أطلقت قافلة بيطرية في شمال سيناء من يوم 19 حتى 21 سبتمبر 2023، وجابت العيادة المتنقلة قري ونواحي العريش والشيخ زويد وبئر العبظ لعلاج مواشي وأغنام وماعز وابل ودواب صغار المزارعين والمربين، لتوائم أنماط التربية في البيئة الصحراوية والمحافظات الحدودية حيث تعتبر سيناء بوابة مصر الشرقية.

وجاء كل ذلك، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وبالتنسيق مع الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ايهاب صابر رئيس الهيئة العامة لخدمات البيطرية.

وأوضح دكتور مصطفى فاضل، مدير معهد التناسليات الحيوانية، أن القافلة كانت بالتعاون بين المعهد ومديرية الطب البيطرى، وصندوق التأمين على الماشية، ومعاهد الثروة الحيوانية بالمركز، وأضاف أنه تم اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار بعدد 133 حالة، وتم الكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لـ 483 حالة، وعلاج الطفيليات الدخلية والخارجية لعدد 3310 حالة، وعمل 29 عمليةجراحية، وتحصين 252 حالة بالتحصينات الغير سيادية، بعدد اجمالي 4207 حالة لدي 295 مستفيد من صغار مربي الماشية والاغنام والابل بالمحافظة.

وحرص اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، على استقبال أعضاء القافلة في أول أيام عملها وتكريمها وتوجيه الشكر لوزير الزراعة على استجابته السريعة لاحتياجات مزارعي المحافظة.

اقرأ أيضاًالزراعة تطلق قافلة بيطرية لعلاج المواشي في شمال سيناء

حياة كريمة.. «الزراعة» تطلق قافلة بيطرية مجانا بجنوب سيناء

وزارة الزراعة: أكثر من 80 ألف مستفيد من قرارات الرئيس السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الزراعة وزارة الزراعة القوافل الطبية السيد القصير محافظة شمال سيناء مركز البحوث الزراعية شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية" في معرض الكتاب


استضافت قاعة "ديوان الشعر" ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية"، التي نظمتها قاعة المؤسسات ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقام بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، والمقرر أن يستمر حتى 5 فبراير الجاري.

شارك في الندوة الشعراء: حماد سليمان الحفيشي، رمضان فؤاد، الطحاوي سعود، يونس أبو صفرة، إبراهيم أبو فايد السواركة، الدكتور أحمد السلمي، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس، عطا الله الجداوي، عطية بو مرزقة، عماد البلوي، فتحي زيادة، وأدار الندوة الفنان التشكيلي أبو الفتوح البرعصي.

تناولت الندوة الشعر النبطي في مصر، خاصة شعر جنوب سيناء وشمالها والشرقية.

في البداية، رحب أبو الفتوح البرعصي بالحضور، معبرًا عن سعادته بإقامة أمسية جديدة من أمسيات شعراء البادية في معرض الكتاب. وأشار إلى أن هذه الأمسية هي الثالثة لشعراء البادية ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب، موضحًا أن شعراء البادية لديهم حضور متميز وتراث ثقافي غني، يعبرون من خلال شعرهم عن قيمهم الثقافية لأنهم جزء أصيل من المجتمع المصري.

أضاف البرعصي أن الدولة تضع هذه المجتمعات البدوية في عين الاهتمام نظرًا لتأثيرهم الثقافي الكبير، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه القوي ضد التهجير. وأكد أن شعراء البادية يدعمون أي قرار يتخذه رئيس مصر، ويشاركون بما يملكون من تراث.

من جانبه، قدم الدكتور أحمد السلمي الشكر للفنان التشكيلي البرعصي والضيوف والحضور. وأوضح أن أهمية الشعر البدوي في مصر تكمن في ناحيتين: الأولى هي الشعر المبدع الذي يعبر عن شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع المصري، وله خصوصيات اجتماعية ولغوية وثقافية تميزه وتربطه بالبلاد العربية الأخرى.

وأشار إلى أن الناحية الثانية هي جوهر الإبداع والعناصر المشكلة له مثل العناصر الثقافية واللغوية والبلاغية، مؤكدًا أن دراسة هذا الشعر النبطي لها أهمية وطنية وأدبية وعلمية كبيرة.

أوضح الدكتور السلمي أن اللهجات العربية الحديثة هي امتداد للهجات المصرية القديمة منذ قديم الزمان، مشيرًا إلى تنوع اللهجات. وأضاف أن عنصر الأسلوب والبلاغة في الشعر البدوي يتميز بصفاء الصورة ونقائها، مستمدة من المخزون الثقافي والبيئة البدوية.

أكد الدكتور السلمي أن الشعر البدوي يواكب التطورات في الساحة المصرية والعربية والعالمية، وأنه عند التهجير هب الشعراء لرفض ذلك مضمونًا وتفصيلًا، داعمين لموقف الدولة المصرية.

أوضح الدكتور السلمي أيضًا أن هناك مجموعة من السلبيات الموروثة في البدو، مشيرًا إلى أن هذه السلبيات ليس لها أصل في ديننا. وأكد أن التعصب للأصل بشكل يرفضه الدين ليس مقبولًا، وضرورة أن يفتخر الإنسان بأصله دون أن يصل إلى حد التعصب.

وأشار إلى أن تهميش المرأة وحرمانها من استكمال التعليم موجود بين بعض العرب وليس جميعهم، مضيفًا أن هناك من لا يعترف بالرؤية الشرعية لديننا، موضحًا أن هذه السلبيات يجب أن تُناقَش علميًا.

من جانبه، أوضح الشاعر الطحاوي سعود أن محافظة الشرقية وشبه جزيرة سيناء كانت إقليمًا واحدًا، حيث تحدث عن أرشيف عائلة الطحاوية وما يميزها من الأزياء وتربية الخيول والصيد والصقور، مشيرًا إلى أن فن الشعر كان من أهم فنونهم، حيث تناولت نصوصه هذه المميزات.

كما أوضح سعود أن بعض النصوص كانت تحتوي على شفرات، حيث يُكتب حرف القاف كجيم وحرف الجيم كصاد، وهي شفرة كانت تستخدمها هذه القبائل.

أضاف أن القصائد كانت تعبر عن لغة القبائل في القرن التاسع عشر، وقد استخرجت من القصائد ما قيل عن الغزل، حيث كانت للمرأة النصيب الأكبر في هذا الجانب من القصائد.

وأشار إلى أن القصائد تحاكي الثقافة التونسية والمغربية، وأسماها "الحروف الساكنة"، حيث كانت تصف المرأة بشكل كبير.

خلال الندوة، ألقى شعراء البادية قصائد عن حب الوطن والعلم وقيم الفداء والتضحية، وحب النيل، كما ألقى شعراء البادية بعض القصائد التي تستنكر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

أضاف الشعراء أن الشعر البدوي كان عبر العصور شاهدًا على الأحداث الكبرى، منبرًا للحفاظ على الهوية والحقوق.

اختتمت الندوة بغناء بعض الأغاني البدوية التي تعبر عن معرض الكتاب والثقافة والشباب والعزوبية والشهامة.

مقالات مشابهة

  • الكشف والعلاج بالمجان لـ1247 مواطنا بقرى دمياط
  • الرياضة تُطلق الرحلات لدعم أبناء شمال سيناء
  • غدًا .. قصور الثقافة تطلق قافلة "المرأة والثقافة والإبداع" بشمال سيناء
  • تجهيز ثالث مركز تخاطب بمركز شباب سالم الهرش بشمال سيناء
  • حالة الطقس في شمال سيناء.. انخفاض شديد بدرجات الحرارة وسقوط أمطار
  • محافظ شمال سيناء: نقل 15 مصابا فلسطينيا إلى مستشفيي الشيخ زويد والعريش
  • الكشف الطبي بالمجان على 1247 مواطنا في قافلة طبية بدمياط
  • قافلة طبية لـ«مستقبل وطن» في سوهاج ضمن مبادرة «صحتك عندنا بالدنيا»
  • سقوط أمطار غزيرة على مدن شمال سيناء
  • ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية" في معرض الكتاب