عالية نصيف: سنعرض التدليس في ترسيم الحدود وتنفيذ القرارات الدولية والمحاضر الـ 36 التي وقعها موظفون عراقيون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أكدت النائبة عالية نصيف ان على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إحترام القرار الصادر مِن أعلى محكمة عراقية بشأن اتفاقية خور عبدالله، مبينة ” إننا لانرفض ترسيم الحدود مع الكويت لكننا ضد آلية تنفيذ القرارات الدولية “.
وقالت في بيان اليوم :” نحن لسنا ضد ترسيم الحدود مع الكويت ولسنا ضد تنفيذ القرارات الدولية، ولكن آلية التنفيذ تجاوزت ما رسمته الأمم المتحدة وفيها غش وتدليس، كما إن اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله فيها الكثير من الثغرات التي هي في مصلحة الكويت على حساب العراق، وسنعرض للرأي العام العراقي والعربي والدولي العيوب التي شابت هذه الاتفاقية والتدليس الذي حصل تنفيذ في القرارات الدولية “.
وأضافت :” كما سنعرض المَحاضر الـ 36 التي تم إبرامها بين موظفين بسطاء في الدولة العراقية والجانب الكويتي ولم تُعرض على ممثلي الشعب، وكل محضر يتضمن اتفاقية، فمن الذي خولهم بالتوقيع عليها؟! “.
وتابعت :” لدينا الوثائق والأدلة التي تؤكد ما حصل من تجاوزات منذ بداية تنفيذ القرارات الدولية وإلى ما حصل بعد الدعامة 62 والجزر الاصطناعية واتفاقية خور عبدالله وقيام وزارة الخارجية العراقية بتثبيت تحفظاتها ثم سحب هذه التحفظات “.
وبينت :” ان هذه حقوق الشعب العراقي، وإذا أردنا أن يكون هناك استقرار وحسن جوار بيننا وبين الكويت يجب الاتفاق على تثبيت الحقوق، وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تريد الاستقرار في المنطقة وتدعي بأنها تقف مع القانون ومع إرادة الشعب يجب أن تحترم القرار الصادر من أعلى محكمة عراقية “.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية ما قد يؤدي بالتبعية إلى إعادة ترسيم الحدود البحرية.
وفي وقت سابق وفقًا لوسائل إعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.