أخبارنا:
2024-10-02@09:08:52 GMT

إجراءات عملية لتعزيز وظائف المخ

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

إجراءات عملية لتعزيز وظائف المخ



يشير العلم الحديث إلى أنه بالإمكان الوقاية من نسبة تصل إلى 40% من حالات الإصابة بالزهايمر، من خلال الحرص على اتباع نمط حياة صحي.
ووفقاً لما أفادت به جيسيكا كالدويل، خبيرة من مركز "لو روفو" لصحة الدماغ، قُبيل اليوم العالمي لمرض الزهايمر، إنه من المعروف أن أي شخص يزيد سنه عن 65 عاماً معرض لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر تبدأ في الحدوث قبل ظهور الأعراض بما يصل إلى 20 عاماً.


اضطراب في الدماغ

ويعدّ مرض الزهايمر اضطراباً في الدماغ يؤدي تدريجياً إلى انخفاض قدرة الأفراد على التفكير والتعلم والتنظيم، وتنفيذ الأنشطة اليومية وتذكر التفاصيل المهمة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الزهايمر يعدّ أكثر أشكال الخرف شيوعاً وقد يساهم في نسبة تتراوح بين 60 و70% من حالات الخرف في جميع أنحاء العالم، والبالغ عددها نحو 55 مليون حالة.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة من الإصابة بالخرف كل عام، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بالتوازي مع تزايد نسبة السكان المسنين في معظم البلدان.

مرض متعدد العوامل

وأضافت كالدويل، التي تشغل منصب مدير مركز وقاية المرأة من الزهايمر، أن المرض متعدّد العوامل، موضحة أن احتمالية إصابة شخص ما، مثلاً، بالشكل الأكثر شيوعاً من المرض، أي الزهايمر المتأخر، تعود إلى مجموعة عوامل تشمل الشيخوخة والوراثة والتاريخ المرضي في الأسرة والصحة العامة، وسلوكيات نمط الحياة، إضافة إلى التأثيرات البيئية كتلوث الهواء.
وحدّد الباحثون العديد من عوامل الخطر المرتبطة بالمرض والقابلة للتعديل، كما حدّدوا العديد من عادات نمط الحياة، التي يمكن أن تعزز وظائف المخ، وذلك بالرغم من عدم قدرتهم على تحديد جميع أسباب مرض الزهايمر تحديداً قاطعاً.
وأوصت د. كالدويل باتباع النصائح الثلاث  التالية، التي تتعلق بنمط الحياة على وجه الخصوص:


1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
لممارسة التمارين الرياضية فوائد فورية وطويلة المدى للدماغ، بدءاً من زيادة كيمياء الدماغ، التي تدعم صحة خلاياه، ووصولاً إلى تقليل عوامل مثل الالتهاب الجسدي المزمن، الذي قد يضرّ بالدماغ، بحسب د. كالدويل، التي أوضحت أن ممارسة التمارين الرياضية تعود بفوائد غير مباشرة على الدماغ، مثل تحسين المزاج والنوم، وتقليل التوتر، ودعم صحة القلب، وزيادة فرص التواصل الاجتماعي، وخفض ضغط الدم، وتقليل أخطار الكوليسترول والسكري، وكلها فوائد تقلل من أخطار تراجع الذاكرة مع تقدم العمر.

وأضافت كالدويل "يوصى بممارسة ما لا يقلّ عن 150 دقيقة من النشاط معتدل الشدة أسبوعياً لتحقيق صحة الدماغ على المدى الطويل، كالمشي السريع، وكلما زاد هذا المستهدف لدى البالغين الأصحاء كان أفضل لهم، وصولاً إلى 300 دقيقة أسبوعياً، وإذا كان سنّ المرء أقل من 60 عاماً، فإن ممارسة التمارين المتواترة عالية الكثافة تظلّ الأفضل لدعم صحة وظائف الدماغ".

أما الأشخاص الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية من قبل، فتوصيهم كالدويل بالحصول على موافقة الطبيب قبل الانخراط في أي برنامج رياضي، وتقترح عليهم أن يُشركوا معهم في البرنامج شريكاً للتشجيع، أو يُقرنوا التمرين بشيء يستمتع به الشخص، مثل ركوب دراجة ثابتة أثناء مشاهدة التلفزيون، أو المشي أثناء الاستماع إلى مدونات صوتية.

2. الحصول على قسط كافٍ من النوم
قالت كالدويل إن قلّة النوم قد تُحدث تأثيراً سلبياً فورياً وتراكمياً في أداء الدماغ، وبالعكس، فإن النوم السليم يُحسّن الحالة المزاجية ويشحذ الذكاء ويعزز الاحتفاظ بالذكريات الجديدة على المدى الطويل.

وأضافت "يمنح النوم أيضاً أدمغتنا الفرصة لإزالة الترسبات، مثل بروتين بيتا أميلويد، الذي يمكن أن يتجمع ليشكل ترسبات تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر". وتوصي خبيرة الأعصاب البالغين بالنوم لسبع ساعات متواصلة أو ثماني.

3. اتباع نظام غذائي متوازن
تُظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي شبيه بنظام غذاء البحر الأبيض المتوسط الغني بالأسماك والحبوب الكاملة والخضراوات الورقية الخضراء والزيتون والمكسرات، يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ وقد يقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بحسب كالدويل، التي نصحت بالتقليل من اللحوم الحمراء والجبن كامل الدسم والزبدة والأطعمة المقلية والحلويات، والحدّ من استهلاك الكحول.

ووصفت كالدويل الوقاية من الزهايمر بأنها "علم ناشئ"، مشيرة إلى وجود حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث وإشراك المزيد من المتطوعين في الدراسات، وانتهت إلى القول: "ما اكتشفناه لغاية الآن، على كل حال، لا يُقدر بثمن، ومن شأنه مساعدة الأفراد على عيش حياتهم على أكمل وجه في الثمانينات من العمر وما بعدها".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التمارین الریاضیة

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي

في بعض الحالات، يتثاءب الناس في كثير من الأحيان ولفترة طويلة جدا ويبدأون في التساؤل عما يعنيه ولماذا يمكن أن يحدث التثاؤب.

 

وفي معظم الأحيان، وفقا للعلماء، يشير التثاؤب إلى وجود القليل جدا من الأكسجين في الغرفة، ويحاول الدماغ استعادته ويشعر الشخص بالحاجة إلى فتح فمه والحصول على الهواء. 

 

ويمكن أن تكون أيضا ظاهرة معدية وعندما يرى شخص ما شخصا آخر يتثاؤب، يعتقد دماغه أن هذه علامة على عدم وجود ما يكفي من الأكسجين في الغرفة، لذلك يريد الشخص أيضا التثاؤب.

 

وأيضا، يمكن أن يرتبط التثاب بالملل أو النعاس ومع ذلك، إذا تكرر ذلك، ولكن لا يوجد أي من هذه الأسباب، فهو مدعاة للقلق، لأنه قد يشير إلى أن الشخص قد يكون مصابا بالصرع الخفي، بالإضافة إلى أمراض الدماغ الأخرى التي تسبب له التفاعل بشكل غير صحيح وتتطلب أكسجينا إضافيا.

 

وكانت هناك حالات حدثت فيها حالة مماثلة في المرضى الذين يعانون من نوبة تقترب وأيضا، تشير الدوافع المفرطة إلى تطور التصلب  أو مرض باركنسون لم يتم بعد إثبات العلاقة بين هذا المرض والتظائب بهذه الدقة، ولكنها موجودة.

 

ويلاحظ العلماء أنه في حالة الهدوء، يتم تنظيم درجة حرارة العضو أيضا عند التثائب، لذلك يمكن أن يكون هذا أيضا علامة على انتهاكات في التنظيم الحراري للجسم. خلال العملية، تبدأ نبضات الجسم في ثني جدران الجيوب الأنفية الموجودة في غشاء الدماغ، مما يساعده على التهدئة، إذا لم تكن هناك حاجة حقيقية لذلك، فقد يشير التثاؤب إلى إخفاقات. 

 

ويشير العلماء إلى أنه من المهم مراقبة صحتك باستمرار واستشارة الطبيب إذا كنت تتثاءب في كثير من الأحيان دون أعراض.

مقالات مشابهة

  • التلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر
  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • إصابة في الدماغ تبعد لو نورماند عن "الأتلتي"
  • فعاليات أكاديمية التنس لتعزيز المواهب الرياضية بنادي جامعة حلوان
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير
  • البنتاغون: اتخذنا إجراءات لتعزيز قواتنا في الشرق الأوسط بتمديد مهمة عدد من الوحدات ونشر قوات إضافية
  • اكتشف العلاقة بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • جثمانه بلا إصابات ظاهرة.. كيف مات حسن نصر الله بعد الضربة الإسرائيلية؟