المغرب..ارتفاع الأسعار بـ5 في المائة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفع بنسبة 5 في المائة خلال شهر غشت 2023.
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية تتعلق بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر غشت 2023، أن هذا الارتفاع قد نتج تزايد في أثمان المواد الغذائية بنسبة 10,4 في المائة، وأثمان المواد غير الغذائية بنسبة 1,3 في المائة.
وأبرز المصدر ذاته أنه بالنسبة للمواد غير الغذائية، فقد تراوحت نسب التغير ما بين انخفاض قدره 1,8 في المائة بالنسبة لـ “النقل”، وارتفاع بـ 5,9 في المائة بالنسبة لـ “المطاعم والفنادق”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها
صعدت أسعار النفط، يوم الاثنين، متأثرةً بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، بعد تكثيف إسرائيل هجماتها على جماعات متحالفة مع إيران.
وبحلول الساعة 00:43 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم نوفمبر (تشرين الثاني)، 16 سنتاً، أو 0.22 في المائة إلى 72.14 دولار للبرميل. ينقضي أجل العقد يوم الاثنين، وزاد العقد الأكثر تداولاً، تسليم ديسمبر (كانون الأول)، 10 سنتات، أو 0.14 في المائة إلى 71.64 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات، أو 0.12 في المائة إلى 68.26 دولار للبرميل.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو 3 في المائة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5 في المائة، مع ازدياد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين؛ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في دعم ثقة السوق.
لكن الأسعار تلقّت دعماً، اليوم الاثنين، من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران؛ المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، بعد أن كثّفت إسرائيل هجماتها على جماعة «حزب الله» اللبنانية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
وقالت شركة «إيه إن زد» للأبحاث، في مذكرة: «التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جرّ إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يمثل خطراً كبيراً بشأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في (أوبك)».
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً للحوثيين في اليمن، الأحد؛ لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران، بعد يومين من مقتل الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، وسط تصاعد الصراع في لبنان.
وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تلمساً لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية.
ومع ذلك تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط «أوبك» وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً، في ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أيضاً عودة صادرات النفط من ليبيا