تعتبر حديقة الحيوان بالجيزة أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأقدم حدائق الحيوانات في إفريقيا، وقديما كانت تسمى "جوهرة التاج لحدائق الحيوان في إفريقيا".

أمر بإنشائها الخديوي إسماعيل، وفي عام 1871 تم البدء في إنشاء الحديقة.تم افتتاحها في 1 مارس 1891، في عهد الخديوي توفيق.بدأت كحديقة نباتية تحتوي على أندر النباتات من شتى بقاع الأرض.

في بداية افتتاحها احتوت الحديقة على قرابة 6 آلاف حيوان من نحو 175 نوعا.تم افتتاح بيت الدب في عام 1896.افتتاح بيت الفيل وبيت السباع في عام 1901.إنشاء المكتبة العلمية الموجودة بالحديقة، في عام 1909.أصبحت في عام 1910 تحت سلطة وزارة الزراعة.في عام 1934 تم إزالة العديد من النباتات بها بسبب إنشاء جامعة القاهرة وطريق نهضة مصر الذي فصل حديقة الأورمان عن حديقة الحيوان.في عام 1938 تم إضافة الجزء الجنوبي لتزيد مساحة حديقة الحيوان من 50 فدانا إلى 80 فدانا.في عام 1993 في واقعة شهيرة، قتل أسدان حارسًا بعد ترك الباب الخارجي للقفص مفتوحًا وتم قتلهما بالرصاص، وفي وقت لاحق داس فيل على أحد الحراس وقتله.تم إغلاق الحديقة في 19 فبراير 2006 خوفا على الحيوانات والطيور من الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، لكن أعيد افتتاحها في 24 أبريل من العام نفسه.في مايو 2013 تم إعادة افتتاح جزيرة الشاي في حديقة حيوان الجيزة.بالحديقة 65 نوعا من الثدييات، و65 نوعا من الطيور، و25 نوعا من الزواحف.تم إغلاق الحديقة في يوليو 2023 لتطويرها في إطار جهود الدولة رفع كفاءة أصولها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوهرة التاج إغلاق الحديقة حدیقة الحیوان فی عام

إقرأ أيضاً:

الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان

استلمت الراهبات الانطونيات، برئاسة الاخت لينا الخوند، دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان، برعاية النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث المطران جوزيف نفاع.

حضر الحفل في الدير الجديد، رئيس الديوان في كرسي الديمان الخوري خليل عرب، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، وأعضاء مجلس الامناء الاخت لينا الخوند، جنى فارس، ندى الياس، ميغال عبود، ايلي ضناوي، مرسال حنين، ايليا ايليا وجورج عرب، ومن أصدقاء الرابطة رئيس بلدية كفرزينا تادي نادر، المحامي ميلاد جبرايل، الياس أنطونيوس وبركات شلهوب، ومن هيئة صديقات الانطونيات سمر زغريني عرب، سيليست ايليا، لودي دعبول، دانيالا اسطفان وانطوانيت فرنسيس، المساعدة الاجتماعية في كاريتاس الجبة ريتا البزعوني، الى مجموعة من الراهبات وعائلة حديقة البطاركة.

توزّع اللقاء بين تراتيل وأغنيات ميلادية أدتها المرنمة افلينا البطي، وكلمات بدأتها الاخت الخوند مرحبة وشاكرة الحضور لاهتمامهم وتوفير مستلزمات تشغيل الدير والاقامة فيه. وصلت مع الحاضرين، على نية جو خوري الذي أنجز مبنى الدير تسهيلاً لرسالة الراهبات، وعلى نوايا جميع الذين أسهموا في بناء الدير الجديد.

ثم تحدث الزميل جورج عرب عارضاً مسار فكرة مجيء الراهبات الى حديقة البطاركة، الذي انطلق قبل حوالي 15 سنة حين كانت الأخت لينا رئيسة دير سيدة قنوبين. وخلفية الفكرة هي ضرورة تولي هيئة اكليريكية واجهة حديقة البطاركة وخط التواصل الروحي والتاريخي والجغرافي القائم بين دير سيدة قنوبين، حيث تتواجد الراهبات الانطونيات، وبين حديقة البطاركة.

وقد بارك البطريرك الراعي هذه الفكرة، وتولى نائبه المطران نفاع تحقيقها مع جمعية الراهبات ورابطة قنوبين.

وأشار عرب الى "التعاون العميق القائم بين رابطة قنوبين والاسرة البطريركية، الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وجماعة الراهبات، الذي يشكل الاساس لانجاز المشاريع المتوالية في موقع حديقة البطاركة".

الشدراوي

ثم كانت كلمة رئيس الرابطة نوفل الشدراوي، شدد فيها على "البعد الاجتماعي لرسالة الراهبات من خلال تنشئة الاولاد وتحصين الشباب والعائلات، وعلى البعد التنموي من خلال تشغيل المشغل الحرفي الذي ينشط الحركة الاقتصادية المحلية بفرص العمل وتسويق الانتاج ما يعزز موارد السكان المحليين ويحدّ من هجرتهم". مضيفا: "لقد كان هاجسنا الدائم هو الفراغ السكاني المتزايد في منطقة الجبة بشري، وها هو يتمادى بصورة تهدد هوية الارض، لذلك نجدد مطالبة المسؤولين ايلاء هذه المسألة الاهتمام اللازم وهي متصلة بأولوية المحافظة على شعبنا في الجبل اللبناني".

عرب

وختاماً تحدث الخوري خليل عرب، فحيّا البطريرك الراعي "الساهر الاول على حديقة البطاركة وعلى آفاقها المستقبلية بوجود الراهبات ورابطة قنوبين". ونقل بركة المطران نفاع، المتغيّب لاسباب صحية، وتحيات كهنة الكرسي البطريركي طوني الآغا ونافذ صعيّب وادغار طنسي المرتبطين بواجبات الميلاد الراعوية.

ثم رشّ المياه المقدسة، وأدى صلاة للمناسبة، شاكراً جو خوري وكل الذين أسهموا في تشييد هذا الدير. وقال: "عيد الميلاد هذه السنة يحمل ميلاد هذا الدير الجديد لتمجيد الله بخدمة المؤمنين والسهر عليهم، داعياً الى "التضامن الكلي مع الراهبات في خدمتهنّ الجديدة بأوجهها الروحية والثقافية والاجتماعية".

مقالات مشابهة

  • «فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
  • تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في غزة
  • المفتى: الإسلام وضع ضوابط مرنة تتناسب مع معطيات كل العصور
  • الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان
  • «علينا الحفاظ على بلادنا».. رسائل مهمة من الرئيس السيسي لطلاب أكاديمية الشرطة
  • فرضية حديقة الحيوان.. لماذا لم نجد حياة عاقلة في الكون إلى الآن؟
  • وكيل صحة دمياط يتفقد مستشفى رأس البر قبيل افتتاحها
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)
  • الجمل يحطُّ رحاله في أبرق الرغامة
  • أبرز عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة خلال 77 يوماً من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة (إنفوجرافيك)