معهد التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وقع معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، بحضور كل من الدكتور أشرف العربي رئيس المعهد وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، بروتكول للتعاون المشترك.
وفى هذا الإطار، أكد الدكتور أشرف العربي اهتمام معهد التخطيط القومي بتعزيز مجالات التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات المتعلقة بقضايا العمل التنموي في مصر، وإجراء البحوث والدراسات والاستشارات وبرامج التدريب والتأهيل المهني والأكاديمي في مجالات التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى عقد وتطوير شراكات استراتيجية على كافة المستويات، وبخاصة مع المؤسسات المعنية بقضايا التخطيط والتنمية إقليمياً ودولياً، تم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، بشأن التعاون وتبادل الخبرات في مجالات العمل ذات الصلة، وذلك بحضور كل من الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.
وفى هذا الإطار، أكد الدكتور أشرف العربي اهتمام معهد التخطيط القومي بتعزيز مجالات التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات المتعلقة بقضايا العمل التنموي في مصر، وإجراء البحوث والدراسات والاستشارات وبرامج التدريب والتأهيل المهني والأكاديمي في مجالات التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى عقد شراكات تسهم في تطوير برامج وأنشطة المعهد مدفوعة بالطلب من المؤسسات المعنية بالتنمية في مصر وفي العالم.
ولفت العربي إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلعب دورًا أساسيًا في دعم جهود مصر في تحديد أولويات التنمية، وتحقيقها على أرض الواقع، معرباً عن أمله في أن يكون لهذه الشراكة الاستراتيجية تأثير كبير على مشهد التنمية المستدامة في مصر من خلال تسخير خبرات وموارد كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومعهد التخطيط القومي.
وفي سياق متصل أشار أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر إلى أن الشراكة بين معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعود إلى التسعينيات عندما تعاونا في إعداد أول تقرير للتنمية البشرية في مصر، موضحاً أن توقيع مذكرة التفاهم يؤكد التزام الجانبين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة القائمة على الأدلة والابتكار، والاستفادة من الخبرات والموارد لدعم العمل التنموي وتعزيز الابتكار وقدرات التقييم في مصر.
وتابع فراكاسيتي أن مذكرة التفاهم تؤكد أهمية إعطاء الأولوية للبيانات والأبحاث لتوجيه السياسات، مع التركيز على الحد من الفقر، والمساواة، منوهاً إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتبنى ويدعم العديد من المبادرات في جميع أنحاء العالم ويتطلع إلى تقديم خدماته لمعهد التخطيط القومي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تنص على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالاتٍ عدة من بينها إعداد مؤشرات التنمية البشرية وتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات وكذلك إعداد التقارير المشتركة، فضلاً عن التعاون في مجال ريادة الأعمال وإنشاء وحدة مشتركة للابتكار الاستراتيجي، وكذلك التعاون من خلال وحدة النمذجة ووحدة تحليل البيانات والاستشارات بالمعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث والدراسات الأمم المتحدة الإنمائي التنمية المستدامة في مصر التنمية المستدامة الأمم المتحدة الإنمائی معهد التخطیط القومی التنمیة المستدامة فی مجالات فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية