التضامن: السيسي حقق أحلامنا في ملف ذوي الهمم (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت منال ماهر، مستشارة وزيرة التضامن،إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى ملف الأشخاص ذوي الإعاقة اهتمام بالغ، معلقة: "جعلنا نحلم أكتر مما نتخيل في هذا الملف".
دعم ذوي الهمم في مصروأشارت ماهر، خلال لقاء خاص ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن كل أحلامنا تحولت إلى حقيقة في ملف الأشخاص ذوي الإعاقة بإرادة سياسية داعمة، حيث أن الرئيس السيسي وجه اهتماما بذوي الإعاقة بالأفعال وليس الأقوال.
وأوضحت أنه تم اصدار عدد من القوانين وإجراء تعديلات على قوانين لحماية ودعم ذوي الهمم، منوهة بأن دستور 2014 تضمن 11 مادة تتناول الأشخاص ذوي الإعاقة، ساهمت في حماية حقوقهم السياسية والاجتماعية، فضلا عن وجود مادتين لدعم كافة حقوق ذوي الهمم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الرئيس عبدالفتاح السيسي الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة ذوى الهمم في مصر ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش دور ذوي الهمم في المجتمع خلال الملتقى الأسبوعي
أكدت الدكتورة لمياء متولي أستاذ الفقه بجامعه الأزهر أهمية إدراك أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان، سواء كانت بالسراء أو الضراء، هي جزء من حكمة الله تعالى، مشيرة إلى أن معاناة الأطفال أو مرضهم تُعتبر امتحانًا، وأن السعادة الحقيقية لا تقاس بملذات الدنيا، بل بالقلب وغنى النفس.
الجامع الأزهروأوضحت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر خلال الملتقى الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر، أنَّ الإسلام أمر بتكريم ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزء أساسي من المجتمع، ولهم دور فعال في رفعته، كما حثت على تجنب السخرية وضرورة العناية بهم ماديًا، مع التأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرص المناسبة.
ذوو الهمموبحسب بيان الجامع الأزهر، عرفت الدكتورة هالة طه، الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أولئك الذين يعانون من إعاقات بدنية، أو عقلية، أو فكرية أو حسية طويلة الأمد، وأن هذه التحديات تعيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 16% من سكان العالم يعانون من الإعاقة، وفي حالات النزوح القسري، تزداد هذه النسبة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.
وأضافت أستاذة الطب النفسي بجامعة الأزهر: «عادة ما تكون نسبة الإعاقة أعلى لأن نسبة أكبر من الناس يعانون من إصابات، ويفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الخدمات الطبية، مما قد يمنعهم من الوصول إلى المساعدة الأساسية والحماية إذا لم يتم توفيرها لهم».
وفي ذات السياق لفتت دحياة العيسوي، إلى أنَّ الإسلام يوجه المجتمع إلى كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العدل والاحترام، مع تأكيد قدرة هؤلاء الأفراد على الإسهام في المجتمع، كما أبرزت أن الإسلام يُعرّف الإعاقة الحقيقية بأنها ضعف الإرادة أو الخوف، وليس فقدان الأعضاء.
وأشارت إلى أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولّى ابن أم مكتوم على المدينة على الرغم من إعاقته، مما يدل على ثقته بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكّدة أنَّ مقياس التميز في المجتمع يعتمد على التقوى والأعمال، وليس على المظاهر، متابعة: «تتجسد أهمية ذوي الهمم في المجتمع من خلال دمجهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مما يعزز من تلاحم المجتمع ويعكس قيم الإسلام في العدل والمساواة».