جراء الخلاف بين الدولتين.. الهند توقف إصدار تأشيرات سفر الكنديين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أوقفت الهند خدمات إصدار تأشيرات السفر للمواطنين الكنديين، في تصعيد جديد للخلاف الدبلوماسي بين الدولتين، بعد أن اتهم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الدولة الواقعة في جنوب آسيا، بالتخطيط لجريمة قتل خارج نطاق القضاء، لزعيم انفصالي فى كندا.
تعليق لأجل غير مسمىوذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن مركز " بي ال سي انترناشونال" الذي يدير مراكز طلبات التأشيرات الهندية في كندا، نشر مذكرة تفيد بتعليق خدمات التأشيرات لأجل غير مسمى بسبب " أسباب فنية " ابتداءً من اليوم، الخميس.
وكانت الهند قد طلبت من رعاياها في كندا والمسافرين إليها، التسجيل لدى سفارتها في ظل استمرار تدهور العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للانباء أمس الأربعاء عن بيان لوزارة الخارجية القول: "في ضوء تزايد الأنشطة المناهضة للهند وجرائم الكراهية والعنف الإجرامي، المتغاضى عنها سياسيا في كندا، نحث جميع المواطنين الهنود على توخي أقصى درجات الحذر"
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 نيودلهي الهند كندا فيزا تأشيرة سفر دبلوماسي خلاف
إقرأ أيضاً:
حكم أكل الجمبري عند الحنفية.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أكل الجمبري عند الحنفية؟ حيث إن بعض الناس ينسبون إلى المذهب الحنفي تحريم أكل الجمبري؛ حيث إنه لا يباح عندهم إلا الأسماك فقط، وانطلاقًا مِن شبهه بالعقرب أو الدود؛ حيث يحرم من حيوانات البحر ما شابه المحرَّم من حيوانات البَرِّ.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على حكم أكل الجمبري عند الحنفية، إن الجمبري حلالٌ عند جميع الفقهاء، ومنهم الحنفية، والصحيح أنه لا خلاف في ذلك عندهم؛ لاتفاق أهل اللغة وغيرهم على أنه نوع من السمك، وكل أنواع السمك وأصنافه حلال.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا مشابهة بين الجمبري والعقرب؛ فالجمبري من طائفة القشريات، وهو معدود مِن طيبات السمك عند العرب وغيرهم وفي أعراف الناس.
أما العقرب فمن العنكبوتيات وهو مستقذَرٌ عُرفًا وشرعًا، وكذلك الحالُ في الدُّود؛ فإنه مُستَقْذَرٌ كذلك، والتشابه الظاهري بينهما لا يُنْبِئُ عن أي مشابهة حقيقية بينهما في الخصائص أو المميزات.
وذكرت دار الإفتاء أن بعض الناس قد يترك أكلَ الإربيان -ومثلُه الجراد- على سبيل التقذُّر واجتناب غير المألوف من الطعام لا على جهة التورع؛ كما ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكل الضَّب والأرنب وغيرهما مع إقراره الجواز.
وأوضحت أن الإفتاء بأولوية تركه اجتنابًا لشبهة الخلاف فيه: فهو إنما يتفرع على ثبوت الخلاف، وقد ذكرنا أن نقل الخلاف فيه غيرُ معتمد، كما أن المفتَى به عند السادة الحنفية منذ قرون متطاولة: أنه لا يُفْتَى بالأورع أو الأحوط؛ لأن الزمانَ لم يَعُدْ زمانَ اجتناب الشبهات