5 فوائد لـ الصدقة.. كنوز لا تعرفها .. الأزهر للفتوى يوضحها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الصدقة.. من أحبّ وأفضل الأعمال لله عزّ وجلّ هى الصدقة على المحتاجين والفقراء؛ لأنّ في إخراجها دليلٌ على صحة إيمان العبد بالله تعالى ويقينه بأنّه هو الرزاق سبحانه، وحثنا رسول -صلى الله عليه وسلم- على الصدقة، ورَغَّب بها جميع المسلمين حتى النساء.
5 فوائد عن الصدقة1- تدفع البلاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء"
2- تكفير الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"
3- تقي العبد من عذاب النار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حصنوا أموالكم بالزكاة "
4- تحن الأموال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حصنوا أموالكم بالزكاة".
5- دواء للأمراض: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وداووا مرضاكم بالصدقة".
1- الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
2- تمحو الخطيئة وآثارها.
3- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
4- يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
5- فيها دواء للأمراض البدنية.
6- هي دواء للأمراض القلبية.
7- المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.
8- تجعل الله يبارك في المال.
9- تطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.
10- يضاعف الله للمتصدق أجره.
11- صاحبها يدخل الجنة من باب خاص يقال له باب الصدقة.
12- سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
13- دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).
14- تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.
15- تدفع البلاء.
16- انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته.
17- سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
18- مضاعفة أجر الصدقة.
19- سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
20- الصدقة تفتح لك الأبواب المغلقة.
21- تدفع ميتة السوء.
22- سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.
23- تسد سـبعـين بابًا من السوء في الدنيا.
24- أفضل ما ينتفع به الميت وخير ما يُهدى للميت في قبره.
25- الصدقة هي أفضل الأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدقة فضل الصدقة قال رسول الله صلى الله علیه وسلم یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
اعطوا الطريق حقه
سعيد بن سالم البادي
حثّ الإسلام على مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب المتعلقة بكل جوانب حياة الإنسان منذ ولادته حتى موته، ومن بين تلك الآداب أدب الطريق الذي يُعبّرعن سمو المجتمع ورقي تحضّره فقد روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الطريق، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والجلوس على الطُّرُقاتِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ما لنا بُدٌّ من مَجالسِنا نتحدَّثُ فيها فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فإذا أبَيْتُم إلَّا المَجلِسَ فأعطُوا الطريقَ حقَّه، قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال:غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، ورَدُّ السلامِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنَّهيُ عن المنكر".
هذا الحديث النبوي الشريف يشمل بمعناه الجلوس على الطريق وفقًا لما جاء في لفظ الرواية، كذلك يشمل استخدام الطريق والسير عليه؛ حيث حث على كف الأذى أثناء الجلوس على الطريق.
وإن حق الطريق يتضمن مجموعة من الآداب والأخلاق التي يجب على مستخدم الطريق الالتزام بها عند سيره في الطريق أو جلوسه على جانبه وسواء كان ماشيًا أو راكبًا.
وهذا يهدف إلى حفظ الأمن والنظام والاستقرار ومنع الأذى والضرر عن الآخرين؛ مما يؤدي إلى رضا الله تعالى عن الشخص الذي يلتزم بآداب الطريق؛ فالالتزام بهذه الآداب عبادة يتقرب بها مستخدم الطريق إلى ربه، كما إنه يسهم بذلك في إشاعة الأمن والطمأنينة في المجتمع؛ حيث يسير الناس في طرقاتهم آمنين على أنفسهم وأعراضهم وتسود المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع، حيث تتعزز العلاقات الإنسانية.
ومن الآداب التي يجب على مستخدمي الطريق الإلتزام بها: احترام قواعد المرور التي وُضعت للحفاظ على النظام العام، وتنظيم حركة السير، والحفاظ على حياة الناس، واحترام القائمين على تنفيذ النظام، وتقديم العون والمساعدة لهم بالالتزام بتعليماتهم أثناء تأدية مهامهم، وكذلك تقديم المساعدة في حالة الطلب منهم.
وكذلك من الآداب كف الأذى عن مستخدمي الطريق؛ سواء بالقول أو الفعل بما يزعجهم، كرفع أصوات أبواق التنبيه أو مكبرات أصوات المذياع، أو تزويد المركبات بعادم الكربون؛ بما لا يتوافق مع المواصفات الفنية ويسبب إزعاجًا للآخرين، بما يخرجه من أصوات مزعجة، علاوة على عدم مضايقة المارة بمركبته، وعدم رمي القاذورات والمخلفات في الطريق.
وللأسف الشديد يتلاحظ من البعض عدم احترام تلك القواعد بإتيانه لبعض السلوكيات المشينة أثناء قيادة مركبته؛ كالتجاوز في أماكن يمنع فيها التجاوز، أو الدخول إلى الطريق بسرعة وعدم المبالاة بأولوية السير، وكذلك التجاوز من اليمين؛ مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة تنتج عنها الوفيات والخسائر المادية، وما يتبع ذلك من آثار جانبية تكلف الدولة المبالغ الطائلة التي تُستنزف في العلاج والتعويض والاصلاح.
ومن الملاحظات الإتيان بسلوكيات تتنافى والعادات والتقاليد والقيم التي تربى عليها الشارع العُماني؛ مما يعكس انطباعًا لا يليق بهذه الالعادات والتقاليد والقيم، وكذلك يسبب كثيرًا من المخاطر والخطورة عليه وعلى المارة ومستخدمي الطريق.
إن عدم إعطاء الطريق حقه مما فرضه علينا الدين والقانون والقيم والعادات والتقاليد يعد استهتارًا بكافة القيم والمعايير الواجب علينا الإلتزام بها.
والالتزام بحقوق الطريق التي أقرها شرعنا الحنيف ونظامنا المروري وقيمنا العُمانية وكف الأذى بشتى أنواعه، يعكس صورة مُشرقة عن مجتمعنا، كما هو معروف به، وكل من يعيش على أرض عُمان، ويُساهم في بناء مجتمع آمن مُتحضِّر يسُودُه الأمن والاحترام المتبادل والمحبة والإخاء، كما يوفر في ذات الوقت الكثير من موارد الدولة؛ سواءً كانت موارد بشرية أو مالية التي يقوم عليها المجتمع وتقدمه وتطوره؛ فلنحافظ على تلك الحقوق والواجبات ونتمسك بالقيم والآداب لتنتشر الطمأنينة بين الناس في الطريق العُماني وليكن شعارنا "حقوق الطريق مسؤولية الجميع".