أبوظبي - الخليج

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، السياسة الخاصة بحوكمة المسار السريع للمواهب الواعدة في الحكومة الاتحادية، بهدف دعم الكفاءات والمواهب المتميزة العاملة في الوزارات والجهات الاتحادية، وخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة لها.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه السياسة تنسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات والمتمثلة في تطوير وتمكين المواهب الشابة الواعدة والكفاءات الاستثنائية والخبرات النوعية في الحكومة الاتحادية، وتهيئة كافة مقومات وسبل النجاح لهم، بما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويرفع مستويات الإنتاجية، ويسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية والخطط الاستراتيجية الطموحة للوزارات والجهات الاتحادية.

وقالت مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، ليلى عبيد السويدي: «استحدثت الهيئة مساراً سريعاً للمواهب الحكومية المتميزة الواعدة، وفق أفضل الممارسات الحديثة، بما يضمن لها التطور الوظيفي والمهني الملائم لكفاءاتها النوعية، ويعزز من قدرة الجهات الاتحادية على الاحتفاظ بالمواهب والكفاءات العاملة لديها، وفق مجموعة من الشروط والضوابط».

وأَضافت: «يقصد بالمسار السريع للمواهب الحكومية الواعدة دعم الكفاءات المتميزة التي تتمتع بقدرات ومهارات استثنائية في المجالات التخصصية والتقنية التي تحتاجها الجهات الاتحادية، من أجل الاحتفاظ بها، وذلك عبر منحها ترقية وظيفية وفق إجراءات ومعايير محددة، شريطة أن تنعكس المواهب والكفاءات والمهارات التي يتمتع بها الموظف على زيادة جودة وإنتاجية جهة العمل، وفقاً لمؤشرات أداء محددة، يتم قياسها وتوثيقها بشكل مستمر».

وذكرت السويدي أن المسار السريع للمواهب الحكومية الواعدة يمنح المرونة للجهات الاتحادية للاحتفاظ بالمواهب من خلال استخدام هذا المفهوم الجديد، والحد من الدوران الوظيفي للمواهب والكفاءات المتميزة من الجهات الاتحادية، وزيادة الإنتاجية وكفاءة الأداء، لافتةً إلى أن هذا المسار يطبق على الكفاءات التي تعمل في الجهات الاتحادية الخاضعة لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

 

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات

إقرأ أيضاً:

مناظرة أتلانتا.. فرصة لتغيير مسار التنافس بين بايدن وترامب

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في قمة «SelectUSA» للاستثمار في واشنطن قواعد المناظرة التلفزيونية بين بايدن وترامب اليوم

أجمع خبراء ومحللون أميركيون، على أن هناك كثيراً من العوامل، التي أكسبت مناظرة أمس الخميس بين طرفيْ سباق الرئاسة في الولايات المتحدة، أهمية استثنائية، لا سيما على ضوء الثبات النسبي الذي تظهره استطلاعات الرأي، في معدلات تأييد الناخبين لكل منهما، مع بقاء نحو أربعة أشهر على موعد التصويت.
فالمناظرة، التي تستمر 90 دقيقة، هي المواجهة المباشرة الأولى، بين الرئيس «الديمقراطي» جو بايدن وغريمه «الجمهوري» دونالد ترامب، منذ 29 سبتمبر 2020، عندما خاض الرجلان سجالا وقتذاك، سبق تنافسهما في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في العام نفسه، وأفضت إلى إطاحة بايدن ترامب من البيت الأبيض.
وأحدث ترقب الأميركيين للسجال الجديد بين المرشحيْن للرئاسة بعد كل هذه السنوات، اهتماما إضافيا بمناظرة الخميس، التي تنظمها شبكة «سي إن إن» الإخبارية المرموقة في استوديوهاتها بمدينة أتلانتا، لتكون أولى مناظرتيْن، تقام الثانية منهما في العاشر من سبتمبر، وتبثها شبكة «آيه بي سي» التليفزيونية.
بجانب ذلك، أدى تحديد السابع والعشرين من يونيو موعدا لمناظرة أتلانتا، إلى جعلها الأبكر من بين المناظرات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة، منذ أن أصبحت هذه السجالات الكلامية قبل عقود طويلة، إحدى السمات المُميزة، لأعوام انتخابات الرئاسة.
وتشير الدوائر التحليلية في الوقت نفسه، إلى أن القواعد الصارمة المُطبقة في المناظرة الأولى بين الغريميْن، خاصة إقامتها بدون حضور للجمهور، ومنع كل من المشاركيْن في السجال، من مقاطعة منافسه خلال الوقت الممنوع له للحديث، تعزز جدية النقاش، ومن ثم التأثيرات المحتملة له، على جمهور الناخبين.
ورغم أن هناك من يرى أن المناظرة لن تؤثر إلا على الناخبين المتأرجحين، فإن كثيرا من الخبراء الأميركيين، يعتبرون تلك المواجهة «فرصة نادرة»، قد تسهم في تغيير مسار التنافس الراهن بين بايدن وترامب، بعدما ظل متقاربا بشدة، منذ انطلاق الحملة الانتخابية، حتى رغم وجود أحداث من وزن، صدور قراريْ إدانة جنائية، بحق المرشح الجمهوري ونجل غريمه الديمقراطي، في قضيتيْن منفصلتيْن.
فإدانة ترامب في قضية تزوير سجلات محاسبية، لم تغير نتائج استطلاعات الرأي سوى بشكل هامشي، حسبما أكدت شبكة «آيه بي سي نيوز»، في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني.
كما أن أصداء الإدانة التي صدرت بحق هانتر بايدن، بتهمة حيازة سلاح ناري بطريقة غير قانونية، تلاشت الآن على نحو شبه كامل، من أجندة وسائل الإعلام الكبرى والمؤثرة في الولايات المتحدة.
وفي الإطار ذاته، يفيد تحليل متوسط استطلاعات الرأي المختلفة، التي تشهدها الولايات المتحدة، لاستقراء شعبية طرفيْ معركة الخامس من نوفمبر الانتخابية، بوجود ما يبدو «تعادلا فعليا» بينهما، خاصة إذا ما وُضِعَ في الاعتبار، هامش الخطأ التقليدي المُصاحب لنتائج مثل هذه الاستطلاعات.
كما يشير المحللون، إلى أن الأشهر القليلة المتبقية على موعد الاقتراع، تخلو من أي أحداث كبرى، يمكنها دفع شرائح مُعتبرة من الأميركيين، إلى تغيير مواقفهم الحالية إزاء المرشحيْن الرئاسييْن، بما في ذلك المؤتمران الوطنيان للحزبيْن «الديمقراطي» و«الجمهوري»، وكذلك النطق المقرر خلال أسابيع بالحكم على ترامب، في القضية التي أُدين فيها جنائيا في أواخر مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم مسار الإصلاح الاقتصادي بمصر
  • رئاسة الأغلبية الحكومية تشيد بتماسك مكوناتها وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا
  • مناظرة أتلانتا.. فرصة لتغيير مسار التنافس بين بايدن وترامب
  • جوائز أبوظبي للمراسي البحرية تفتح باب التسجيل في نسختها الثانية لاستعراض الإسهامات المتميزة في القطاع البحري
  • أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يحصلون على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال 2023
  • روبي ورامي صبري يتشاركًا جائزة الميما المرموقة للمواهب لعام 2024
  • الأغلبية الحكومية تشيد بتماسك مكوناتها وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا
  • حمدان بن محمد: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي وفق رؤية محمد بن راشد لتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم
  • مسؤول: تجاوز عدد المنشآت 1.3 مليون ساهم بزيادة الفرص الوظيفية والتمويلية
  • مقدمة من روسيا الاتحادية… توزيع مساعدات إنسانية لدار كفالة الأيتام في اللاذقية