«عبود» أردني يلعب كرة السلة على كرسي متحرك: «مفيش مستحيل»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عبد الرحمن طفلح وشهرته «عبود» صاحب الـ17 عامًا ابن الأردن، عاش حياة مليئة بالصعاب بسبب إعاقته الحركية، التي لم توقفه عن مواصلة شغفه نحو الرياضة التي بدأها مبكرًا، ورغم جلوسه على كرسي متحرك وفقدانه للأطراف السفلية إلا إنه كان قادرًا على لعب كرة السلة.
مهارات وقدرات عبودبدأ «عبود» ممارسة رياضة كرة السلة على الكراسي المتحركة في عمر 10 سنوات، وأصبح بطلًا رياضيًا في الأردن، ويقول في تصريحات لـ«الوطن»: «الحمد لله قدرت أطور من مهاراتي، حتى اكون قادرًا على التعامل معها بشكل مثالي، وكان هناك تشجيع كبير من أهلي وأصدقائي اللي بسببهم قدرت أكمل في الرياضة»، مشددا على أنه «مفيش مستحيل».
«بدأت رحلتي مع الكرسي المتحرك منذ عمر 7 سنوات، وكنت أواجه عدة صعوبات، ولكني اعتبرتها تحديات، ما أكسبني قدرة التغلب على جميعها، ليكن الأمر بمثابة تحد كبير في حياتي، وأنشأت قناة على منصة «تيك توك» لتكن المنفذ الخاص بي، التي أشارك العالم من خلالها فيديوهاتي وأنا ألعب، فأنا لاعب رياضي في نادي النهضة، إلى جانب المنتخب الأردني لكرة السلة على الكراسي المتحركة»، وفقا لما قاله لـ«الوطن».
ألعاب عبود الرياضيةيقول «عبود» أنه يمارس عددًا من الألعاب الأخرى من بينها الجري على الكراسي المتحركة والسباحة ورياضة الكاليسثينكس، وهي شكل من أشكال الجمباز التي تتطلب بعض اللياقة البدنية، مشيرا إلى أنه كان يشاهد فيديوهات لأشخاص مثله بدون أطراف سفلية، يلعبون على كرسي متحرك وأراد تجربة الأمر وطور من نفسه إلى أن وصل لهذا المستوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة عبود كرسي متحرك
إقرأ أيضاً:
عسكري أردني سابق: تصريحات إسرائيلية تفيد بقرب الوصول إلى هدنة في لبنان
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأردني سابقًا، إن هناك تصريحات إسرائيلية تفيد بقرب الوصول إلى تحقيق هدنة ووقف إطلاق النار، وفي الوقت ذاته تصريحات تشير إلى ضرورة إبعاد حزب الله والقضاء عليه.
وأضاف «قاصد»، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل اعتقدت أنها على وشك إنهاء وجود حزب الله، لكن الواقع أثبت أن الحزب قادر على إعادة تنظيم صفوفه وبناء قوته من جديد، حيث قام بتحركات استراتيجية فعالة أدت إلى إفشال وتعطيل الجيش الإسرائيلي وإلحاق الأذى به.
ولفت إلى أن الوضع الميداني لا يعكس الرؤية السياسية أو الطموحات الإسرائيلية، فمن الواضح أن إسرائيل تواجه مأزقًا حقيقيًا، إذ أن الحرب في غزة لم تنتهِ، والأوضاع في لبنان تتطور، بينما تواصل إيران تهديداتها بضربة مباشرة.
وأكد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامه أقل من شهرين لإنهاء الحرب، وقد صرح بأنه لا يرغب في استمرارها، وأنه لايري أن أي حروب في عهده.