الجامعة البريطانية في مصر تنظم مؤتمر التعليم والتعلم للتدريب على استخدامات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، تحت رعاية الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للتعليم والتعلم، لأعضاء هيئة التدريس؛ لتدريبهم على أحدث طرق التعلم الحديثة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس، وذلك بمقر الجامعة بمدينة الشروق.
وجاء ذلك في إطار استراتيجية الجامعة البريطانية ورؤيتها التي تسعي دائمًا لتحسين طرق التدريس والتعلم، والأرتقاء بمستوي الأداء الأكاديمي، باعتباره أهم قواطر التنمية وبناء الشباب لتحقيق رؤية مصر 2030 .
واستمرت فعاليات المؤتمر لمدة يومين، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وحاضر في المؤتمر الدكتور جاي دالي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحوث والمشروعات، والدكتورة كاثرين هاربر، المستشار الأول للشؤون الأكاديمية، وقامت بتنظيم فعاليات المؤتمر الدكتورة جيهان عثمان، مستشار أول لابتكارات التدريس والتعلم.
من جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أهمية الاستثمار في التعليم المستمر، وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز قدرتهم على توجيه وتمرير هذا التقدم والمعرفة للطلاب، ليواكبوا التطور التكنولوجي المتسارع، وهو ما يعكس استراتيجية الجامعة في تحقيق التميز والابتكار، لضمان تحسين مستدام في المهارات والقدرات.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن تفعيل هذا النوع من المؤتمرات والندوات في الجامعات، يمكننا من تطوير مستوى أعضاء هيئة التدريس وتقديم الدعم لهم؛ لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفعالية في الأداء الأكاديمي والوظيفي.
وشملت فعاليات المؤتمر، العديد من الجلسات الهامة التي تناولت الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وتقنية الشات جي بي تي Chat GPT، وأهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم، كما تضمنت الفعاليات مناقشات حول موضوعات رئيسية مختلفة، وورش عمل لتعزيز أهداف الجامعة في أن تصبح مؤسسة رائدة تركز على الطلاب.
IMG-20230921-WA0011المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الأداء الأكاديمي الاستثمار في التعليم التطور التكنولوجي الجامعة البريطانية الذکاء الاصطناعی فعالیات المؤتمر رئیس الجامعة هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
وأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
وأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد, دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، مما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.