زي النهاردة.. الإمبراطور"أڤيتوس" يدخل روما ويسيطر على مقاليد الحكم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق ٢١ شهر سبتمبر ذكرى دخول الامبراطور افيتوس الي روما مع جيش غالي وسيطرته علي مقاليد الحكم وتعزيز سلطته، حيث دخل الإمبراطور أڤيتوس روما في عام 455.
من هو الامبراطور اڤيتوس؟
كان أفيتوس إمبراطور للإمبراطورية الرومانية للغرب منذ شهر يوليو عام 455 الي شهر أكتوبر عام 456، وكانت روما عاصمة الامبراطورية الرومانية منذ 8 أو 9 شهر يونيو عام 455 إلى 17 أكتوبر عام 456، وكان أقيتوس السيناتور والحاكم الأعلى للإدارات المدنية والعسكرية في الإمبراطورية الرومانية الغربية وقد كان أسقف بياتشينزا.
وأصوله غالية رومانية، وولد في ما بين 380-395 بعد الميلاد في كليرمون فيران في بلاد الغال (فرنسا حالياً) وقد تولى الحكم بعد مقتل الإمبراطور بيترونيوس ماكسيموس بعد حصار الوندال لروما عام 455، وعندما تولى الحكم عاني في إصلاح مدينة روما جراء الخراب الذي حل بها من قبل الفاندل، تولى الحكم بعده ماجوريان وتوفي في عام 457.
الصعود إلى العرش
في أواخر ربيع عام 455، استدعي أفيتوس للخدمة من قِبل الإمبراطور بيترونيوس ماكسيموس، ورقيت رتبته العسكرية ليصبح قائد الجنود للإمبراطورية الرومانية،
وأرسل ماكسيموس أفيتوس في سفارةٍ إلى بلاط ثيودوريك الثاني الذي خلف والده في مدينة تولوز الفرنسية. أكدت السفارة على الأرجح على أن كلًا من الملك الجديد وشعبه ما هم إلا فيوديراتي تابعة للإمبراطورية وطلبت منهم دعم الإمبراطور الجديد.
وفي الحادي والثلاثين من مايو، وردت أنباءٌ عن موت الإمبراطور بيترونيوس ماكسيموس، واحتلال روما ونهبها على يد الوندال وغايسريك، ذلك في الوقت الذي كان به أفيتوس في بلاط ثيودوريك. هتف ثيودوريك بالإمبراطور الجديد في التاسع من يوليو. نال الإمبراطور الجديد تأييد زعماء بلاد الغال المُجتمعين في فيرنوم بالقرب من آرل. وفي وقت لاحق، في الخامس من أغسطس، حظي أفيتوس باعتراف مجلس الشيوخ الروماني، حتّى قبل أن يصل روما.
بقي أفيتوس في بلاد الغال مدة ثلاثة أشهر، لتعزيز سلطته في المنطقة التي كانت مركز دعمه،
وذهب لاحقا إلى إيطاليا مع الجيش الغاليلي، مدعومًا على الأرجح بقوات القوطيين الغربيين. سافر إلى نوريكوم لاستعادة السلطة الإمبريالية في تلك المقاطعة، ثم مر عبر رافينا، حيث ترك قواتٍ من القوطيين تحت حكم البطرق الجديد وقائد الجنود ريميستوس، القوطي الغربي، و في يوم 21 سبتمبر، دخل أخيرا إلى روما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المدن الإمبراطورية الرومانية القوات المشتركة روما
إقرأ أيضاً:
نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةنُقل 14 طفلاً فلسطينياً، عدد منهم مصاب بالسرطان، جواً إلى إيطاليا، لتلقي علاج طبي، على ما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية الجمعة، هم دفعة جديدة من عشرات الأطفال الذين أُخرجوا من غزة إثر الحرب في القطاع. وقال مسؤولون إن الأطفال وأسرهم، ويبلغ عددهم الإجمالي 45 شخصاً، كانوا قد عبروا الأربعاء الماضي معبر رفح من غزة إلى مصر، حيث خضعوا لفحوص طبية في المستشفى الإيطالي في القاهرة. ونُقلوا جواً إلى إيطاليا في طائرة عسكرية إيطالية، وكان في استقبالهم في مطار تشامبينو في روما مساء أول أمس وزير الخارجية أنتونيو تاياني.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، الجمعة، أن علاج الأطفال يأتي في إطار جهود إيطاليا لتعزيز السلام والحوار في المنطقة، موضحاً أنها «دبلوماسية قائمة على التضامن تعيد الأمل إلى الأكثر ضعفاً وعجزاً».
من ناحيته، قال متحدث باسم الوزارة إن بعض الأطفال سيتلقون العلاج في العاصمة كما هو مقرر، فيما يُنقل الآخرون شمالاً للعلاج في مستشفيات في مدن مثل تورينو وميلانو. وسينقل اثنان من الأطفال الذين نزلوا في روما إلى مستشفى بامبينو جيسو في الفاتيكان الذي عالج تسعة أطفال فلسطينيين آخرين العام الماضي. وقال متحدث باسم المستشفى إن جميع الأطفال التسعة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و15 عاماً، خرجوا من المستشفى.
وإيطاليا من بين دول أوروبية عدة تعالج أطفالاً مصابين بجروح أو يعانون من أمراض في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع غيدو كروزيتو «كل طفل نحضره إلى إيطاليا علامة أمل والتزام بالحياة والمستقبل». ووصل أول 11 طفلاً فلسطينياً إلى إيطاليا في يناير 2024، تلاهم العشرات في الأشهر اللاحقة، بعضهم نُقلوا جواً وبعضهم الآخر على متن سفينة فولكانو الإيطالية.