اكتشف العلماء جذوعا خشبية قديمة على ضفاف نهر في زامبيا أحدثت صدمة في عالم علم الآثار وقد يغير فهمنا للحياة البشرية القديمة. 

يشير الباحثون إلى أن هذه الأدلة تشير إلى استخدام الخشب في بناء هياكل تعود لنحو نصف مليون سنة، مما يشير إلى أن الناس في العصر الحجري القديم قاموا بإنشاء ملاجئ وهياكل أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا.

بسبب دخان مكمورة خشب.. فلاح وأولاده يتخلصون من كمسري في المنوفية التصريح بدفن جثة مزارع سقط عليه عرق خشب داخل حظيرة مواشى بالقليوبية

تم نشر النتائج في مجلة "نيتشر"، وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يغير الاعتقاد السائد بأن البشر القديمين عاشوا حياة بدوية بسيطة. 

اكتشاف العمر الحقيقي للبشر

يقود عالم الآثار البروفيسور لاري بارهام مشروع البحث "الجذور العميقة للإنسانية"، وهو مشروع يهدف إلى استكشاف الأخشاب القديمة وتحليلها.

تم العثور أيضًا على أدوات خشبية قديمة، بما في ذلك أعواد حفر، ولكن الاكتشاف الأكثر إثارة للاهتمام كان هو العثور على قطعتين من الخشب بزوايا قائمة لبعضهما البعض.

 ووفقًا للبروفيسور جيف دولر، عالم الآثار بجامعة أبيريستويث، فإن هذه القطع المحفورة تظهر بوضوح أنه تم قطعها بواسطة أدوات حجرية، ويشكلان كائن هيكلي متكامل.

يعتبر هذا الاكتشاف تحولًا في علم الآثار وفهمنا للحضارات البشرية القديمة. يشير البروفيسور بارهام إلى أن البشر القديمين قد استخدموا مهاراتهم وخيالهم لخلق هياكل وملاجئ متقدمة تعكس تفكيرًا وابتكارًا لم يكن معروفًا من قبل.

من المتوقع أن يستمر البحث والتنقيب في المنطقة لمعرفة المزيد عن الحياة القديمة والثقافة التي كانت تنمو في تلك الفترة الزمنية.

 قد يسفر هذا الاكتشاف عن مزيد من الأدلة والتفاصيل حول النشاط الإبداعي والتطور الثقافي للبشر القديمين ويساهم في توسيع معرفتنا بالتاريخ البشري المبكر.

وأكد المزيد من التحليل أن عمر السجلات يبلغ حوالي 476000 سنة، وقال عضو الفريق، بيريس نكومبوي، من متحف ليفينجستون في زامبيا: "لقد اندهشت عندما عرفت أن الأعمال الخشبية كانت تقليدًا عميقًا".

وحتى الآن، اقتصرت الأدلة على الاستخدام البشري للخشب على إشعال النار وصناعة الأدوات مثل عصي الحفر والرماح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاثار البحث والتنقيب التنقيب إلى أن

إقرأ أيضاً:

بسبب الطقس الحار.. النعاس الشديد يشير إلى ارتفاع درجة حرارة الدماغ

أشار المعالج أندريه كوندراخين إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من الحمل على الأوعية الدموية، ويمكن أن يعاني الدماغ أيضا من ذلك وإذا ارتفعت درجة حرارة الدماغ، فإنه يمكن أن "يتوقف عن العمل"، كما حذر أحد المتخصصين في تعليق لـ RBC.

 

وقال كوندراخين: "يصبح الدم أكثر كثافة ولزوجة، ويصعب ضخه، وقد يفقد الشخص وعيه، وهو أمر صعب للغاية على الجسم".

 

وأوضح أن مثل هذه المتلازمة يمكن أن تنتج عن ضربة الشمس، والتي يمكن أن تحدث في أي وقت بغض النظر عما إذا كانت الشمس مشرقة أم لا، على سبيل المثال، يمكن أن تصاب بضربة شمس وارتفاع درجة الحرارة المميت في الحمام أو بسبب الملابس الدافئة جدًا. 

 

ويساهم النشاط البدني في الطقس الحار أيضًا في ارتفاع درجة الحرارة، مما يخلق حرارة إضافية من خلال توتر العضلات.

 

أفاد المعالج كوندراخين أن النعاس الذي يحدث في الحرارة يشير إلى ارتفاع درجة حرارة الدماغ بشكل خطير، مع ضربة الشمس، تضعف الرؤية - كل شيء يمكن أن يسبح أمام عينيك وقال الأخصائي، مثل النعاس، هذه هي العلامة الأولى على ارتفاع درجة حرارة الدماغ.

 

وأضاف المعالج أنه إذا فقدت الوعي في حالة الإصابة بضربة شمس، أو إذا ارتفع ضغط الدم لديك، مما أدى إلى تفاقم صحتك، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية، ولمنع ارتفاع درجة الحرارة ينصح الطبيب بمراقبة نظام الشرب.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد النيابية تكشف عوامل إفشال الصناعة العراقية: منح ما فوق الأرض وتحتها لفائدة المستثمر
  • المتاحف الخاصة بالحدود الشمالية توثق تاريخ المنطقة
  • بعد 3 أيام من عرضه.، فيلم جوازة توكسيك يقترب من مليون جنيه
  • «التُلًى» حرفة صعيدية عريقة تزين عالم الموضة
  • اكتشاف حضارة مفقودة في فنزويلا: رسومات عمرها 4000 عام تكشف عن طقوس قديمة
  • محاولات أمريكية لعرقلة مفاوضات مسقط
  • ناسا تنشر صورًا جديدة مذهلة لأكبر الكويكبات
  • انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق عقار بالعمرانية
  • بسبب الطقس الحار.. النعاس الشديد يشير إلى ارتفاع درجة حرارة الدماغ
  • "فلكية جدة" تكشف موعد وصول الأرض إلى أبعد مسافة في مدارها حول الشمس