سلطان بن أحمد القاسمي يدشن عدداً من المختبرات العلمية الجديدة بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دشن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الخميس، عدداً من المختبرات العلمية الجديدة في الجامعة.
وتجول سموه في أروقة المختبرات الجديدة واطلع على مختبر الهندسة الكيميائية وتحلية المياه الذي يهدف إلى تطوير وتحسين استغلال وإدارة الموارد المائية في إمارة الشارقة، واستمع إلى شرحٍ مفصل عن ما يحويه المختبر من معدات وتقنيات حديثة مختصة في تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، كما يعد المختبر مركز ابتكار متعدد التخصصات لأبحاث المياه باستخدام أحدث التقنيات.
ويأتي تدشين مختبر الهندسة الكيميائية وتحلية المياه دعماً لاستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمن المائي، حيث يعمل المختبر على تقديم خدمات اختبار المياه عالية الجودة للمجتمع المحلي وللمؤسسات الحكومية والخاصة، ويشمل ذلك اختبارات مياه الشرب والمياه المستخدمة في الصناعة والزراعة وغيرها، بالإضافة إلى تعليم وتدريب الطلاب في مجال تحلية المياه من خلال تقديم دورات تدريبية وبرامج تعليمية متقدمة لنقل المعرفة والمهارات اللازمة.
وتفقد سمو رئيس جامعة الشارقة، مختبر أبحاث النقل والرصف الذي تم إنشاؤه ليشكل منشأة بحثية عالمية مزودة بأحدث أجهزة الاختبار تستخدم فيها أحدث التكنولوجيا لتقييم وتطوير ومعالجة وتحليل أداء الأسفلت وتصميمه وإعادة تأهيله وإدارته، واختبار مواد الرصف وتقييمها، وتطوير مواد جديدة ومستدامة، بالإضافة إلى تطوير ونشر أبحاث الطرق والرصف لدعم هيئات المواصلات والبلديات والوزارات المعنية بإنشاء وصيانة الطرق بما يسهم في تنفيذ جيل جديد من شبكات الطرق أكثر استدامة وتحملا للتغيرات المناخية وبتكلفة أقل.
وعرج سموه على مختبر الأشعة المقطعية التابع لكلية العلوم الصحية في الجامعة، واستمع إلى شرح حول مواصفات جهاز التصوير المقطعي المحوسب الذي يعرف باسم: “الماسح الضوئي المقطعي المحوسب”، وهو جهاز تصوير طبي متقدم يستخدم بغرض إنتاج صور مقطعية (ثلاثية الأبعاد) للمكونات التشريحية الداخلية للجسم البشري.
ويعتبر استخدام هذه التكنولوجيا في الطب الحديث ذا أهمية كبيرة لغرض تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات العصبية واضطرابات العضلات والعظام، ويقوم المختبر على تدريب الطلاب والطالبات في الجامعة بغرض دراسة جوانب مختلفة من علم التشريح وعلم الأمراض وتشخيص العديد من الأمراض، بالإضافة إلى تعزيز فهم الطلبة للبنية ثلاثية الأبعاد للأعضاء والأنسجة ما ينعكس على خبراتهم ومهاراتهم وتجهيزهم بشكل أفضل لمساراتهم المهنية المستقبلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
الجديد برس..|صنّفت منظمةُ الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيّام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحًا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة”، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدَادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة؛ ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أَو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيّام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأَسَاسية”.
وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحًا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”.
وأشَارَت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”.
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأَسَاسية”.
وشدّدت على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.