أمدجراس - تشاد في 21 سبتمبر/ وام/ يواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أمدجراس التشادية، تقديم الدعم الإغاثي إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال الزيارات الميدانية للعديد من القرى القريبة من مدينة أمدجراس بالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد.

فقد قام الفريق بتركيب وحدات الإنارة في “الحلة” وسط المدينة، كمرحلة أولى، حيث تعمل بالطاقة الشمسية وذلك لإنارة السوق المحلي والشوارع والقرى المجاورة .

ويتكون الفريق المتواجد في تشاد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في أمدجراس مهامه في السعي للتخفيف من معاناة اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة بالإضافة إلى المجتمع المحلي .
وقال سيف ياسر العفاري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في أمدجراس: “ إنه تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، يواصل الفريق الإنساني أعماله في أمدجراس التشادية، في مد يد العون للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال تكثيف الجهود الإنسانية والزيارات الميدانية للقرى والاستماع إلى احتياجات الأهالي والسعي لتوفيرها”.
وأضاف أنه وبالتعاون والتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، يواصل الفريق جهوده من خلال توسيع نطاق القرى في أمدجراس والإسراع في توصيل المساعدات للأهالي في القرى المختلفة .

وأوضح العفاري أن مبادرة تركيب وحدات الإنارة تهدف لتوفير الإضاءة الكافية للسوق العام والشوارع المحيطة ، لافتا إلى أنه جاري العمل على تركيب وحدات إنارة إضافية في القري والمدارس والمرافق العامة التي تفتقر للإضاءة .

دينا عمر/ منصور عامر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الفریق الإنسانی فی أمدجراس

إقرأ أيضاً:

4 فرص استثمارية واعدة بمشروع "رمال بارك" في نخل لتعزيز الجذب السياحي والاقتصاد المحلي

 

نخل - خالد بن سالم السيابي

تسعى محافظة جنوب الباطنة إلى تعزيز التنمية السياحية والاستثمارية من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة تسهم في جذب الزوار وتعزيز الاقتصاد المحلي.

ويمثل مشروع "رمال بارك" في منطقة رمال الأبيض بخبة القعدان في ولاية نخل وجهة سياحية متكاملة، ويضم العديد من المرافق والأنشطة التي تلبي تطلعات الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، كما أنه فرصة استثمارية تهدف إلى استغلال الرمال في موقع "خبة القعدان" ليكون وجهة سياحية متميزة.

ويقع مشروع رمال بارك في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة بالقرب من الطريق السريع الذي يربط بين محافظتي مسقط وشمال الباطنة، مما يسهم في سهولة وصول السياح المحليين والدوليين.

وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة: إن المشروع تبلغ مساحته الإجمالية 225000 متر مربع ويشتمل على العديد من الفرص الاستثمارية، الأولى المنطقة الترفيهية بمساحة 24814 مترًا مربعًا والمكونة من 5 أركان رئيسية ترتكز على تطوير المهارات، وهي الركن البدني ويشمل على الأنشطة التي تتطلب نشاطًا بدنيًا مثل الجسور والانزلاقات العملاقة، ويتواجد في ركن "وادي الثعبان"، والركن التعليمي ويركز على الجانب المعرفي للأطفال؛ حيث يشمل أنشطة مثل المرصد، وجدران الخداع البصري، ومدن مفقودة تستهدف تنمية القدرة على البحث والاستكشاف والتحليل، إلى جانب الركن الإبداعي "جزيرة القراصنة" ويتميز بألعاب ومنشآت تشجع على التعبير الإبداعي، مثل المنحوتات التفاعلية، والمقاعد المتموجة والتي تحفز الأطفال على اختبار الأفكار من خلال أنشطة إبداعية مثل التفاعل مع الأعمال الفنية وتجربة الإبداع من خلال أنشطة مثل النحت والرسم على المنحوتات، وكذلك الركن الاجتماعي "القرية" ويهدف إلى تعزيز المهارات الاجتماعية للطفل من خلال أنشطة مثل التواصل بالحوار والاستماع للقصص، ومسرح الدمى، والمتاهات، وألعاب الطاولة مثل تنس الطاولة، وأخيرا ركن المغامرات "متنزه المغامرات" وهو مخصص للأنشطة التي تستهدف تنمية المهارات العاطفية والشجاعة من خلال ألعاب مثل القاطرات الجبلية، والقلاع الكبيرة، والزلاجات الملتوية، والتي تهدف إلى خلق تحديات تشجع الأطفال على مواجهة المخاطر بطريقة آمنة.

وأضاف محافظ جنوب الباطنة إن المشروع يشتمل على "السينما المفتوحة" على مساحة 7806 أمتار مربعة، لتقديم تجربة ترفيهية للزوار، مع إقامة مقاعد مريحة ومساحة تستوعب حوالي 2000 شخص، إضافة إلى تقديم وجبات خفيفة ومشروبات لجعل التجربة أكثر متعة أثناء مشاهدة الأفلام.

وتعد "منطقة التخييم" هي الفرصة الاستثمارية الثانية في مشروع "رمال بارك"، والتي تجذب العائلات والمغامرين الباحثين عن الترفيه في بيئة طبيعية، إذ تحتوي المنطقة على مجموعة متنوعة من الأكواخ التي تتناسب مع الاحتياجات المختلفة للزوار، وتضم منطقة التخييم 7 وحدات تخييم ثابتة، وهي عبارة عن وحدات مبنية بالمواد الثابتة بما يسمح للمستثمر بتأجيرها للزوار والاستفادة من المرافق الأخرى المتاحة.

أما الفرصة الاستثمارية الثالثة؛ فتتمثل في مشروع إقامة مدرسة لتعليم الفروسية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على مرافق ركوب الخيل في محافظة جنوب الباطنة، وتقديم تجربة تعليمية وترفيهية في مجال الفروسية، من خلال توفير بيئة مثالية لعشاق ركوب الخيل، سواء من المحترفين أو المبتدئين. ويهدف المشروع إلى تعزيز السياحة المستدامة من خلال أنشطة جذب انتباه الزوار والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية عبر خلق العديد من فرص العمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ويتمثل المشروع الرابع في استثمار مشروع المبنى التجاري على مساحة 7025 بمساحة بناء 1500 متر مربع؛ إذ يوجد تصور مبدئي شامل للمبنى التجاري يتيح للمستثمر تقديم مقترحات بما يتناسب مع موقع المشروع ودراسة الجدوى الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة: تنسيق دائم بين مصر والأردن لدعم القضية الفلسطينية
  • "النقد الدولي": الاقتصاد الإماراتي حقق قدرة عالية على مواصلة النمو
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: تنسيق دائم بين مصر والأردن لدعم القضية الفلسطينية
  • 4 فرص استثمارية واعدة بمشروع "رمال بارك" في نخل لتعزيز الجذب السياحي والاقتصاد المحلي
  • مباحثات في محافظة دمشق مع وفد مركز الملك سلمان للتعاون في المجال ‏الإنساني ‏
  • شعبة الذهب: الجرام المحلي أقل عن السعر العالمي 60 جنيها.. وهذا السبب
  • الأول في القرى.. مكان وموعد افتتاح سوق اليوم الواحد بالإسماعيلية
  • خلال انتشاره.. الجيش اللبناني يضبط أسلحة وذخائر في الهرمل
  • %13.6 مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي
  • خرق الاحتلال للبروتوكول الإنساني مستمر والأردن يكسر “الحصار الإغاثي”