أقيمت بطولة كأس الصداقة المصرية الألمانية، بمشاركة لاعبين ولاعبات من جامعات ميونيخ ولاعبين ولاعبات من الأقصر، بهدف دعم الأطفال المرضى داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال، في إطار فعاليات أسبوع الشباب المصرى الألمانى، الذي يقام للعام الحادي عشر في محافظة الأقصر وتنظمه جمعية الشباب، برعاية لجنة تسويق السياحة الثقافية.

وفاز الفريق الألماني في منافسات كرة القدم شباب وفي منافسات كرة اليد سيدات وسط أجواء حماسية للغاية، وفي نهاية الفعاليات، جرى تسليم كأس البطولة للفريق الألماني وميداليات تذكارية وبعض الهدايا الأخرى مقدمة من لجنة تسويق السياحة الثقافية.

وقال الخبير السياحى محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن الفعاليات لها أكثر من هدف من ضمنها دعم أطفال مستشفى شفاء الأورمان، وكذلك دعم السياحة الرياضية والثقافية في مصر، مشيرا إلى أنه بعودة الطلاب الألمان إلى بلادهم سيكونوا خير سفراء لمصر ولقطاع السياحة.

فيما أكد إبراهيم غزالي، عضو مجلس إدارة جمعية الشباب، أن الفعاليات هذا العام شهدت العديد من الفعاليات مثل مسابقة للطبخ وعرض أزياء من التراث الصعيدي والنوبي، وزراعة أشجار مثمرة، والاحتفال بيوم اليتيم، وزيارة الأطفال المرضى بمستشفي شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، وزيارة مكتبة مصر العامة.

وأشار محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى حريصة أن يكون لها دور في هذه الفعاليات للعام الرابع، إذ أصبحت زيارة المستشفى جزءا مهما من فعاليات الأسبوع المصري الألماني، موجها الشكر للجنة تسويق السياحة الثقافية، لورها الكبير في نجاح الفعاليات.

حضر الفعاليات، كل من الخبير السياحى محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، وصلاح رشوان، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور وليد عبد الله، وكيل كلية الفنون الجميلة، والخبير السياحي، أنور البقري، وقيادات مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر مستشفى شفاء الأورمان شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يشاركان في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى للمحافظين

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوي للمحافظين على هامش المؤتمر الدولي للتعاون والتنمية لمدن الصداقة لمقاطعة سيتشوان بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ، حيث تبادل أكثر من 40 ممثلا عن المدن من 30 دولة وجهات النظر في مجالات التنمية المستدامة وتجاربهم في المدن وكيفية الاستفادة من خبرات المشاركين في الدائرة المستديرة.

و تضمنت الجلسة عرض البيان الختامي للمؤتمر حيث اتفق جميع المشاركين  على أن التبادلات بين مدن الصداقة الدولية قد عززت التعاون الاقتصادي والتجاري والصداقات بين الشعوب وبين المدن.

كما أكد المشاركون في المؤتمر على أنه لمواجهة مستقبل مليء بالفرص والتحديات، من الضروري إعطاء الدور الكامل لمدن الصداقة كجسور والتمسك بمفهوم التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة المتبادلة والشمولية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة.

كما تم التأكيد على التزام جميع الأطراف بالمنافع المتبادلة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتبني استكشاف إمكانات جديدة للتجارة والاستثمار، وتشكيل محركات نمو جديدة للتنمية الاقتصادية وتعزيز التنمية التكميلية، وتنفيذ المزيد من مشروعات التعاون في مجالات استغلال الطاقة، والابتكار العلمي والتكنولوجي، وتنمية الصناعة، والتجارة والخدمات اللوجستية، والأغذية والرعاية الصحية، وما إلى ذلك وستسعى جميع الأطراف إلى بناء نموذج تعاون جديد حيث تعمل علاقات الصداقة الثنائية / التعاون الودي على حشد جميع الأطراف والاستفادة منها لتحقيق تنمية عالية الجودة في الاتجاهين.

كما أكد البيان الختامي على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بالتواصل لتسهيل الزيارات المتبادلة مع إعطاء الأولوية لمشاريع البنية التحتية وبقيادة مشاريع تعاونية كبرى، ستعمل جميع الأطراف على إنشاء إطار اتصال متكامل "برًا وبحرًا وجوًا وفضائيًا إلكترونيًا". ستفتح جميع الأطراف المزيد من الرحلات الجوية المباشرة، وتطور النقل متعدد النماذج، وترقية مستوى "التواصل المادي" في النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية، وما إلى ذلك وستعزز جميع الأطراف التنسيق في آليات العمل والمعايير الفنية وسير عمل الخدمة لتعزيز السفر عبر الحدود ورفع كفاءة "التواصل الناعم" في تبادل الأسواق بين المدن، والتدفق السياحي، وتبادل المعلومات.

كما تم التأكيد علي أن تلتزم جميع الأطراف بالدعم المتبادل للاستجابة المشتركة للتحديات وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التنسيق المتعدد الأطراف، وإنشاء آليات الاستجابة، وتعزيز العمل التعاوني في الكوارث الطبيعية، والصحة العامة، ومخاطر السوق، وما إلى ذلك ، كما ستعمل جميع الأطراف بشكل مشترك على تعزيز بناء القدرة على الإنذار بالكوارث، وتبادل الخبرات والبيانات الخاصة بالإنقاذ في حالات الطوارئ، وإجراء المساعدة المتبادلة في إمدادات وموارد الإنقاذ وستعمل جميع الأطراف على تعميق التعاون في مجال الصحة العامة، وتعزيز مشاريع البحوث الطبية المشتركة، وتعزيز تطوير الأدوية المبتكرة، وتوفير الدعم المادي والمعدات.

كما أكد البيان الختامي علي أن تلتزم جميع الأطراف بالتعلم المتبادل لتعزيز الاتصال بين الناس وستعزز جميع الأطراف الزيارات المتبادلة للوفود على جميع المستويات، ودعم تنظيم فعاليات الاتصال بين مدن الصداقة الدولية، وتنظيم أحداث تذكارية مشتركة للاحتفال بتأسيس علاقات الصداقة الدولية/التعاون الودي وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التبادلات بين الناس، وتعميق التعاون في مجالات التعليم والثقافة والرياضة والسياحة، وما إلى ذلك لتعزيز التفاهم والتعاون وخدمة تطوير العلاقات الودية بين البلدان والتنمية الاقتصادية الاجتماعية للمدن بشكل أفضل. ستحترم جميع الأطراف تقاليد وثقافات كل منها، وتسهيل التفاهم المتبادل والتعلم بين الثقافات، وتعزيز التنوع الثقافي والتنمية المزدهرة لخلق بيئة سليمة للتعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • «ثقافة الغربية» تعلن ختام عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية ضمن «بداية»
  • وزارة الشباب تشارك في فعاليات افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
  • الأورمان لسرطان الأطفال تقدم تجربتها في إنشاء وحدة للرعاية التلطيفية بالمغرب
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يشاركان في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يشاركان في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى للمحافظين
  • الرقابة الصحية تنظم أول ويبينار علمي بعنوان «حياة أفضل لمرضى السكري».. السبت
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يشهد فعاليات ختام ورشة عمل لحماية المرأة من العنف
  • الاعتماد والرقابة الصحية تحتفل باليوم العالمي للأشعة
  • الشباب والرياضة تستكمل فعاليات الموسم الخامس من مراكز الفنون بالجامعات المصرية
  • رئيس مهرجان طيبة: هدفنا تعزيز السياحة الثقافية في أسوان واكتشاف مواهب الأطفال