التطعيم ضد الإنفلونزا ضروري لهذه الفئات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أوصت لجنة التطعيم الدائمة التابعة لمعهد روبرت كوخ بألمانيا بالتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لهذه المجموعات من الأشخاص.
- كبار السن، نظراً لضعف جهاز المناعة مع التقدم في العمر- أصحاب الأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والكبد والكلى ونقص المناعة والأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد
- الحوامل اعتباراً من الثلث الثاني من الحمل.
وفي حالة المعاناة من مرض مزمن، فينبغي تلقي التطعيم في الثلث الأول من الحمل
- الأطفال الصغار اعتباراً من عمر 6 شهور
وأوضحت اللجنة أن الإنفلونزا قد تتخذ مساراً خطيراً لدى هؤلاء الأشخاص، وتؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الخطير. أفضل موعد وأضافت اللجنة أن أفضل موعد لتلقي التطعيم ضد الإنفلونزا هو في الفترة بين أكتوبر (تشرين الأول) ومنتصف ديسمبر (كانون الأول)، علماً بأن الفعالية الكاملة للقاح تتوفر في غضون أسبوعين من تلقيه، في حين أن هذه الفعالية تتلاشى بعد 5 إلى 6 شهور.
ومن ناحية أخرى، أشارت اللجنة إلى أن التطعيم ضد الإنفلونزا لا يعد مناسبا للأشخاص، الذين يعانون من حساسية تجاه أحد مكونات اللقاح مثل بروتين الدجاج.
كما ينبغي تأجيل تلقي التطعيم في حالة المعاناة من عدوى شديدة ترتفع معها درجة حرارة الجسم إلى 38.5 درجة مئوية على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ضد الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن الاجتماع العربي في الدوحة بحضور وزير الخارجية المصري والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، يعكس أهمية التنسيق العربي المشترك في التعامل مع القضية الفلسطينية، وضمان تنفيذ خطط إعادة إعمار غزة بشكل فعال ومستدام.
وأوضحت متى في تصريحات خاصة لـصدى البلد"، أن مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن خطة إعادة الإعمار التي أقرتها القمة العربية بالقاهرة تمثل خطوة مهمة في التخفيف من معاناة سكان القطاع.
وأشارت إلى ضرورة إطلاق جهد دولي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدةً أن مبدأ حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شددت على أهمية استمرار الحوار مع جميع الأطراف الدولية لتعزيز الجهود الدبلوماسية وضمان حقوق الفلسطينيين.
وأكدت متى أن التحرك العربي المشترك يعزز من الموقف الفلسطيني دوليًا، ويدعم أي خطوات مستقبلية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
شارك وزير الخارجية والهجرة، د. بدر عبد العاطي، في اجتماع موسع بالعاصمة القطرية الدوحة، ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفين ويتكوف، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
تناول الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية في القاهرة، حيث أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول تنفيذها، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل مستدام.
كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعين إلى إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحقيق سلام شامل وعادل، يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد الاجتماع على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التهدئة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق الإقليمي والدولي لدعم حقوق الفلسطينيين، وضمان التنفيذ الفعلي لمبادرات إعادة الإعمار.