مخطط الحرب لم ينجح في كسر شوكة السودان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
إن التمسك بشرعية مؤسسات الدولة القائمة وحقها في القيام بكافة واجباتها الدستورية في تصريف شؤون الدولة هو مربط الفرس، إن القضية ليست في تشكيل حكومة أو لا،
بل القضية أن الدولة باقية ومؤسساتها الدستورية موجودة وأن التمرد لم ينل منها وأن مخطط الحرب لم ينجح في كسر شوكة السودان.
لذلك فإن دعم مؤسسات الدولة القائمة ودفعها نحو الإصلاح وإكمال المهام هو الكرت الرابح ضد التمرد وضد القوى السياسية العميلة التي تنشط خارج البلاد.
هشام الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: استعادة مختطفي السودان شهادة على حماية الدولة لأبنائها
أشاد حزب مصر القومي، بما حققته الدولة المصرية من نجاحات، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لاستعادة المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع، والتى قد تمكنت الأجهزة المعنية في مصر بالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان الشقيق من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
تحرير المواطنين المختطفينقال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن النجاح الذي حققته الدولة المصرية في تحرير مواطنيها المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع بالسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن يعكس بوضوح مدى الجدية والالتزام الذي توليه القيادة السياسية لحماية المصريين داخل البلاد وخارجها.
وأكد روفائيل، أن هذه العملية جاءت كنتيجة لتحركات مدروسة وتنسيق دقيق بين الأجهزة المعنية في مصر ونظيرتها السودانية، ما يؤكد مدى فاعلية الدولة في التعامل مع الأزمات الطارئة التي قد تهدد أمن مواطنيها.
فيما لفت اللواء محمود صابر الأمين العام للحزب، إلى أن ما حدث يعبر عن استراتيجية مصرية راسخة في التعامل مع أي تهديد يطال أبنائها، سواء كان ذلك في الداخل أو في الخارج، مشيرا إلى انه منذ اللحظة الأولى، جاءت توجيهات الرئيس واضحة وحاسمة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لضمان استعادة المصريين المختطفين، وهو ما تمت ترجمته عمليًا بتحركات سريعة ودقيقة أدت إلى إنهاء الأزمة بنجاح.
كما أشار جون روفائيل مساعد رئيس الحزب، إلى أن نجاح هذه المهمة لم يكن يتحقق لولا قوة العلاقات التي تربط مصر بجمهورية السودان الشقيق، والتي ساهمت في تسهيل عملية التنسيق ونقل المصريين من مناطق الاشتباكات في وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، تمهيدًا لإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، وهو ما يعكس مدى نفوذ الدبلوماسية المصرية وقدرتها على التحرك بمرونة وفعالية لحماية المصالح الوطنية ومواطنيها في أي مكان.