«أبتاون» و«دريم».. للحلم بقية في كأس الوثبة بتكساس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يستضيف مضمار لون ستار بارك في ولاية تكساس الأميركية يوم غد، سباق كأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق، البالغ جائزته 10000 دولار، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان بتوجيهات وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
ويشهد السباق البالغ طوله 1400 متر، مواجهة قوية بين 8 خيول عربية أصيلة، لم يسبق لها الفوز، ولكن صاحبة نتائج جيدة، أبرزها المهر «أبتاون وولك ذا لاين» لجون وكريستا هيننجزجارد، بإشراف كارلوس باديلا وقيادة ادريان موراليس، وسبق للمهر البالغ من العمر 3 سنوات والمنحدر من نسل «بيرننج ساند» المشاركة في ثلاثة سباقات حل خلالها في المركز الثاني مرتين.
وأبرز المرشحين لتحقيق الفوز المهرة «دريم» لبلاك بوتر، بإشراف تيري إيتون، وقيادة فيكتور مانويل اوريتا، وشاركت ابنة «باسق الخالدية» والبالغة من العمر ثلاث سنوات، مرتين حلت خلالهما في المركزين الثاني والثالث.
وتسعي الفرس «إيرين» لمالكها لين بينيت، وبإشراف ثندر جونسون، وقيادة سيلسو رودريجوز، لإيجاد موقع لها في المنافسة بحكم الخبرة التي تمتلكها، حيث شاركت الفرس البالغة من العمر ست سنوات، والمنحدرة من نسل «نيشان» في 17 سباق حلت خلالهما في المركز الثاني خمس مرات.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول سباقات الخيول كأس الوثبة ستاليونز
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال rالزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.