بدعم من الأهالي.. إخلاء 5 مقرات لقوى معارضة على الحدود بين العراق وإيران
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، اليوم الخميس (21 أيلول 2023)، اخلاء 5 مقرات لقوى تدعي معارضتها لطهران على الشريط الحدودي المشترك بين العراق وإيران.
وكان وزير الدفاع ثابت العباسي، قد أكد الثلاثاء (19 أيلول 2023)، إن وجود المعارضة الإيرانية الكردية انحصر في 5 معسكرات داخل البلاد، فيما أشار إلى أنه لن يسمح باستخدام أراضي العراق لتهديد دول الجوار.
وقال عودة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران حول ملف تأمين الحدود المشترك بينهما ومعالجة اي سلبيات تؤثر على الاستقرار يمضي وفق نقاط محددة ومنها اخلاء المقرات لقوى تدعي معارضتها لإيران ولديها اجنحة مسلحة".
واضاف، ان "5 مقرات تم اخلاءها حتى الان وتسليمها لقوات الحدود الاتحادية التي بدأت بالانتشار بشكل فعلي لمسك المقاطع الحدودية بشكل مباشر"، مبينا أن "الأهالي يدعمون وجود القوات لأنهم عانوا من وجود هذه المقرات التي كانت تمثل مصدر قلق بالنسبة لهم بسبب الانشطة المسلحة والمضايقات في مصادر رزق الأهالي".
واشار الى ان "اخلاء مقرات الاحزاب او القوى التي لا تمتلك الجنسية العراقية لا يقتصر على مقطع حدودي بل هو وضع عام وشامل في اطار خطة حكومية لتأمين ملف الحدود مع دول الجوار وقطع الطريق امام اي محاولات ترمي لولوج اي جماعات او تنظيمات مسلحة تحاول خلق ازمات او توترات تنعكس على الملف الامني الداخلي على الحدود".
ورفضت السلطات الإيرانية، في وقت سابق تمديد المهلة التي منحتها للحكومة العراقية، والتي أنتهت في التاسع عشر من الشهر الحالي، لنزع سلاح ونقل المجاميع الكردية المسلحة المتمركزة على حدودها مع العراق، بعد الإعلان عن توصل حكومة أربيل الى اتفاق مع تلك الميليشيات لنقلها من مناطقها الحالية على الشريط الحدودي، الى معسكرات داخلية في محافظات أربيل والسليمانية.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.