"أبو هولي" يدعو المجتمع الدولي لدعم الأونروا وحقوق اللاجئين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مؤتمر المانحين لـ الأونروا على المستوى الوزاري، إلى ضرورة العمل على إيجاد نموذج تمويل مستدام إلى جانب التمويل الطوعي، من خلال تخصيص موازنة ثابتة من الميزانية الأساسية للأمم المتحدة.
وأكد أبو هولي في بيان صحفي، اليوم الخميس، بالتزامن مع بدء مؤتمر التعهدات لكبار الدول المانحة للأونروا على المستوى الوزاري، في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرورة ألا يؤخذ دعم الأونروا نهج الاكتفاء بالحد الأدنى لمتطلبات التمويل، كاستجابة للحالة القائمة التي وضعت الأونروا في عجز مالي تراكمي.
وأضاف أبو هولي: يتوجب على الدول المانحة المجتمعة في نيويورك، أن تمتلك الإرادة السياسية لترجمة دعمها السياسي الذي تعبر عنه دوما في أروقة الأمم المتحدة إلى تمويل مالي كافٍ ومستدام قابل للتنبؤ من خلال المضي قدما في توقيع اتفاقيات تمويل متعددة السنوات، للحد من تفاقم أزمة الأونروا المالية التي سببها غياب تلك الإرادة السياسية.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه تمويل الأونروا، ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلى قراري الجمعية العام 302، و194، مشيرا إلى أن عدم إيجاد حلول للأزمة المالية "للأونروا" سيكون له تداعيات خطيرة على استقرار الإقليم في ظل الانهيار المعيشي وتفشي البطالة والفقر في أوساطهم، وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات أبنائهم، هذه رسائل على المانحين التقاطها قبل فوات الأوان.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو هولی
إقرأ أيضاً:
مناوي يشارك في المنتدي التفاكري لرؤساء الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجلس نظارات البجا
قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور انه بدعوة كريمة من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة وتنسيقية شرق السودان ، شاركت في الملتقى التفاكري لرؤساء الكتل السياسية وحركات الكفاح المسلحة والكيانات المجتمعية والأهلية والتنسيقيات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ورجالات الدين المسيحي، حيث تم طرح مشروع الحوار السوداني السوداني. إن ما ينقص وطننا العزيز منذ الاستقلال حتي اليوم هو الحوار الوطني الجامع لذا وصلنا الي ما وصلنا إليه اليوم من تفرقة وشتات وحروبات مدمرة ، أصبح خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية في الآونة الأخيرة أكثر وضوحًا، وهو ما يعزز الصراع ويخدم أجندة التمرد علينا كشعب سوداني أن نلتف حول قواتنا المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية من أجل بناء وطن خالٍ من العنصرية والتمييز ، ان الحوار السوداني هو المخرج الوحيد من الأزمات التي تواجهنا اليوم. نحن عازمون على إيجاد آليات تنفيذ هذا الحوار وجعله واقعًا معاشًا بين كافة السودانيين ، لن ينجح هذا الحوار إلا بتجمعنا حول طاولة واحدة، لنؤسس معًا لبناء وطن يضمن حقوق المواطن ويحقق السلام والعدالة والأمن والاستقرار. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب