رحب سياسيون مصريون بترتيبات الهيئة الوطنية للانتخابات عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة، تحت إشراف قضائي كامل، وأكدوا أن هذه الخطوة تتفاعل مع مخرجات الحوار الوطني، الذي تم عقده خلال الأسابيع الماضية، بحضور مختلف التيارات السياسية.

 وأكد السياسيون في تصريحاتهم لـ24 أن الأجواء السياسية التي تشهدها عملية الانتخابات الرئاسية تبعث الطمأنينة بعد الإعلان عن الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية، وضمان الحياد مع جميع المرشحين للرئاسة.

دراسة الاتفاق على مرشح واحد

وقال رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب المصري عبد المنعم إمام إن الحركة المدنية التي ينتمي لها الحزب عبرت عن مطالبها بخصوص الانتخابات الرئاسية خلال الفترة الماضية، والتي تتمثل في ضمان نزاهة الانتخابات والحياد الكامل بين جميع المرشحين، معرباً عن سعادته بتفاعل الهيئة الوطنية للانتخابات مع مخرجات الحوار الوطني.

وأوضح عبد المنعم أن الحركة المدنية تنتظر الإعلان عن جدول الانتخابات، والمدة المحددة للحصول على التوكيلات من مختلف المحافظات، معرباً عن أمله في تحديد جدول به فترة مناسبة للمرشحين لتسمح لهم بجمع التوكيلات من المواطنين.

وفيما يخص حسم موقف الحركة المدنية من الاتفاق على دعم مرشح واحد يمثل الحركة، قال رئيس حزب العدل إن الحركة المدنية تضم 12 حزباً سياسياً مختلفاً، وتنتظر قرار الأطراف المختلفة سواء الأحزاب أو الأطراف المحسوبة على القوى المدنية حتى تتضح خريطة المرشحين، ثم الاتفاق على شخصية بعينها، وهذا أمر سابق لأوانه.

وحول المدة المتاحة للحصول على التوكيلات الخاصة بالمرشحين للرئاسة، أكد عبد المنعم إمام أن القانون ينص على أن لا تقل مدة جمع التوكيلات عن 21 يوماً، وبالتالي هناك مرشحون استعدوا مبكراً لهذا الأمر وأجواء المعركة الانتخابية منذ فترة وليست وليدة اليوم، ولكن لابد أن تكون هناك فترة قانونية تسمح للمرشحين بزيارة كل محافظة في يوم على الأقل، مع العلم أن محافظات مصر 27 محافظة، ولابد من جمع التوكيلات من 15 محافظة على الأقل.

"الشعب يختار رئيسه".. أبرز ما جاء في مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات#8_الصبح pic.twitter.com/hfzvbmIGUO

— dmctv (@dmctv) September 21, 2023

 وقال مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري، في مؤتمر صحافي أمس، إنه "سيسمح لمنظمات المجتمع المدني والإعلام المسجلة لدى الهيئة بمتابعة سير العملية الانتخابية".

وأشار بنداري إلى أن الهيئة ستعلن، الإثنين المقبل، قرارها بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تحديد جدول إجراءات ومواعيد الانتخابات.


فترة كافية لجمع التوكيلات

 فيما قال الرئيس الشرفي لحزب الكرامة محمد سامي إن الحركة المدنية لم تتقدم بمطالب محددة بخصوص الانتخابات الرئاسية، ولكن الحركة أكدت ضرورة ضمان نزاهة الانتخابات خلال جلسات الحوار الوطني، وهو ما تعهدت به الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأوضح سامي أنه لابد من قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بمنح المرشحين للرئاسة فترة كافية لجمع التوكيلات اللازمة من أجل الترشح للرئاسة، وأن تكون هناك فترة تسمح لهم بالترويج لبرامجهم الانتخابية، من أجل ضمان عملية انتخابية نزيهة.

وأشار سامي إلى أن المرشحين للرئاسة يحتاجون على الأقل من 3 أسابيع حتى شهر لجمع التوكيلات والترويج لبرامجهم الانتخابية، وهو ما ستراعيه الهيئة الوطنية للانتخابات مع الإعلان عن جدول العملية الانتخابية خلال الأسبوع المقبل.

وكان المستشار أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أكد أن البعض حاول التشكيك في نزاهة وعمل الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدًا على أن الهيئة لن تتهاون في اتخاذ الاجراءات القانونية حيال أي شخص أو مؤسسة تحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات.

وأكد أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين للانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل في جو النزاهة والشفافية.

 ووفقاً للدستور المصري فإنه يجب أن تعلن النتيجة قبل 2 مارس (آذار) 2024، حيث تضمن النصوص الدستورية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل شهر من انتهاء مدة الرئاسة الحالية، التي تنتهى في 2 أبريل (نيسان) المقبل.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الحرکة المدنیة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

اليوم.. الحوار الوطني يستأنف جلساته ويتابع تنفيذ توصياته السابقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستأنف مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلساته ظهر اليوم السبت، لمتابعة تنفيذ مخرجات وتوصيات المراحل السابقة من الحوار والتشاور مع الحكومة الجديدة بشأنها خاصة مخرجات الحوار الاقتصادي، وإطلاق مرحلة جديدة في الفترة المقبلة.

وقال المنسق العام للحوار ضياء رشوان، في تصريحات له، إن اجتماع مجلس الأمناء، سوف يكون منوطا به على وجه عاجل المتابعة مع الحكومة الجديدة لتطبيق الخطة التنفيذية التي وضعتها الحكومة المنصرفة، وخصوصا في ظل استمرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيسا لها وتحمسه المعلن والمستمر للتعاون مع الحوار الوطني.

 

وأضاف رشوان، أن  مجلس الأمناء سيضع الترتيبات العاجلة لاستكمال مناقشة الموضوعات التي لم تناقش خلال المراحل السابقة من الحوار، مثل تحديات عمل النقابات المهنية، تعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، قانون الأحزاب، العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والإبداع، دعم الرياضة ومراكز الشباب والأندية الرياضية، وغيرها من موضوعات. 

مقالات مشابهة

  • البرلمان سيدرس برنامج الحكومة الجديدة خلال 10 أيام لمنحها الثقة
  • برلمانية: هناك جدية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يحدث حركة كبيرة في المشهد السياسي المصري
  • قرابة 152 ألف ناخب يسجلون للاقتراع في الانتخابات البلدية
  • النائب أيمن محسب: رئيس الوزراء بصير بمتطلبات الشعب
  • المفوضية الوطنية للانتخابات تمدد فترة تسجيل الناخبين إلى السبت القادم
  • مفوضية الانتخابات تمدد مرحلة تسجيل الناخبين حتى نهاية يوم السبت المقبل
  • اليوم.. الحوار الوطني يستأنف جلساته ويتابع تنفيذ توصياته السابقة
  • «الجيل الديمقراطي»: مخرجات الحوار الوطني خارطة طريق للحكومة الجديدة
  • "العليا للانتخابات التونسية": انطلاق التسجيل الآلي للناخبين بالداخل والخارج