TLD -The Land Developers تستعرض التطورات الإنشائية لمشروع «أرمونيا العاصمة الإدارية»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استعرضت شركة TLD-The Land Developers أبرز التطورات الإنشائية داخل مشروع أرمونيا بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع، والانتهاء من بيع المرحلتين الأولى والثانية بالكامل وجارى التسليم وفق المخطط الزمنى للمشروع. حيث تم الانتهاء من إجمالى 140 وحدة كمرحلة أولى، بالإضافة إلى الانتهاء من بناء 11 هياكل لمبانٍ جديدة، ويتبقى تسعة مبانٍ تحت الإنشاء.
وتقدم أرمونيا وحدات سكنية فاخرة، تم تصميمها بطريقة استراتيجية تضمن التباعد بين المبانى لتوفير أكبر قدر من الراحة والخصوصية اللازمة لساكنيها، حيث تم بناء الوحدات على 20% فقط من المساحة الكلية، فيما تم تخصيص الـ 80% المتبقية للخدمات والمساحات الخضراء.
وفى هذا الإطار، قال عمر الطيبى نائب رئيس مجلس إدارة شركة TLD- The Land Developers: «تتقدم العاصمة الإدارية الجديدة بشكل ملحوظ وتنمو بوتيرة سريعة ومحترفة للغاية، فهى قبلة استثمارية لمختلف المجالات ولذلك حرصت TLD- The Land Developers على التواجد بها من خلال مشروع أرمونيا». وأضاف: «تحرص الشركة منذ تأسيسها عام 2019 على تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز لعملائنا، بتنفيذ الاشتراطات البيئية واعتبارات الاستدامة ونسعى لزيادة محفظة أراضى الشركة البالغة 52 فدانا برأس مال 4 مليارات جنيه تقريبا».
وأشار عمر الطيبي: «مشروع أرمونيا مبنى على أسس هندسية دقيقة تراعى المسافات بين المبانى، لضمان الخصوصية، وبتصميمات دقيقة بداية من بوابة المشروع حتى المناظر الطبيعية مرورا بالطرق الداخلية والمساحات بين المنازل وواجهات العمارات التى زودناها بمداخل مزدوجة الارتفاع، لتضيف الأناقة لجميع السكان». وتشتمل أرمونيا على 1700 وحدة سكنية فاخرة بمساحات تتراوح بين شقق بغرفة نوم واحدة إلى شقق بأربعة غرف نوم، بمساحات من 71 مترًا مربعًا إلى 350 مترًا مربعًا لتلبية جميع احتياجات العملاء.
ويتميز موقع أرمونيا بارتفاعه نسبيًا عن سطح الأرض وهو ما يوفر لمقيمى المشروع إطلالة رائعة على المناظر الطبيعية مع تصميم الوحدات بطريقة مميزة تضمن وصول ضوء الشمس الطبيعى لمختلف الانحاء عبر النوافذ التى تمتد من الأرض للأسقف بزوايا مدروسة لتوفر منظر بانورامى ساحر من داخل المنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطورات العاصمة الادارية العاصمة
إقرأ أيضاً:
السعودية وسلطنة عمان تبحثان التطورات الاقليمية والتوترات في البحر الأحمر
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.
واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.
وأكد الوزيران على "أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة".
من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها".
ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.
وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله "مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.
والسبت، استضافت سلطنة عمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه "سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية".
وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.