«عبد الكريم» هندي يعلم المصريين جماليات الخط العربي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رغم كونه هنديًا لكنه يهوى زيارة مصر وتعلم اللغة العربية، التي بدأ شغفه نحوها منذ الصغر حينما شاهد العديد من اللوحات المكتوبة بها، الأمر الذي جعله محبًا لها ودفعه إلى تعلمها والمجئ لمصر لتحقيق هذا الهدف، وزار «عبد الكريم جرامي» مصر العام الماضي بعد إتقانه للكتابة بمختلف أشكالها النسخ أو الرقعة، ولم يكتف بذلك بل ذهب إلى مكان يعرف بـ«تكية مسافر» لتقديم دورات تدريبة في أصول الكتابة.
بدأ «عبد الكريم» تعلم اللغة العربية من أحد أصدقائه بالإسكندرية، فأحبها ما دفعه لإتقانها جيدًا، ويقول: «ذهبت خلال العام إلى تكية مسافر وقدمت بعض الدورات التدريببية للمصريين، لإتقان كتابة اللغة العربية بخطي النسخ والرقعة، وإظهارها بشكل جمالي إلى جانب الأساسيات».
لم يكن حبه على اللغة العربية فقط، فهو يعشق الشعب المصري وخفة ظله التي تجعله قاهرًا للهموم يقابلها بوجه بشوش، الأمر الذي جعله يتعامل كونه واحدًا منهم حتى طباعهم، وزار العديد من الأماكن نظرًا لحرفيته في «الجرافيتي» وهو إتقان الرسم على الجدران لتحولها إلى لوحات فنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة العربية مصر اللغة العربیة عبد الکریم
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: وثيقة القاهرة لرفض تهجير الفلسطينيين أوصلت صوت الشعوب العربية للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، أن "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني" تمثل خطوة مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية وتأكيد الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور منظمات المجتمع المدني في إيصال صوت الشعوب إلى المحافل الدولية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم السبت، إن هذه الوثيقة تأتي في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث تتزايد محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن إطلاق وثيقة القاهرة يعكس الدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى الرسمي، ولكن أيضًا من خلال المجتمع المدني والأحزاب السياسية، مما يعزز الجهود الرامية لحشد الدعم الدولي لرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها الدبلوماسية لمنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن وثيقة القاهرة تمثل صوت المجتمع المدني المصري الداعم للحقوق الفلسطينية، مطالبًا كافة الأحزاب والقوى السياسية في العالم العربي بدعم هذه المبادرة وتبنيها في المحافل الدولية، لتكون رسالة واضحة بأن الشعوب العربية ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري أو التعدي على حقوق الفلسطينيين.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد والعادل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا بد على العالم أن يعترف بذلك.
وأضاف أن دعم مصر للقضية الفلسطينية لا يقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي، بل يمتد أيضًا إلى الجهود الإنسانية، من خلال تقديم المساعدات وفتح المعابر للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن "وثيقة القاهرة" تُعد جزءًا من هذه الجهود المستمرة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
ودعا حسين أبو العطا جميع القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي إلى دعم هذه الوثيقة، والعمل على إيصالها إلى المؤسسات الدولية، باعتبارها خطوة مهمة في حشد الدعم العالمي لرفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقهم في دولتهم المستقلة.