التحرير الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه "الأونروا"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، مؤتمر المانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على المستوى الوزاري، إلى ضرورة العمل على إيجاد نموذج تمويل مستدام إلى جانب التمويل الطوعي، من خلال تخصيص موازنة ثابتة من الميزانية الأساسية للأمم المتحدة.
بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن العُنف في فلسطين فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 5200 فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
وأكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة أحمد أبو هولي - في بيان صحفي - أنه بالتزامن مع بدء مؤتمر التعهدات لكبار الدول المانحة للأونروا على المستوى الوزاري، في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرورة ألا يؤخذ دعم الأونروا نهج الاكتفاء بالحد الأدنى لمتطلبات التمويل، كاستجابة للحالة القائمة التي وضعت الأونروا في عجز مالي تراكمي.
وأضاف أبو هولي "يتوجب على الدول المانحة المجتمعة في نيويورك، أن تمتلك الإرادة السياسية لترجمة دعمها السياسي الذي تعبر عنه دوما في أروقة الأمم المتحدة إلى تمويل مالي كاف ومستدام قابل للتنبؤ من خلال المضي قدما في توقيع اتفاقيات تمويل متعددة السنوات، للحد من تفاقم أزمة الأونروا المالية التي سببها غياب تلك الإرادة السياسية".
وطالب أبو هولي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه تمويل الأونروا، ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلى قراري الجمعية العام 302، و194.. مشيرا إلى أن عدم إيجاد حلول للأزمة المالية "للأونروا" سيكون له تداعيات خطيرة على استقرار الإقليم في ظل الانهيار المعيشي وتفشي البطالة والفقر في أوساطهم، وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات أبنائهم، هذه رسائل على المانحين التقاطها قبل فوات الأوان.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين اللاجئين الفلسطينيين الاونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف الأمم المتحدة اليوم جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة، وذلك في ظلّ تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
وتبث الجلسة مباشرة عبر القنوات الرسمية للأمم المتحدة، ويتوقع أن يشارك فيها ممثلو الدول الأعضاء في المجلس، حيث سيتم مناقشة الأوضاع في المنطقة وتبادل الآراء حول خطوات مستقبلية.
وتأتي هذه الجلسة بعد هجوم صاروخي شنه الحرس الثوري الإيراني على أهداف إسرائيلية في سوريا، وإعلان تل أبيب عن ردها على الهجوم.
ويتوقع أن تُركز الجلسة على ضرورة تهدئة الأوضاع وتجنب التصعيد العسكري في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة الدور الأممي في حل النزاعات القائمة.
وتعتبر هذه الجلسة فرصة هامة لوضع الضغط على الدول المعنية من أجل التحلي بالمسؤولية وتحاشي نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة.
وتمكن متابعة بث الجلسة مباشرة عبر موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، بالإضافة إلى القنوات الإعلامية الدولية المتخصصة في تغطية الأحداث العالمية.