الفريق الإنساني الإماراتي يضيء القرى في أمدجراس التشادية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أمدجراس التشادية، تقديم الدعم الإغاثي إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال الزيارات الميدانية للعديد من القرى القريبة من مدينة أمدجراس بالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد.
فقد قام الفريق بتركيب وحدات الإنارة في "الحلة" وسط المدينة، كمرحلة أولى، حيث تعمل بالطاقة الشمسية وذلك لإنارة السوق المحلي والشوارع والقرى المجاورة .
ويتكون الفريق المتواجد في تشاد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في أمدجراس مهامه في السعي للتخفيف من معاناة اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة بالإضافة إلى المجتمع المحلي .
أخبار ذات صلة النقل المتكامل يُعلن عن تفعيل خدمة المواقف في صناعية العين والهيلي الاستدامة في التعليم.. خارطة طريق أجيال المستقبل للتعامل مع أزمة المناخوقال سيف ياسر العفاري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في أمدجراس: " إنه تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، يواصل الفريق الإنساني أعماله في أمدجراس التشادية، في مد يد العون للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال تكثيف الجهود الإنسانية والزيارات الميدانية للقرى والاستماع إلى احتياجات الأهالي والسعي لتوفيرها".
وأضاف أنه وبالتعاون والتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، يواصل الفريق جهوده من خلال توسيع نطاق القرى في أمدجراس والإسراع في توصيل المساعدات للأهالي في القرى المختلفة .
وأوضح العفاري أن مبادرة تركيب وحدات الإنارة تهدف لتوفير الإضاءة الكافية للسوق العام والشوارع المحيطة ، لافتا إلى أنه جاري العمل على تركيب وحدات إنارة إضافية في القري والمدارس والمرافق العامة التي تفتقر للإضاءة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السودان الهلال الأحمر الإماراتي تشاد الفریق الإنسانی فی أمدجراس
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
ريم المقبالي (ريو دي جانيرو)
أخبار ذات صلة مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد» رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفريةأعرب الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأعرب قادة الدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم عن التزامهم بفرض ضرائب أكثر فعالية على فائقي الثراء، وأكدوا على الهدف الدولي المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وهناك نقطة رئيسية تم الاتفاق عليها خلال القمة كانت الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث دعا الإعلان الختامي إلى مجلس أكثر «تمثيلاً وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية وخضوعا للمساءلة».
وأشار البيان الختامي إلى «المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم»، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.
كما شهدت القمة إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
وأكد البيان الختامي أن الجوع لا ينجم عن نقص الموارد أو المعرفة، بل عن نقص الإرادة السياسية لضمان وصول الغذاء للجميع.
وأعرب الإعلان الختامي عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأشار البيان إلى ضرورة توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتعزيز حماية السكان المدنيين.
كما أكدت مجموعة العشرين على «حق الفلسطينيين في تقرير المصير» و«التزام لا يتزعزع برؤية حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
ورحّب قادة دول مجموعة العشرين، في بيان مشترك صدر في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بكلّ «مبادرة بنّاءة» ترمي لتحقيق «سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا.
وفي البيان الختامي لقمّتهم التي استمرّت يومين، قال قادة أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم، ومن بينها روسيا، إنّهم «يرحّبون بكلّ المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات «سلمية وودّية وطيّبة» بين الدول المتجاورة.
ونجحت البرازيل، بصفتها الدولة المضيفة، في تشكيل جدول الأعمال وإدراج أولويات رئيسية من رئاستها لمجموعة العشرين في الوثيقة، بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ، إلى جانب جهود إصلاح المنظمات الدولية.
من جانبها، طالبت منظمة أوكسفام غير الربحية بأن تقوم دول مجموعة العشرين نفسها بالاستثمار العام بشكل كبير في أعمال الزراعة الصغيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي سيشارك أيضاً في هذه المبادرة.