، أن الملك تشارلز الثالث هو أول عاهل بريطاني يتحدث من قاعة مجلس الشيوخ، الغرفة العليا بالبرلمان الفرنسي، وسيتناول الحديث عن الصداقة الوثيقة بين المملكة المتحدة وفرنسا.
وسيصطف حرس الشرف على امتداد طريق الملك إلى قاعة المؤتمرات، حيث سيلتقي بممثلين عن مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية، ويوقع في سجل الزوار قبل دخول القاعة لإلقاء خطابه.
وفي إطار زيارة رسمية بدأت أمس الأربعاء، من المقرر أن يلتقي الملك وقرينته الملكة كاميلا في وقت لاحق نجوم الرياضة في ضاحية سان دوني بباريس، حيث تستضيف فرنسا كأس العالم للرجبي.
وترافق الملك والملكة خلال الزيارة بريجيت ماكرون، عقيلة الرئيس الفرنسي، بالإضافة إلى شخصيات رياضية قبل زيارة مقهى في ساحة المدينة للقاء مستفيدين من منظمة "أوبجكتيف ايمبلوي"، في سان دوني والتي تساعد الشباب المهمشين في العثور على وظائف، كما سيلتقي الملك وعقيلته ممثلين عن مؤسسة "برينس تراست إنترناشيونال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث مجلس الشيوخ الفرنسي مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
نقل الملك تشارلز إلى المستشفى إثر انتكاسة في علاجه من السرطان
قال قصر باكنغهام إن الملك تشارلز خضع أمس الخميس للملاحظة لفترة قصيرة في المستشفى بعد أن عانى من آثار جانبية للعلاج من السرطان، وقالت مصادر ملكية إنها مشكلة بسيطة.
ويتلقى الملك البالغ من العمر 76 عاما العلاج منذ تشخيص إصابته بنوع لم يحدد من السرطان في فبراير/شباط من العام الماضي بعد فحوصات أجريت له إثر جراحة تصحيحية لتضخم البروستاتا.
ونُقل عن مصادر في القصر الملكي قولها إن انتكاسة أمس الخميس هي مجرد "عثرة بسيطة في مسار العلاج الذي يتقدم بشكل جيد جدا"، مضيفا أن مثل هذه الأمور شائعة في العلاجات الطبية.
وأضافت المصادر أن تعافي الملك مستمر بشكل إيجابي جدا، وأنه في حالة جيدة ويواصل العمل وإجراء المكالمات من مكتبه، ومن المتوقع أن تتم زيارته الرسمية لإيطاليا الشهر المقبل مع زوجته الملكة كاميلا كما هو مخطط لها.
وأعلن القصر الملكي أن الملك عاد إلى منزله في كلارنس هاوس، وأن جدول أعماله اليوم الجمعة سيعاد ترتيبه كإجراء احترازي، ولم ترافقه زوجته إلى المستشفى.
وقال متحدث باسم القصر "كان من المقرر أن يتسلم جلالته أوراق اعتماد سفراء 3 دول مختلفة بعد ظهر اليوم، كما كان من المفترض أن يشارك غدا في 4 فعاليات في برمنغهام، لكنه يشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكنه من حضورها هذه المرة".
إعلانوأضاف "يأمل بشدة في تحديد مواعيد جديدة لها في الوقت المناسب، ويقدم خالص اعتذاره إلى جميع من بذلوا جهدا كبيرا لجعل الزيارة التي كانت مزمعة ممكنة".
وجاء التشخيص الأولي لإصابة تشارلز بالسرطان بمثابة صدمة بعد أقل من 18 شهرا من توليه الحكم، وعلى الرغم من ذلك فإن مساعدي الملك يشعرون بالتفاؤل بشأن حالته الصحية منذ ذلك الحين، ورغم تنظيم جدول أعماله بعناية فإنه عاد لمواصلة أداء مهامه بوتيرة مكثفة.