يواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أمدجراس التشادية، تقديم الدعم الإغاثي إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال الزيارات الميدانية للعديد من القرى القريبة من مدينة أمدجراس بالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد.
فقد قام الفريق بتركيب وحدات الإنارة في "الحلة" وسط المدينة، كمرحلة أولى، حيث تعمل بالطاقة الشمسية وذلك لإنارة السوق المحلي والشوارع والقرى المجاورة .


ويتكون الفريق المتواجد في تشاد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.

ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في أمدجراس مهامه في السعي للتخفيف من معاناة اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة بالإضافة إلى المجتمع المحلي .

أخبار ذات صلة النقل المتكامل يُعلن عن تفعيل خدمة المواقف في صناعية العين والهيلي الاستدامة في التعليم.. خارطة طريق أجيال المستقبل للتعامل مع أزمة المناخ

وقال سيف ياسر العفاري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في أمدجراس: " إنه تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، يواصل الفريق الإنساني أعماله في أمدجراس التشادية، في مد يد العون للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال تكثيف الجهود الإنسانية والزيارات الميدانية للقرى والاستماع إلى احتياجات الأهالي والسعي لتوفيرها".

وأضاف أنه وبالتعاون والتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، يواصل الفريق جهوده من خلال توسيع نطاق القرى في أمدجراس والإسراع في توصيل المساعدات للأهالي في القرى المختلفة .
وأوضح العفاري أن مبادرة تركيب وحدات الإنارة تهدف لتوفير الإضاءة الكافية للسوق العام والشوارع المحيطة ، لافتا إلى أنه جاري العمل على تركيب وحدات إنارة إضافية في القري والمدارس والمرافق العامة التي تفتقر للإضاءة .

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السودان الهلال الأحمر الإماراتي تشاد الفریق الإنسانی فی أمدجراس

إقرأ أيضاً:

شهود عيان لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع وموالين لها يستهدفون ناجين من مجازر الجنينة

قال شهود عيان، إن مكونات موالية لقوات الدعم السريع تجمع قوائم بأسماء وصور الناشطين من أبناء الجنينة لاستهدافهم في أدري التشادية.

كمبالا: التغيير

كشف أحد الناجين من مجازر مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور- غربي السودان، أنهم لازالوا يواجهون المخاطر من قبل قوات الدعم السريع والمجموعات الموالية لها رغم فرارهم من المدينة إلى تشاد، وذلك لاستمرار استهدافهم على أساس إنتمائهم إلى إثنية المساليت الناجين من التصفيات العرقية التي حدثت بغرب دارفور خلال الأشهر الأولى من الحرب الدائرة الآن.

وكانت سلطنة دار مساليت، نشرت تقريراً قالت فيه إن السلطنة شهدت خلال أبريل- يونيو 2023 سلسلة من الهجمات الدموية الممنهجة شنتها قوات الدعم السريع و”مليشيا الجنجويد”، بهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بأسلوب عنصري ضد المدنيين الأفارقة، ما أدى لسقوط آلاف القتلى والمصابين.

ترصد وملاحقة

وروى “محسن”- وهو اسم مستعار لشاب عشريني- أحد الناجين من مجازر مدينة الجنينة، فر مؤخراً إلى معسكرات اللاجئين السودانيين بمدينة “أدري” التشادية في رحلة مليئة بالمخاطر، تفاصيل عن المخاطر التي لازالوا يتعرضون لها.

وقال لـ(التغيير)، إن المجموعات الموالية لقوات الدعم السريع اعتقلت اثنين من الشباب على أساس إنتمائهم العرقي مما أجبر أسرهم على دفع فدية حتى تم إطلاق سراحهم، ولاحقاً أرسلتهم أسرهم إلى مناطق بعيدة عن “أدري” حفاظاً على أرواحهم وحتى لا تتكرر الحادثة مرة أخرى.

وأضاف محسن، أن قوات الدعم السريع الموجودة على الحدود السودانية التشادية قامت قبل أيام قليلة بإرسال تسجيل صوتي وصور إلى المجموعات الموالية لها داخل المعسكر عبر تطبيق المراسلة الفورية (واتساب) تحثهم على استهدافه شخصياً باعتبار أنه موجود داخل المعسكر ومن أبناء المساليت “ولابد من استهدافه”.

استهداف الناشطين

من جانبها، قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع- رغم المجازر الدامية التي ارتكبتها بحق المساليت في الجنينة- إلا أنها مازالت تلاحق عشرات الناجين من تلك المجازر خصوصاً الشباب المدافعين عن حقوق الإنسان بهدف تصفيتهم عرقياً.

وكشفت أن القوات أصبحت تجند العشرات من المكونات الإثنية الموالية لها والموجودة داخل معسكرات منطقة “أدري” التشادية، حيث ظلت ترصد الشباب من أبناء المساليت داخل تلك المعسكرات، وأوضحت أن تلك المجموعات ترسل معلومات وصور المستهدفين إلى القوات على الحدود السودانية- التشادية.

وذكر شهود عيان لـ(التغيير)، أن هنالك مكونات موالية لقوات الدعم السريع موجودة بين “أدري وأدكوا” على الحدود ظلت تجمع قوائم تحمل أسماء وصور الناشطين من أبناء الجنينة.

وأشاروا إلى أن لدى تلك القوات ترتيبات مع المجموعات داخل المعسكرات وتساعدهم في الوصول إلى النشطاء المستهدفين من أبناء المساليت الذين يتواجد معظمهم من النساء والأطفال بمعسكر “بجكي” الحدودي.

وكان تقرير سلطنة دار مساليت عن مجزرة الجنينة العام الماضي طالب بضرورة تقديم قادة الدعم السريع وعلى رأسهم اللواء عبد الرحمن جمعة  وقادة قوات الاحتياطي المركزي إلى العدالة، بجانب التدخل الدولي العاجل والفوري لحماية المدنيين من إعمال العنف ووضع سلطنة دار مساليت تحت الوصاية الدولية.

ووفقاً لتقرير أممي نشر في يناير الماضي، أن ما بين 10 و15 ألف شخص قتلوا في غرب دارفور العام الماضي خلال أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع ومليشيات عربية متحالفة معها.

وتبعد مخيمات اللجوء في أدري التشادية حوالي 16 كيلو من غرب دارفور وتضم سودانيين يترواح عددهم ما بين 600 إلى 800 ألف لاجئ ولاجئة، 50% منهم أطفال و30% نساء، و20% من الرجال بالرغم من تزايد العدد يومياً بحسب تقارير صحفية سابقة.

الوسومأدري الجنينة الخرطوم الدعم السريع السودان تشاد غرب دارفور قبيلة المساليت مجازر الجنينة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • بلقيس فتحي تتألق بالقفطان الإماراتي بلمسة الذهب (صور)
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ60 على التوالي
  • الإسماعيلي يواصل تجهيز ثنائي الفريق استعدادا لمواجهة الزمالك
  • بيرييلو: قامت الأمم المتحدة بتجميع مساعدات إنسانية كبيرة في ” تاين” على الحدود التشادية السودانية
  • اتحاد الكرة يعقد اجتماعاً تنسيقياً مع الأندية المشاركة قارياً وخليجياً
  • شهود عيان لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع وموالين لها يستهدفون ناجين من مجازر الجنينة
  • الأمم المتحدة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أطلقت العنان لدوامة من البؤس الإنساني