يقترب من نصف مليون سنة.. قطعة خشب تكشف عمر الأرض الحقيقي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اكتشف العلماء جذوعا خشبية قديمة على ضفاف نهر في زامبيا أحدثت صدمة في عالم علم الآثار وقد يغير فهمنا للحياة البشرية القديمة.
يشير الباحثون إلى أن هذه الأدلة تشير إلى استخدام الخشب في بناء هياكل تعود لنحو نصف مليون سنة، مما يشير إلى أن الناس في العصر الحجري القديم قاموا بإنشاء ملاجئ وهياكل أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا.
بسبب دخان مكمورة خشب.. فلاح وأولاده يتخلصون من كمسري في المنوفية التصريح بدفن جثة مزارع سقط عليه عرق خشب داخل حظيرة مواشى بالقليوبية
تم نشر النتائج في مجلة "نيتشر"، وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يغير الاعتقاد السائد بأن البشر القديمين عاشوا حياة بدوية بسيطة.
اكتشاف العمر الحقيقي للبشريقود عالم الآثار البروفيسور لاري بارهام مشروع البحث "الجذور العميقة للإنسانية"، وهو مشروع يهدف إلى استكشاف الأخشاب القديمة وتحليلها.
تم العثور أيضًا على أدوات خشبية قديمة، بما في ذلك أعواد حفر، ولكن الاكتشاف الأكثر إثارة للاهتمام كان هو العثور على قطعتين من الخشب بزوايا قائمة لبعضهما البعض.
ووفقًا للبروفيسور جيف دولر، عالم الآثار بجامعة أبيريستويث، فإن هذه القطع المحفورة تظهر بوضوح أنه تم قطعها بواسطة أدوات حجرية، ويشكلان كائن هيكلي متكامل.
يعتبر هذا الاكتشاف تحولًا في علم الآثار وفهمنا للحضارات البشرية القديمة. يشير البروفيسور بارهام إلى أن البشر القديمين قد استخدموا مهاراتهم وخيالهم لخلق هياكل وملاجئ متقدمة تعكس تفكيرًا وابتكارًا لم يكن معروفًا من قبل.
من المتوقع أن يستمر البحث والتنقيب في المنطقة لمعرفة المزيد عن الحياة القديمة والثقافة التي كانت تنمو في تلك الفترة الزمنية.
قد يسفر هذا الاكتشاف عن مزيد من الأدلة والتفاصيل حول النشاط الإبداعي والتطور الثقافي للبشر القديمين ويساهم في توسيع معرفتنا بالتاريخ البشري المبكر.
وأكد المزيد من التحليل أن عمر السجلات يبلغ حوالي 476000 سنة، وقال عضو الفريق، بيريس نكومبوي، من متحف ليفينجستون في زامبيا: "لقد اندهشت عندما عرفت أن الأعمال الخشبية كانت تقليدًا عميقًا".
وحتى الآن، اقتصرت الأدلة على الاستخدام البشري للخشب على إشعال النار وصناعة الأدوات مثل عصي الحفر والرماح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار البحث والتنقيب التنقيب إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثغرة أمنية خطيرة في DeepSeek تكشف بيانات مليون مستخدم
أثارت منصة الذكاء الاصطناعي DeepSeek ضجة كبيرة هذا الأسبوع، لكن مع تزايد شعبيتها، خضعت لتدقيق أمني مكثف. وكشفت أبحاث Wiz Research عن ثغرة أمنية كبيرة في نظامها، حيث تُركت إحدى قواعد بياناتها المهمة مكشوفة، مما أتاح لأي شخص الوصول إلى أكثر من مليون سجل، تشمل بيانات المستخدمين، وسجلات النظام، ومفاتيح واجهة برمجة التطبيقات، وحتى عمليات الإرسال الفوري.
قاعدة بيانات مكشوفة بسهولةوفقًا لـ نير أوهفيلد، رئيس أبحاث الثغرات الأمنية في Wiz، فإن الباحثين تمكنوا من العثور على قاعدة البيانات فورًا، دون الحاجة إلى مسح معقد أو تحقيق طويل، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحالات عادةً ما تستغرق ساعات من البحث. وأضاف أوهفيلد في حديثه مع Wired:
"كانت قاعدة البيانات مكشوفة كما لو كانت عند الباب الأمامي."
تشير Wiz Research إلى أنه من الممكن أن يكون مهاجمون قد استغلوا هذه الثغرة للوصول إلى أنظمة DeepSeek الأخرى، إلا أن تقييمهم كان أساسيًا للغاية لتأكيد المشكلة دون انتهاك خصوصية المستخدمين أكثر. ولم تجد الشركة أي دليل على أن أطرافًا أخرى اكتشفت هذه الثغرة قبل إصلاحها.
نظرًا لأن DeepSeek كيان جديد مقره الصين، لم يكن من الواضح كيفية الإبلاغ عن الثغرة الأمنية، مما دفع Wiz Research إلى إرسال نتائجها عبر البريد الإلكتروني وLinkedIn لكل جهة اتصال تمكنوا من العثور عليها. وبفضل هذا الإجراء، تم إغلاق قاعدة البيانات خلال 30 دقيقة فقط من إرسال التنبيه.
ليس أول خرق أمني في مجال الذكاء الاصطناعيلم تكن DeepSeek الشركة الوحيدة التي تعرضت لخرق أمني خطير. ففي عام 2023، تمكن متسلل من اختراق رسائل داخلية لشركة OpenAI، كما كشف خطأ تقني لاحقًا معلومات شخصية لبعض المستخدمين.
الذكاء الاصطناعي: قوة تكنولوجية بثغرات تقليديةيرى أوهفيلد أن قطاع الذكاء الاصطناعي يشكل الحدود الجديدة للتكنولوجيا والأمن السيبراني، لكنه ما زال يعاني من ثغرات قديمة مثل قواعد البيانات المكشوفة، وهو تحدٍ يجب على الشركات التعامل معه بجدية.
يأتي هذا الكشف في وقت تتصاعد فيه المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يُقال إن DeepSeek طوّرت نموذجها بتكلفة بضعة ملايين فقط، بينما تنفق OpenAI مليارات الدولارات سنويًا. هذا التفاوت المالي أدى إلى هبوط حاد في أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يعكس تأثير الابتكارات السريعة على سوق التكنولوجيا العالمي.