بنموسى يتدخل على خط فيديو يفضح الحالة الكارثية لثانوية استقبلت الطلبة ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
على إثر ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضعية المادية لبنية الاستقبال بالقسم الداخلي للثانوية التأهيلية بن يوسف للتعليم العتيق بمراكش، حل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مساء الأربعاء 20 شتنبر الجاري، بعين المكان من أجل زيارة تفقدية لهذا القسم الداخلي، حيث تأكد فعلا أن هذا الجناح بحاجة لإصلاحات، وكانت مناسبة للقاء التلميذات والتلاميذ والاستماع لهم ولانشغالاتهم.
وإثر زيارة الوزير تقرر، التخفيف من أعداد التلميذات والتلاميذ بهذه الداخلية بما يمكن من تجنب الاكتظاظ بها، حيث سيتم تحويل التلميذات القاطنات والبالغ عددهن 230 إلى دار الطالبة –دار السراغنة بمراكش، وذلك يوم الجمعة 22 شتنبر 2023؛ واستبدال شركة المناولة المكلفة بخدمة نظام المطعمة ابتداء من يومه الخميس 21 شتنبر 2023.
كما تقرر إجراء الإصلاحات اللازمة لهذا القسم الداخلي، بصفة استعجالية ابتداء من يومه الخميس 21 شتنبر 2023، والتي تهم أساسا الصباغة والنجارة والسباكة وتركيب الألواح الزجاجية والمرافق الصحية؛ وتخصيص خزانات فردية للتلميذات والتلاميذ بصفة فورية؛ وتعزيز تواجد وتدخل الأطر المكلفة بالدعم الاجتماعي والنفسي بفضاء هذه الداخلية من أجل مواكبة التلميذات والتلاميذ.
وكان مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو توثيقي لإحدى الطالبات للحالة الكارثية للقسم الداخلي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـ”هآرتس” يفضح جنرال في جيش العدو يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة
الثورة نت/..
كشف صحيفة “هآرتس” الصهيونية في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء،عن قيام قائد الفرقة 252 بجيش العدو يهودا فاخ، بتنفيذ عمليات في قطاع غزة من تلقاء نفسه، وسمح لشقيقه بتشكيل قوة خاصة للهدم والتخريب بعيدا عن سيطرة جيش الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: إن “فاخ سمح لأحد أشقائه بتشكيل قوة خاصة من الجنود والمدنيين “المستعمرين” على غرار المنظمة الاستيطانية “شبيبة التلال” للعمل في غزة”، ووصف أحد جنود الاحتلال عناصر الفرقة بأنهم “متدينون ومسمومون للغاية، ويشعرون بأنهم في مهمة جنونية ومشرفة”.
وأوضح ضابط الاحتلال أن هدف هذه القوة هو تخريب غزة وهدم أكبر قدر من مبانيها، مشيرا إلى أن فاخ استعان بأشقائه ومنحهم “معاملة خاصة” وسمح لهم بدخول محور نتساريم -جنوب مدينة غزة- من دون سؤال أو تسجيل أسماء.
وحول “مشروع فاخ”، نقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين قولهم: إن فاخ أخبرهم أنه يهدف إلى إبعاد 250 ألف فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة بالقوة، وكان يقول إن “الفلسطينيين يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض، وأن القوة كانت تهدم مباني في القطاع ولم تكن معروفة داخل الجيش”.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية شهادات لجنود الاحتلال، قالوا فيها: إن الفرقة 252 نفذت عمليات هدم واسعة في محور نتساريم في أغسطس الماضي “من منطلقات ذاتية”، وأن فاخ كان يأمر بتخريب وهدم المباني في نتساريم “حتى تلك التي لا أفضلية عملياتية لها”، وأن عناصر فرقة باخ أخبروهم أن هدفهم هو هدم 60 مبنى في غزة يوميا كي لا يعود إليها أحد.
ولفت أحد ضباط الاحتلال إلى أن فاخ كان يتحدث عن تهجير كل سكان شمال غزة إلى الجنوب، وأنه سعى إلى تنفيذ “خطة الجنرالات”، وأن انتصار الفرقة سيتحقق عندما تكمل مهمتها بإخلاء شمال غزة من سكانه”.
وقال الضابط: إن هذه هي “الحرب الأولى التي يستطيع فيها كل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان”.
ومنذ الخامس من أكتوبر 2024، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما مدمرا على شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، تزامنا مع حصار خانق.
وحسب مصادر طبية فإن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 45,553، والاصابات إلى 108,379، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023